كشف الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي عن احترامه لمنتخب الأردن، والمواجهة ستكون صعبة أمامه حينما يلتقيان، الثلاثاء، على ملعب عمّان الدولي في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

وقال مانشيني في المؤتمر الصحافي: "نتطلع لمباراة جيدة. نعلم جيداً أن المنتخب الأردني قوي، ونعلم أنها مباراة صعبة".

وعن تفوق الأردن في المواجهات الرسمية، قال: "لهذا السبب ذكرت أنها مباراة صعبة، التاريخ دائماً يوحي بأنها مباراة صعبة. أتمنى أن يكون الحظ حليفنا وننتصر".

وفي ما يخص تأخر حضور الأخضر إلى العاصمة عمّان، وهل هي ثقة مفرطة، قال: "ليست ثقة مفرطة، هذا الوضع الاعتيادي حضورنا قبل المباراة بليلة، نحن نعلم دون أدنى شك أنها مباراة صعبة. نحترم منتخب الأردن، ونعتقد أنها ستكون مباراة صعبة. تدربنا جيداً في الأحساء، ووصولنا إلى هنا كافٍ".

وسيخوض المنتخب السعودي مباراته أمام الأردن قبل أن ينتقل لمنافسات كأس آسيا 2023 يناير المقبل، وعن هذه البطولة، قال: "مستقبلنا الآن وتفكيرنا في مباراة الغد. كأس آسيا تبقى لها شهران، ولدينا متسع من الوقت، والتفكير منصب حالياً على مباراة الأردن".

اقرأ أيضاً

الإيفواري يايا توريه مساعدا لمانشيني في المنتخب السعودي

وعن حسم الأخضر للتأهل عن المجموعة كونها تضم منتخبات أقل مثل باكستان وطاجيكستان، قال: "في عالم كرة القدم لا يوجد شيء مضمون. لن نضمن التأهل إلا عندما نؤدي أداءً جيداً. تفكيرنا الدخول بتركيز عالٍ للمباراة".

وفي ما يخص غيابات المنتخب، قال: "أحضرنا قائمة كاملة من اللاعبين، ونملك بدلاء جيدين"، وعن تطور الدوري السعودي مقابل تضاؤل فرصة مشاركة اللاعب السعودي قال: "أعتقد أنها هذه مشكلة عامة، وحقيقة هي مشكلة، لكن مع الوقت نحن قادرون على حلها، وهي مشكلة نعمل على حلها في المستقبل".

وعما يعرفه مانشيني عن منتخب الأردن، قال: "نعرفه ودرسناه جيداً، والمنتخب الأردني قوي، وستكون مباراة صعبة".

اقرأ أيضاً

مانشيني يتلقى لوما على تركه إيطاليا من أجل المنتخب السعودي

وعن تغير النهج التكتيكي للأخضر على طريقة المدرسة الإيطالية، وانعكاس ذلك سلباً على نتائج الأخضر في الوديات، قال: "لعبنا 4 مباريات قوية، وهذا لا يتعلق بالمدرسة الإيطالية وغيرها، فالمدربون يحتاجون للوقت لمعرفة اللاعبين ويعرفهم اللاعبون"، مضيفاً: "حالياً لي 25 يوماً مع اللاعبين وهذا غير كافٍ، ونتطلع للأفضل".

وختم بالتأكيد على احترامه لكل المنتخبات، وذلك رداً على دخوله قائمة رديفة في مواجهة باكستان: "اخترت اللاعبين الأفضل، ومباراة باكستان مهمة لنا لأنها الأولى، وجميع اللاعبين محترفون".

المصدر | واس

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية الأردن تصفيات مونديال 2026 مانشيني المنتخب السعودی

إقرأ أيضاً:

أرسنال يتحدى باريس سان جيرمان وبرشلونة في مهمة صعبة أمام إنتر بقبل نهائي دوري الأبطال

يتجدد الصراع بين منافسين سابقين من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث يلتقي أرسنال الإنجليزي مع ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في مواجهة نارية مساء الغد الثلاثاء في ذهاب الدور قبل النهائي من البطولة على ملعب الإمارات.

ويحلم الفريقان بوضع حد لمعاناتهما الطويلة والتتويج أخيرا باللقب الأوروبي.

وهذه هي المرة الثالثة فقط والأولى منذ عام 2009 التي يصعد فيها أرسنال للدور قبل النهائي بالبطولة القارية، فيما تواجد باريس سان جيرمان بشكل دائم في الدور قبل النهائي خلال السنوات الخمس الماضية، لكنه بلغ النهائي مرة واحدة فقط، ومثل أرسنال، لم يسبق له التتويج باللقب الأوروبي الكبير.

فوز أرسنال الكبير 5 / 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب على ريال مدريد، حامل اللقب 15 مرة، قاد الفريق الإنجليزي للتأهل إلى نصف النهائي بثقة كبيرة.

بينما كاد باريس سان جيرمان أن يودع البطولة أمام انتفاضة مذهلة لأستون فيلا في فيلا بارك، فبعد انتصارهم 3 / 1 ذهابا، تقدم سان جيرمان 2 / صفر خارج الديار قبل أن ينتفض فيلا في الشوط الثاني ويفوز 3 / 2، لكن ذلك لم يكن كافيا لقلب الكفة.

وبعد الفوز الرائع في سانتياجو برنابيو، واصل أرسنال مشواره المحلي بفوز ساحق 4 / صفر على إيبسويتش ثم تعادل مع كريستال بالاس، ولكن مع ذلك تراجعت نتائجهم محليا في الأشهر الأخيرة، ما سمح لليفربول بالتتويج رسميًا بلقب الدوري الإنجليزي أمس الأحد.

أما باريس سان جيرمان، فرغم خسارته 1 / 3 أمام نيس يوم الجمعة، والتي أنهت آمالهم في إنهاء الدوري الفرنسي بلا هزيمة، كان قد حسم لقب الدوري بالفعل أوائل هذا الشهر.

واستعاد الفريق الفرنسي بريقه في 2025 بعد بداية قارية صعبة شابها السقوط بهدفين نظيفين أمام أرسنال في لندن خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي في مرحلة الدوري بالبطولة الأوروبية.

ويقود ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، الفريق في سلسلة رائعة بدون هزيمة في دوري الأبطال هذا الموسم (8 مباريات متتالية)، وهي أطول سلسلة أوروبية للفريق منذ 12 مباراة متتالية بلا خسارة في موسم 2005 / 2006. كما يدخل أرسنال لقاء الغد بسجل مميز حيث خاض 12 مباراة متتالية بلا هزيمة في جميع المسابقات (6 انتصارات و6 تعادلات).

ويجب على باريس سان جيرمان أن يبذل أقصى ما في وسعه لتفادي مواجهة نفس المصير الذي واجهه الريال.

ولا يعرف سان جيرمان الخوف أمام الفرق الإنجليزية، إذ سبق له أن أطاح باثنين من منافسي أرسنال في الدوري الإنجليزي على التوالي خلال مشواره القاري.

ولم يتمكن لا ليفربول، بقيادة أرني سلوت، ولا أستون فيلا، بقيادة أوناي إيمري، من مجاراة شباب باريس سان جيرمان وحيويتهم على مدار مباراتي الذهاب والإياب، رغم أن خسارة باريس 2 / 3 أمام أستون فيلا في الإياب أثبتت أن عملاق العاصمة الفرنسية ليس بعيدا عن السقوط.

والحقيقة أن هذه الهزيمة في "فيلا بارك" تركت أثرها، فباريس ظهر باهتا في الدوري بعدها، محققا فوزا صعبا 2 / 1 على لوهافر، ثم تعادل 1/1 مع نانت، قبل أن يتلقى صدمة قاسية بسقوطه أمام نيس وخسارته حلم إنهاء الموسم بلا هزيمة.

رغم ذلك، يستطيع رجال لويس إنريكي تحمل بعض التعثر المحلي بعد ضمان لقب الدوري مبكرا، ومع التعادل ضد نانت يوم 22 أبريل/نيسان، وصل الفريق إلى سلسلة رائعة بتسجيل الأهداف في 18 مباراة متتالية خارج أرضه بكل البطولات.

ومع ذلك، فالهجوم الباريسي اصطدم بجدار أرسنال الصلب في آخر زيارة لهم للإمارات في أكتوبر/تشرين الأول، حين خسر الفريق الفرنسي بهدفين نظيفين في مرحلة الدوري، وهي الهزيمة التي مددت سلسلة عدم انتصار باريس أمام أرسنال إلى خمس مباريات منذ أول لقاء بينهما.

وفي اليوم التالي (الأربعاء) سيكون برشلونة الإسباني على موعد مع مباراة صعبة أمام ضيفه إنتر ميلان الإيطالي.

وواجه برشلونة في السنوات الأخيرة صعوبات كبير، ولا يحتاج مشجعوهم إلى التذكير بأن ريال مدريد توج بدوري الأبطال خمس مرات منذ آخر لقب لبرشلونة في موسم 2014 / 2015.

ولكن تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك، في موسمه الأول، بلغ برشلونة قبل نهائي دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 2018 / 2019 مع مجموعة شابة مثيرة تدعمها خبرة المهاجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي /36 عاما/ والجناح البرازيلي رافينيا /28 عاما/

عبور برشلونة للدور قبل النهائي على حساب بوروسيا دورتموند كان هادئا نسبيا، لكن فليك يدرك تماما صعوبة المهمة المقبلة أمام إنتر ميلان في قبل النهائي، حيث قال بعد مباراة الحسم ضد دورتموند:" ما حققه الفريق في الأسابيع الأخيرة أمر مذهل. لقد قطعنا خطوة أخرى للأمام، لكننا ما زلنا بعيدين عن النهاية".

ويتفوق برشلونة في تاريخ المواجهات المباشرة مع إنتر ميلان في دوري الأبطال، حيث التقيا 12 مرة، فاز برشلونة في 6 مباريات وتعادل في 4 وخسر مرتين فقط.

ومع ذلك، يستطيع إنتر أن يستمد الثقة من انتصاره في المواجهة الأهم بينهما، حين قاد جوزيه مورينيو إنتر للفوز على برشلونة بمجموع 3 / 2 في قبل نهائي موسم 2009 / 2010، قبل أن يتوجوا باللقب الأوروبي بالفوز على بايرن ميونخ في النهائي.

جيل إنتر الحالي تحت قيادة سيموني إنزاجي يمتلك شيئا من صلابة نسخة مورينيو، فرغم أنهم لا يتمتعون بغزارة تهديفية (19 هدفا فقط حتى الآن في البطولة مقارنة بـ37 هدفا لبرشلونة)، صنعت صلابتهم الدفاعية الفارق، حيث استقبلوا 5 أهداف فقط طوال مشوارهم القاري هذا الموسم.

ويملك إنتر سلاحا ناريا مميزا يتمثل في المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، الذي يعيش حالة تهديفية مذهلة قاريا، بتسجيله في آخر خمس مباريات متتالية في دوري الأبطال، كما أصبح أول لاعب يسجل أكثر من 20 هدفا لإنتر في تاريخ مشاركات النادي بالبطولة الأوروبية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • الخلود السعودي يمنح الأهلي قيمة استعارة ديانج بالكامل
  • نائب:استضافة (الشطري)في البرلمان لمعرفة تفاصيل لقائه مع الرئيس السوري (أحمد الشرع)
  • المنتخب السعودي للخماسي الحديث يستعد لغرب آسيا
  • الاتحاد الأوروبي يعلن أنه على اتصال مع إسبانيا والبرتغال لمعرفة سبب انقطاع التيار الكهربائي
  • مالكوم: نحترم الأهلي.. وهدفنا التأهل للنهائي
  • يايسله: مواجهة الهلال صعبة وتحدٍ كبير
  • كيسيه: مباراة صعبة جدًا ونحن نعرف الهلال جيداً
  • أرسنال يتحدى باريس سان جيرمان وبرشلونة في مهمة صعبة أمام إنتر بقبل نهائي دوري الأبطال
  • محمد عبد الله يهدي والدته جائزة رجل مباراة افتتاح أمم أفريقيا تحت 20 سنة
  • ظروف صعبة تعيشها عائلات نازحة قرب الحدود السورية التركية