أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك، الإثنين، على تعاطي مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الإيجابي مع جهود إحلال السلام بهدف إنهاء الحرب في البلاد.

 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، سفيرة مملكة هولندا لدى اليمن، جانيت سيبين.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، والرؤى المشتركة للتعامل معها.

 

وأضافت أن رئيس الوزراء جدد موقف الحكومة المساند للجهود الدولية الهادفة لإحلال السلام وإيقاف الحرب الاقتصادية لجماعة الحوثي ورفع حصارها المفروض على الطرق ومدينة تعز ووقف انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان.

 

وتطرق اللقاء إلى الجهود السعودية، وسلطنة عمان من أجل استئناف العملية السياسية في اليمن، والتحديات والمخاطر المحدقة بأمن واستقرار المنطقة، مع الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية، والموقف الدولي المطلوب لمساندة الحكومة الشرعية في استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.

 

وشدد على أهمية تبني المجتمع الدولي موقف قوي لحماية آليات الاغاثة والعاملين في المجال الإنساني في مناطق مليشيا الحوثي.

 

وجدد معين عبدالملك، إدانة اليمن واستنكارها الشديدين لعدوان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وجرائم الإبادة التي يرتكبها واهمية الموقف الدولي للوقف الفوري لها، مؤكدا موقف اليمن الثابت من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

بدورها، جددت السفيرة الهولندية، التأكيد على موقف بلادها المساند والداعم للشعب اليمني حتى تحقيق السلام، مؤكدة استمرار بلادها في دعم الحكومة اليمنية وتقديم المساعدات الإنسانية والفنية والتنموية للشعب اليمني.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن اليمن مليشيا الحوثي معين عبدالملك الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

موقف واحد.. الدول العربية تتمسك بحل «الدولتين».. ومصر تؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

«الخارجية»: يجب تسريع برامج التعافى وإزالة الركام ونفاذ المساعدات دون خروج الفلسطينيين  السعودية: موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع

وسط تحركات دبلوماسية عربية مكثفة، استقبل الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، أمس، رئيس الوزراء، وزير الخارجية الفلسطينى، الدكتور محمد مصطفى، لمناقشة تطورات الأوضاع، حيث شهد اللقاء التأكيد على دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولى مهامها فى قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضى الفلسطينية المحتلة، والمضى قدماً فى مشروعات وبرامج التعافى المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من القطاع.

وعرض رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطينى تصوراً متكاملاً للخطط المُعدة لبرامج التعافى المبكر وإزالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، بما يمهد لمرحلة إعادة الإعمار وعودة الأوضاع لطبيعتها، فيما شدد «عبدالعاطى» على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للشعب الفلسطينى، مؤكداً ضرورة السعى نحو التوصل لحل سياسى دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائى ودائم.

والتقى وزير الخارجية المصرى الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وشدد «عبدالعاطى»، خلال اللقاء، على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وجهود مصر المستمرة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية. وفى المملكة العربية السعودية، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً رسمياً فى أعقاب المؤتمر الصحفى لـ«ترامب ونتنياهو»، أكدت فيه أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، فيما أكد الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد، رئيس مجلس الوزراء، أن هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأى حال من الأحوال.

من جانبها، أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن الترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض على الصعيدين العربى والدولى، مشيرة، فى بيان لها، إلى أن هذا الطرح يتعارض مع القانون الدولى، وهو وصفة لانعدام الاستقرار، ولا يُسهم فى تحقيق حل الدولتين الذى يُعد السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وشددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربى كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة فى إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت الأمانة العامة أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، فى إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو افتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة. الموقف العربى الموحد، القائم على حل الدولتين، سبق أن أكده العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فى اتصال هاتفى مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى أشاد فيه ملك البحرين بجهود الوساطة التى أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار والتى قامت فيها مصر بدور جوهرى.

مقالات مشابهة

  • خرقا صارخا للقانون الدولي والإنساني.. القاهرة ترد بقوة على تل أبيب بسبب تصريحات التهجير.. خبراء: موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية يؤكد رسوخه
  • محافظ المنوفية يؤكد علي رؤساء الوحدات المحلية بضرورة تضافر الجهود والتواجد الميداني
  • قيادي بالشعب الجمهوري : نؤيد موقف مصر التاريخي تجاه مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين
  • رئيس الوزراء يستعرض موقف أعمال التنمية بالساحل الشمالي الغربي مع عدد من المستثمرين السياحيين
  • رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف يؤكد أهمية التعاون الدولي خلال محاضرة في الجامعة العراقية
  • في اتصال مع رئيس الإمارات.. ملك الأردن يؤكد أن أي حل لقضية فلسطين لن يكون على حساب أمننا
  • الجامعة العربية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن
  • موقف واحد.. الدول العربية تتمسك بحل «الدولتين».. ومصر تؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء يعلن تفاصيل جديدة عن حزمة زيادة المرتبات
  • جامعة الدول العربية تؤكد حل الدولتين يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين