الأسهم الأوروبية على استقرار بعد أسبوع قوي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شهدت الأسهم الأوروبية استقرارا خلال تعاملات، اليوم الاثنين، بعد أداء أسبوعي قوي جاء مدفوعا بزيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة، فيما محا تراجع قطاع الرعاية الصحية مكاسب أسهم قطاع الطاقة.
ولم يطرأ تغير يُذكر على المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية، بعد أن قفز بنحو 3% تقريبا الأسبوع الماضي.
وبعدما تزايدت توقعات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة 100 نقطة أساس في 2024 وأن يكون أول خفض بحلول أبريل نيسان، بدد مسؤولو البنك المركزي الأوروبي حالة التفاؤل في السوق بإشارتهم إلى أن التضخم ما يزال مرتفعا وأن الاقتصاد قوي إلى حد ما.
وارتفعت أسهم قطاع الطاقة الأسهم الأوروبية بنسبة 0.7%، بينما هبطت أسهم قطاع الرعاية الصحية بنسبة 0.6% بعدما هوى سهم باير الألمانية للأدوية والمبيدات بنسبة 12% لأدنى مستوى في 12 عاما على خلفية إلغاء تجربة كبيرة وفي المراحل النهائية لعقار جديد مضاد للتجلط.
وهبط المؤشر داكس الألماني فى أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل نسبته نحو 0.1%.
وانخفض سهم أشتيد غروب البريطانية لتأجير المعدات 13.5% بعد توقع الشركة تسجيل أرباح سنوية أقل من التوقعات وتكلفة استهلاك تتجاوز ملياري دولار خلال العام.
تحركات طفيفة لمؤشرات الأسهم الأمريكية وسهم "مايكروسوفت" يصعد
جاءت تحركات المؤشرات الرئيسية في وول ستريت طفيفة عند الفتح اليوم الاثنين، إذ يترقب المستثمرون المزيد من المؤشرات حول الموعد الذي قد يبدأ فيه مركز الاحتياطي الاتحادي خفض أسعار الفائدة.
وحقق سهم مايكروسوفت مكاسب بفضل أنباء عن انضمام رئيس "أوبن أيه.آي" السابق سام ألتمان إلى شركة البرمجيات العملاقة.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 14.79 نقطة يما يعادل نسبته نحو 0.04% ليصل إلى مستوى 34932.49 نقطة.
وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز الذى يضم أكبر 500 شركة فى أسواق الأسهم الأمريكية على انخفاض بنحو 2.32 نقطة أو بنسبة تراجع تعادل نحو 0.05% ليصل إلى مستوى 4511.70 نقطة.
بينما ربح المؤشر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 9.27 نقطة أو بنسبة زيادة تعادل نحو 0.07% ليصل إلى مستوى 14134.75 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية أسهم المؤشر المؤشر ستوكس 600 أسواق أسواق الأسهم الأوروبية اسواق الاسهم اسعار الفائدة البنك المركزي الأوروبي
إقرأ أيضاً:
كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟
مع دخول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عمل حوالي نصف الشركات الكبرى في الاتحاد الأوروبي، أجرت مؤسسة "يوروباروميتر" استطلاع رأي حديثًا لمعرفة كيف ينظر الموظفون إلى استخدام هذه التقنيات.
ووجد الاستطلاع أن 66% من الموظفين في الاتحاد الأوروبي يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الجديدة تفيد عملهم في الوقت الحالي، بينما يرى 21% منهم أنها تضرّ به.
وتبرز مالطا كأكثر إيجابية في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، بنسبة 85%، تليها السويد بنسبة 78% وليتوانيا بنسبة 76%.
في المقابل، تتصدر رومانيا بنسبة 32% الدول المشككة بجدواه، تليها إيطاليا (25%)، والبرتغال (24%)، وفرنسا وبلجيكا بنسبة 23%.
والجدير بالذكر أن العديد من الدول التي شككت في فوائد الذكاء الاصطناعي كانت تُسجل أدنى مستويات الكفاءة في استخدامه. ففي رومانيا، كان معدل الكفاءة الأدنى بنسبة 56%، تلتها المجر بنسبة 60%، ثم اليونان بنسبة 63%، وإيطاليا بنسبة 64%، وأخيرًا البرتغال بنسبة 65%.
وفي الوقت نفسه، أظهرت النتائج أن 9% من المشاركين لا يعرفون كيفية تقييم تأثير الذكاء الاصطناعي، بينما أشار 4% منهم إلى أن ذلك "يعتمد" على الحالة.
تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظيفة الحالية مقابل المعرفة بهثلث البولنديين يعتقدون أنه يجب استعمال الذكاء الاصطناعي لطرد الموظفينوفيما يخص أُطر استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، يعتقد معظم المشاركين في الاستطلاع (67%) أن دور الذكاء الاصطناعي يجب أن يقتصر على ضمان سلامة العمال، بدلاً من تقييم الأداء بشكل مباشر (36%) أو مراقبة العمال (31%) أو حتى فصل الأشخاص(16%)، على الرغم من أن بولندا (33%) ورومانيا (28%) وقبرص (25%) سجلت معدلات مرتفعة بشكل خاص في هذا المجال.
تأثير الذكاء الاصطناعي على العمل مقابل المعرفة بهRelatedالذكاء الاصطناعي في التوظيف: أين يحظى بالثقة وأين يواجه الشكوك؟دور الذكاء الاصطناعي والنظم الإيكولوجية المفتوحة في تشكيل التكنولوجيا في المؤتمر العالمي للجوال 2025جدل حول مزاد للوحات الفنية بواسطة الذكاء الاصطناعي ومخاوف من انتهاك حقوق الملكيةغالبية الناس تخشى أن "يسرق الروبوت وظيفتهم"وبالرغم من الموقف الإيجابي نسبيًا الذي أبداه العمال تجاه الذكاء الاصطناعي، إلا أن 66% منهم يخشون من أن يخسروا وظائفهم لصالح الروبوتات. ومع ذلك، فإن هذا التصور السلبي قد انخفض مقارنة بما كان عليه قبل خمس سنوات (72%).
في المقابل، يعزّز تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي هذه المخاوف، حيث يدعي أن التقنيات الجديدة قد تكون سببًا في إنهاء 83 مليون وظيفة على مستوى العالم في السنوات الثلاث المقبلة.
ووفقًا لشركة "ماكينزي" الاستشارية، فإن أكثر القطاعات المهددة في أوروبا قد تكون خدمات الطعام والفنون وتجارة الجملة والتجزئة.
ورغم المخاوف، توافق الغالبية الساحقة (73%) على أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهموا في زيادة سرعة إنجاز المهام.
الرجال والجيل الأصغر سنًا أكثر ارتياحًا للذكاء الاصطناعيبشكل عام، لوحظ أن المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا كانوا الأكثر إيجابية في تقييم تأثير التقنيات الجديدة (71%)، مقارنة بـ 61% ممن تزيد أعمارهم عن 55 عامًا.
كما تبين أن الرجال يعتبرون أنفسهم أكثر مهارة في استخدام التقنيات الحديثة بنسبة (73%)، بينما كانت هذه النسبة أقل عند النساء (67%).
المصادر الإضافية • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات وسيول في بوليفيا تؤدي إلى تدمير المنازل والمحاصيل والزراعية الذكاء الاصطناعي في مكان العمل.. مساعد خفي أم عبء جديد؟ الوظائف في أوروبا تواجه تحديات: أبرز القطاعات المعرضة للتغيير التكنولوجي روبوتوظائفاستطلاع رأيالذكاء الاصطناعيالاتحاد الأوروبيأوروبا