حذر طبيب بريطاني مختص بالأمراض الجلدية، من خطأ شائع يرتكبه الكثير من الأشخاص في فصل الشتاء، يمكن أن يؤدي إلى إصابتهم بسرطان الجلد.

قال الدكتور بول بانويل، المؤسس والرئيس السابق لوحدة الميلانوما وسرطان الجلد  في إيست غرينستيد، لـصحيفة إكسبرس البريطانية، إننا معرضين لخطر الإصابة بسرطان الجلد خلال أشهر الشتاء، حتى عندما يكون الجو بارداً أو ملبداً بالغيوم، إذ يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تلحق الضرر ببشرتنا.



وأضاف: ”تظل الأشعة فوق البنفسجية طويلة المدى ثابتة طوال العام، ويمكنها اختراق السحب والضباب، لذلك فإن إهمال وضع واقي الشمس في أشهر الشتاء قد يؤدي إلى ازدياد خطر الإصابة بسرطان الجلد”

ومما يثير القلق أن سرطان الجلد يعتبر الآن أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، إلا أن الخبر السار هو أن الاستخدام المستمر لواقي الشمس مع عامل الحماية من الشمس يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة الخطيرة.

ويقول الدكتور بانويل: “لتحقيق أقصى قدر من الحماية ضد الأشعة فوق البنفسجية، يجب وضع واقي الشمس على كل شيء يتعرض للشمس، حتى فروة الرأس بشكل مستمر حتى في الأجواء الغائمة”

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: بسرطان الجلد

إقرأ أيضاً:

ممارسة الرياضة تحميك من الإصابة بالسرطان

وجدت دراسة جديدة أن وقت ممارسة التمارين الرياضية قد يكون له تأثير كبير في الوقاية من السرطان.
وكشفت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات من "البنك الحيوي في المملكة المتحدة" حيث تم تقييم عادات النشاط البدني لـ 86252 شخصا تراوحت أعمارهم بين 42 و79 عاما، أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في بداية أو نهاية اليوم يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.

وفي الدراسة، تم تصنيف النشاط البدني إلى 4 أنماط: النشاط المستمر طوال اليوم، والنشاط في وقت متأخر من اليوم، والنشاط في الصباح والمساء، والنشاط في منتصف النهار وفي الليل.
وخلال فترة متابعة استمرت 5 سنوات، تم تشخيص 529 حالة إصابة بسرطان الأمعاء.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في فترتين محددتين من اليوم – الأولى في حوالي الساعة 8 صباحا والأخرى في حوالي الساعة 6 مساء – كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مقارنة بالآخرين الذين مارسوا النشاط في أوقات أخرى من اليوم.
وقال الدكتور مايكل ليتزمان، الباحث الرئيسي من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا: "دراستنا تبرز أهمية أوقات النشاط البدني، حيث لا يقتصر تأثيره على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم فقط، بل إن تحديد أوقات معينة لممارسة الرياضة خلال اليوم يمكن أن يكون له دور حاسم في الوقاية. وهذه النتائج تفتح المجال لتطوير استراتيجيات وقاية موجهة، لتحقيق أفضل فائدة صحية".

وأضاف: "إذا تم تأكيد هذه النتائج من خلال أبحاث مستقبلية، فقد تتيح لنا طرقا بسيطة وفعالة لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان عبر تنظيم أوقات ممارسة الرياضة".

وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في "صندوق أبحاث السرطان العالمي"، الذي مول الدراسة: "هذه النتائج تقدم دليلا إضافيا على أن النشاط البدني يعد من أفضل وسائل الوقاية من السرطان. نحن نعلم أن التمارين الرياضية تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وهذه النتائج قد تمهد الطريق لتوصيات أكثر دقة حول أوقات وأنماط النشاط البدني التي يمكن أن تحد من هذا الخطر".
 

مقالات مشابهة

  • تحذيرات : 22 مبيدًا قد تسرع سرطان البروستاتا
  • احذر «الحكة الشتوية».. علامات تظهر على جلدك في الشتاء
  • بذور اليقطين أم دوار الشمس: أيهما أفضل للبشرة؟
  • ممارسة الرياضة تحميك من الإصابة بالسرطان
  • لجمال وجهك وإيدك.. 8 نصائح للعناية بالبشرة في الشتاء
  • أسعار «الهاف بوت» مع قرب الشتاء.. أناقة وتدفئة
  • علماء: 22 مبيدا حشريا يسرع تطور سرطان البروستاتا
  • المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
  • 5 زيوت طبيعية بديلة للوشن الجسم بعد الاستحمام.. لترطيب البشرة في الشتاء
  • 22 مبيداً حشرياً يرتبط بالإصابة بسرطان البروستاتا