صدى البلد:
2025-04-10@05:43:26 GMT

عيادة أطباء بلا حدود تتعرض لإطلاق نار في غزة

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

أفادت منظمة أطباء بلا حدود أن عيادتها في مدينة غزة تعرضت لإطلاق نار هذا الصباح، حيث اشتعلت النيران في جزء من المبنى وسط قتال عنيف في المنطقة المجاورة. ودعت المنظمة الطبية بشكل عاجل إلى الوقف الفوري لأعمال العنف في المنطقة.

 

ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن أحد موظفيها، إلى جانب 20 من أفراد الأسرة، موجود حاليًا داخل العيادة وفي "خطر شديد" بسبب الصراع المستمر.

وشددت المنظمة على الحاجة الملحة لضمان سلامة العالقين في العيادة.

 

بالإضافة إلى الخطر المباشر داخل العيادة، كشفت منظمة أطباء بلا حدود عن وجود أكثر من 50 شخصًا آخر، بما في ذلك طاقم إضافي من منظمة أطباء بلا حدود، في المباني المجاورة. ومن بينهم جريح يحتاج إلى رعاية طبية عاجلة. وسلطت المنظمة الضوء على الوضع الحرج الذي يواجهه هؤلاء الأفراد وشددت على أهمية تأمين سلامتهم.

 

قدمت منظمة أطباء بلا حدود تفاصيل عن الآثار المؤلمة، وأشار التقرير إلى تواجد دبابة إسرائيلية في الشارع الذي تقع فيه العيادة. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد جميع السيارات والعيادة نفسها بوضوح على أنها جزء من المؤسسة الخيرية.

 

ذكر التقرير تدمير السيارات التي استخدمت سابقًا في محاولة إجلاء موظفي منظمة أطباء بلا حدود وعائلاتهم في 18 نوفمبر. ولسوء الحظ، تم إحباط عملية الإخلاء، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد الأسرة بشكل مأساوي. وكانت المركبات المدمرة هي وسيلة النقل الوحيدة المتاحة لعملية الإخلاء.

 

وسط تصاعد العنف والتهديد المباشر للأرواح، أطلقت منظمة أطباء بلا حدود نداءً عاجلاً لوقف إطلاق النار في المنطقة للسماح بالإجلاء الآمن للأشخاص المعرضين للخطر. ويؤكد نداء المنظمة الحاجة الماسة إلى إنشاء ممرات إنسانية ووقف الأعمال العدائية لضمان سلامة العاملين في المجال الطبي والمدنيين العالقين في مرمى النيران.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أطباء بلا حدود غزة 50 ألف حامل في غزة منظمة أطباء بلا حدود

إقرأ أيضاً:

جنود إسرائيليون: كنا نأتي على الأخضر واليابس في غزة

أصدرت منظمة حقوقية إسرائيلية اليوم تقريرا روى فيه جنود إسرائيليون تفاصيل عن انتهاكات جيش الاحتلال خلال فتح ما وصفوها بأنها "منطقة قتل" في محور نتساريم وسط قطاع غزة التي بدت "مثل هيروشيما" حسب وصف أحدهم.

ويستند التقرير الصادر عن منظمة "كسر الصمت" إلى شهادات جنود شاركوا في عملية المنطقة العازلة في قطاع غزة، والتي تم توسيعها ليكون عمقها ما بين 800 و1500 متر داخل القطاع بحلول ديسمبر/كانون الأول 2024.

وتقول إسرائيل إن المنطقة العازلة المحيطة بغزة ضرورية لمنع تكرار ما وقع في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنته  المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وزعمت إسرائيل أم مقاتلي المقاومة الذين تدفقوا عبر المنطقة العازلة -التي كان عمقها في السابق 300 متر- لمهاجمة عدد من المستوطنات في غلاف القطاع.

وقال جنود إن القوات الإسرائيلية استخدمت في المراحل المبكرة لتوسيع المنطقة الجرافات والحفارات الثقيلة، إلى جانب آلاف الألغام والمتفجرات، في تدمير نحو 3500 مبنى، بالإضافة إلى مناطق زراعية وصناعية كان من الممكن أن تكون حيوية في إعادة الإعمار بعد الحرب.

وكان تقرير منفصل صادر عن منظمة "جيشاة-مسلك" الحقوقية الإسرائيلية قد أشار إلى تدمير نحو 35% من الأراضي الزراعية في غزة، ومعظمها على أطراف القطاع.

محور نتساريم والمناطق المحيطة به في القطاع (الجزيرة) "مثل هيروشيما"

ونقل التقرير عن جندي احتياط خدم في سلاح المدرعات قوله "في واقع الأمر، كنا نأتي على الأخضر واليابس، كل شيء، كل مبنى وكل منشأة". وقال جندي آخر إن المنطقة بدت "مثل هيروشيما".

إعلان

وقالت منظمة "كسر الصمت" التي أسسها مجموعة من الجنود الإسرائيليين السابقين تهدف إلى رفع مستوى الوعي بتجربة الجنود التي تخدم في الضفة الغربية المحتلة وغزة، إنها تحدثت إلى جنود شاركوا في عملية الخط الحدودي ونقلت أقوالهم دون ذكر أسمائهم.

ووصف جندي من وحدة الهندسة القتالية الصدمة التي شعر بها عندما رأى الدمار الذي خلفه بالفعل القصف الأولي للمنطقة الشمالية من قطاع غزة عندما أرسلت وحدته لأول مرة لبدء عمليتها للتطهير.

وقال "كان الأمر يتخطى حدود الواقع، حتى قبل أن ندمر المنازل عندما دخلنا. كان يبدو غير واقعي كما لو كنت في فيلم". وأضاف "ما رأيته هناك حسبما بدا لي كان يتجاوز ما أستطيع تبريره إذا احتجت لفعل ذلك. الأمر يرتبط بمدى تناسب ذلك مع الواقع".

انتشار لجيش الاحتلال على طول محور "نتساريم" (وكالات) "مجرد كومة من الركام"

وتحدث الجنود عن تجريف للأراضي الزراعية ومنها أشجار الزيتون وحقول الباذنجان وغيرها، وذلك علاوة على تدمير مناطق ومنشآت صناعية من بينها مصنع لكوكاكولا وشركة للصناعات الدوائية.

وتحدث أحد الجنود عن "منطقة صناعية ضخمة ومصانع كبيرة تحولت إلى كومة من الركام والخرسانة المحطمة".

ولم يُسمح للفلسطينيين بدخول المنطقة وكان الجيش يُطلق عليهم النيران إذا حاولوا، لكن التقرير نقل عن جنود قولهم إن قواعد الاشتباك فضفاضة وتعتمد بشكل كبير على القادة الميدانيين.

وقال القائد في سلاح المدرعات "يتخذ القادة قرارات متنوعة بهذا الشأن، لذا فالأمر في النهاية يعتمد على شخصياتهم. لكن لا يوجد نظام للمساءلة عموما".

ونقل التقرير عن جندي آخر قوله إن الذكور البالغين الذين شُوهدوا في المنطقة العازلة قُتلوا، لكن كانت نيران تحذيرية تُطلق إذا كانوا من النساء أو الأطفال. وأضاف "في معظم الأحيان، كان الأشخاص الذين يدخلون المنطقة العازلة من البالغين. ولم يدخل الأطفال أو النساء تلك المنطقة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • «تريندز»: استقرار اليمن يعني استقرار المنطقة
  • منظمة إيكواس تدعو الجزائر ومالي إلى الحوار والتهدئة
  • منظمة حقوقية تدين حملة الاعتقالات الحوثية في الحديدة
  • النائبة ميرفت عبد العظيم: منظمة الصحة العالمية تسلط الضوء هذا العام على بداية صحية لمستقبل بعيد
  • يعمل منذ 12 عاما.. أطباء بلا حدود تغلق مشروع جراحة الإصابات في عدن
  • الصحة العالمية تُحذر: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • 1500 خلال عام.. العفو الدولية تسجل ارتفاعاً «غير مسبوق» بعمليات الإعدام
  • جاكي شان يحتفل بعيد ميلاده الـ70: أسطورة الأكشن الذي تخطّى حدود السينما
  • جنود إسرائيليون: كنا نأتي على الأخضر واليابس في غزة