نبض السودان:
2024-07-06@06:55:13 GMT

دعوة ثانية لـ البرهان من الايقاد

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

دعوة ثانية لـ البرهان من الايقاد

بورتسودان – نبض السودان

تلقى رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان دعوة من منظمة الإيقاد ومن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الإفريقي للمشاركة في الإجتماع الرئاسي رفيع المستوى حول المناخ والسلام والأمن في منطقة القرن الإفريقي، وذلك على هامش قمة المناخ المنعقدة في دبي في الثالث من ديسمبر المقبل.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الايقاد ثانية دعوة لـ البرهان من

إقرأ أيضاً:

سَاعَتَان مع البُرْهَان…!

ضياء الدين بلال
جلسنا لساعتينٍ أو أكثر مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ومن قبله السيد مالك عقار والفريق أول ياسر العطا والقائد مني أركو مناوي والدكتور جبريل إبراهيم والفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
كانت الصراحة والوضوح سيِّدة الموقف.
طرحنا عليهم الكثير مِمّا يُثار ويُقال ويُشاهد ويُعاش في مسارات الحرب مُعاناة المُواطنين في منازلهم ومنازحهم وملاجئهم، وهم يتعرّضون لأبشع حربٍ وأفظع عُــدوانٍ.
يحدث ذلك من مجموعات مُتوحِّشة لا ترحم كبيراً، ولا ترأف بصغيرٍ، ولا تُراعي حُرُمات دِين، ولا تقاليد مُجتمع.
قُلنا لهم:
هل الدولة عاجزةٌ عن تحقيق الانتصار الموعود أو إنجاز سلام مُنصفٍ يُخرج هذه الوحوش الضارية من المدن والقرى؟!

إلى متى ستستمر هذه المُعَاناة، وإلى أيِّ مدىً جغرافي سيتّسع نطاق العدوان؟!
مع البرهان، قدّم الرجل روايته الكاملة.. قالها:
إنها ليست حرباً، هي عدوانٌ شاملٌ تستعين فيه المليشيا بمرتزقة من ١٨ دولة.

تحدث عن الحرب في كل مراحل تشكلها منذ بدايات التغيير قبل خمسة أعوام إلى ميقات الانفجار في ١٥ أبريل ٢٠٢٣.
كانت البداية في الأيام الأولى للتغيير حينما تَمّ وضع ١٠٠ مليون دولار قدمت لسلطة الثورة في حساب عبد الرحيم دقلو بدلا أن توضع في خزينة الدولة..!

أوضح لنا بالحقائق والشواهد، حجم المُـؤامرة على الدولة السودانية في مواردها وأرضها وموقعها وجيشها.
وحجم التّحديات والعقبات
الموضوعة من قِبل حلفاء المليشيا في طريق القضاء التام على الورم السرطاني.

حِصَارٌ مَفروضٌ على السِّلاح والذخائر جوّاً وبحراً لفرض هزيمة على الجيش الوطني، تُخضع زمام أمره لآل دقلو أو إرغامه على تفاوض استسلامي مهين ومذل.

وعمليات شراء واسعة النطاق لذِمَم الأفراد، ومواقف الدول الصغيرة والكبيرة، ووضع الجراد على أفواه ثعابين الحياد المزعوم.

ومع كل ذلك، كان البرهان يتحدّث بثقةٍ قوية، وبنبرةٍ حاسمةٍ بأنّ النصر آتٍ لا محال مهما تكالب الأعداء، وتعرّض الجيش لانتكاساتٍ، فهي عابرةٌ، لن تُمكِّنهم من افتراس الدولة ، وابتلاع خيراتها، وتجيير سُلطتها لملكية أسرة مُحدّدة، وإخضاع ثرواتها لصالح دول بعينها، وتفكيك جيشها واستبداله بمليشيا إجرامية متوحشة كلما وطئت أقدامها الثقيلة قرية أو مدينة، خرج المواطنون سِراعاً هَرَبَاً بأرواحهم وأموالهم وأعراضهم إلى أماكن الجيش.
مليشيا كلما تحدّث ناطقوها ومُناصروها عن الحرية والديمقراطية، حَطّ الذباب على شفاههم..!

قالها: (قايلني مكنكش في السلطة وعاوز الحكم!!؟ والله لو بمرادي ورغبتي أخلع حذائي وأغادر اليوم قبل الغد، ولكنها مسؤولية بلد وواجب وطن لن نُسلِّمه لهم)..!
مَـــدّ يده إلى الأمام وابتسم ابتسامته تلك، وقال: (ما تشوفوا سنجة وجبل مويه والزوبعة دي، أنا شايف النصر أمامي كما أراكم جُلوساً الآن وبيننا الأيام ).

   

مقالات مشابهة

  • عاجل.. أول رد رسمي من الزمالك على عقوبات الاتحاد الإفريقي
  • إلى الأهل فى شندى مرة اخري (2)
  • عاجل.. أول تحرك من الزمالك بعد عقوبات "كاف"
  • رئيسا مصر والصومال يبحثان الأوضاع في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
  • سَاعَتَان مع البُرْهَان…!
  • جبريل ينفي وجود مجاعة ويلتقي بالمبعوث الياباني للقرن الإفريقي
  • دعوة إلى المصارحة
  • وزيرة البيئة: استمرار العمل على توفير شراكات لدعم مركز التميز الإفريقي
  • رسميًا.. اقامة نسخة ثانية من بطولة دوري السوبر الأفريقي
  • كاف يعلن عن النسخة الثانية من بطولة الدوري الأفريقي