الصويرة تحتضن الملتقى الاول للكتبيين تحت شعار “معا نقرأ..نفكر..نبدع..”
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تنظم المديرية الاقليمية للثقافة بالصويرة بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة مراكش أسفي وبتعاون مع الجمعية المغربية للكتبيين الملتقى الأول للكتبيين بالصويرة تحت شعار: “معا نقرأ..نفكر..نبدع..”، في الفترة الممتدة ما بين 22 و26 نونبر 2023.
وتنظم فعاليات هذه التظاهرة تنزيلا للتوجهات الكبرى لوزارة الثقافة الرامية إلى إذكاء ثقافة الكتاب والرفع من منسوب القراءة العمومية باعتبارها رافعة أساسية للإرتقاء بالتفكير المُنتج ونبراسا مؤسسا للإبداع الخلاًق، لما تتيحه من إمكانات ومرجعيات مُحكمة لإرساء أسس تنمية ثقافية مندمجة ومستدامة، وفي هذا الإطار تعرف هذه الدورة مشاركة 32 كتبيا مهنيا من مختلف ربوع المملكة، يعرضون إصدارات غنية ومتنوعة من مختلف التخصصات العلمية والثقافية.
موازاة مع فعاليات المعرض تم تسطير مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تتوزع بين توقيع إصدارات حديثة النشر لثلة من المبدعين والباحثين، إلى جانب برمجة إثنتا عشرة ورشة تربوية لفائدة الناشئة من الأطفال في: الفن التشكيلي، المسرح، فن الحكي، قراءات في كتب، بالإضافة إلى عرض مسرحي تفاعلي.
كما تتميز فعاليات هذه الدورة بتنظيم ندوتين علميتين موسعتين موسومتين ب: “ربيع المخطوط -دورة مدينة الصويرة-“، و”الكتاب المدرسي بين التربوي والقانوني والتجاري في المغرب”بمشاركة مجموعة من الأساتذة الباحثين والأكاديميين المتخصصين، ومن المنتظر أن تستقطب الندوتين العلميتين المبرمجتين وما ستسفر عنه من نتائج بحثية وتوصيات علمية العديد من الفاعلين والمتدخلين والمهتمين بقضايا المخطوط والكتاب المدرسي من داخل المغرب وخارجه.
جدير بالذكر أن فضاءات العرض والأنشطة الثقافية الموازية لفعاليات الملتقى الأول للكتبيين بالصويرة تتوزع بين قاعة المسيرة الخضراء، برج باب مراكش والمركز الثقافي للصويرة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إصدارات جديدة للنادي الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب
((عمان)): يدشّن النادي الثقافي مجموعة جديدة من إصداراته في حقول متنوعة خلال مشاركته في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، إذ يحضر الشعر العماني وتاريخه، من خلال عدد من الإصدارات النقدية والدواوين الحديثة التي تستعرض تحولات القصيدة، وجمالياتها الفنية.
وتشمل إصدارات النادي الثقافي لعام ٢٠٢٥، دراسات تعيد قراءة الشعر والنثر العماني في سياقات زمنية وفنية متعددة، وهي: "الأجناس النثرية العمانية في عصر دولة اليعاربة" للباحث يونس القنوبي، و"تطور الإيقاع والصورة في النص الشعري العماني الحديث“ للدكتور محمود حمد، و"الشعر العماني في العصر البوسعيدي “للدكتور محمد بن سعيد الحجري، إضافة إلى "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني" لعلي سالم المسعودي. كما تشمل الإصدارات على العديد من الدواوين الشعرية وهي: "رواقي حذر" لعبد الله البلوشي، و"يا قلب الغريب"لحمود الحجري، و"للمدينة وحدها كل العتاب"لعبد العزيز السعدي، و"آية أنتِ في أحلام الطائر“ لسالم الهاشمي، و"نجمة الصباح"لعلي سعيد العامري، و"سديم أزرق فوق جبل شمس"للشاعر هاشم الشامسي.
كما يصدر عن النادي كذلك "ندوب خلدون" للكاتبة زكية الشبيبي، وهو كتاب قصصي موجّه للأطفال، تم إنتاجه بالتعاون مع دار الثعلب الأحمر، وهي دار نشر عمانية متخصصة في أدب الطفل. ويأتي هذا التعاون انطلاقًا من حرص النادي الثقافي على أن تخرج كتب الأطفال في صورة فنية وإخراجية ملائمة للفئة العمرية المستهدفة، تعزز من قدرتها على التلقي، وتفتح أمام الطفل العماني نوافذ قرائية جذابة وغنية بالمحتوى والقيم.
وفي سياق اهتمام النادي بالتاريخ والهوية، يصدر كتاب "الوجود البرتغالي في بحر العرب وانعكاساته على إقليم ظفار العماني" لسالم الكثيري، الذي يتناول مرحلة تاريخية مهمة من التفاعل الإقليمي والدولي في السواحل العمانية.
وتحضر كذلك في قائمة الإصدارات عناوين جاءت نتاجًا مباشرًا لفعاليات ثقافية نظمها النادي، من أبرزها كتاب "نزهة القناص"، الذي يوثّق المعرض الفني الذي أقامه النادي احتفاءً بفوز الروائي زهران القاسمي بجائزة البوكر للرواية العربية عن روايته ”تغريبة القافر“. وقد تولّى تصويره وإعداده وتصميمه الكاتب والمصور البحريني حسين المحروس، جامعًا بين عدسة فن التقاط الأمكنة وسرديتها في روايات القاسمي ونصوصه.
أما كتاب "ندوة المأثورات الشعبية الشعرية في ظفار"، فهو ثمرة ندوة علمية أقيمت في مدينة صلالة، بمشاركة نخبة من الباحثين والكتاب من داخل السلطنة وخارجها. وتأتي هذه الندوة في إطار اهتمام النادي الثقافي بتوثيق وتصنيف ودراسة المأثورات الشعبية، بوصفها إرثًا ثقافيًا وأدبيًا وفكريًا عميق الجذور، يحمل في طياته معارف وخبرات ومعلومات متوارثة، تشكل وثيقة اجتماعية وتاريخية تحفظ الهوية العمانية وتُبرز تنوع بيئاتها الثقافية.
من جانبه أوضح الدكتور محمد البلوشي، رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي بأن إصدارات النادي لعام ٢٠٢٥ تمثل امتدادًا لالتزام النادي بتعزيز الإنتاج الثقافي الوطني، وتوفير منصة مستقلة ومسؤولة للنشر. ونحن نعتزّ بتنوّع ما نقدمه من أعمال، كما حرصنا هذا العام على توفير مساحات أكبر للإصدارات الأولى لكُتّاب جدد نثق بموهبتهم. هذه المبادرات تؤكد أن الكتاب العماني حاضر بقوة ومكانته تتعزز عامًا بعد عام. وسيكون جناح النادي في المعرض محطّة تفاعل ثقافي مميزة، من خلال حفلات التوقيع، ولقاءات المؤلفين، والحوارات المفتوحة مع القراء، والجلسات الحوارية في تأكيد دائم على دور الكتاب في صناعة الوعي وتعميق الانتماء الثقافي.
الجدير بالذكر أن الإصدارات تأتي ضمن البرنامج الوطني لدعم الكتاب، الذي انطلق في النادي منذ عام 2009، وتمكن خلاله تقديم خارطة إصدارات واضحة ساهمت في دعم حركة النشر والتوزيع للكتاب العماني، من خلال تعاون النادي الثقافي مع مؤسسات تقوم بنشر وطباعة وتوزيع المؤلفات داخل السلطنة وخارجها.
كما يولي النادي اهتمامًا خاصًا بالإصدار الأول للكتّاب الشباب، دعمًا للطاقات الجديدة وتعزيزًا لحيوية الساحة الثقافية الوطنية، إضافة إلى اهتمامه بكتاب الطفل.