حذر طبيب بريطاني مختص بالأمراض الجلدية، من خطأ شائع يرتكبه الكثير من الأشخاص في فصل الشتاء، يمكن أن يؤدي إلى إصابتهم بسرطان الجلد.

قال الدكتور بول بانويل، المؤسس والرئيس السابق لوحدة الميلانوما وسرطان الجلد  في إيست غرينستيد، لـصحيفة إكسبرس البريطانية، إننا معرضين لخطر الإصابة بسرطان الجلد خلال أشهر الشتاء، حتى عندما يكون الجو بارداً أو ملبداً بالغيوم، إذ يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تلحق الضرر ببشرتنا.



وأضاف: ”تظل الأشعة فوق البنفسجية طويلة المدى ثابتة طوال العام، ويمكنها اختراق السحب والضباب، لذلك فإن إهمال وضع واقي الشمس في أشهر الشتاء قد يؤدي إلى ازدياد خطر الإصابة بسرطان الجلد”

ومما يثير القلق أن سرطان الجلد يعتبر الآن أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، إلا أن الخبر السار هو أن الاستخدام المستمر لواقي الشمس مع عامل الحماية من الشمس يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة الخطيرة.

ويقول الدكتور بانويل: “لتحقيق أقصى قدر من الحماية ضد الأشعة فوق البنفسجية، يجب وضع واقي الشمس على كل شيء يتعرض للشمس، حتى فروة الرأس بشكل مستمر حتى في الأجواء الغائمة”

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: بسرطان الجلد

إقرأ أيضاً:

هل معجون الأسنان يساعد حقا في التخلص من البثور؟

يسود اعتقاد بين الكثير من النساء بأن معجون الأسنان يساعد في التخلص من البثور. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟

ضرره أكبر من نفعه

مجلة "ستايل بوك" قالت في موقعها على شبكة الإنترنت إن ضرر معجون الأسنان في هذه الحالة أكبر من نفعه، فعلى الرغم من أن معجون الأسنان يمكنه تجفيف البثور، فإن هذا نادرا ما يحدث بدقة حيث يفقد الجلد المحيط أيضا رطوبته، مما قد يؤدي إلى شد الجلد واحمراره وتقشره.

وتتفاعل البشرة الحساسة بشكل خاص بسرعة مع معجون الأسنان، مما يسبب التهيج.

وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن القوام السميك لمعجون الأسنان قد يتسبب أيضا في انسداد مسام البشرة. وبدلا من تخفيف الالتهاب، فإن معجون الأسنان قد يؤدي إلى تفاقمه حيث تجد البكتيريا -التي تتراكم تحت المعجون- ظروفا مثالية للتكاثر.

وتعد البثور المفتوحة حساسة بشكل خاص للمكونات المهيجة، وقد يتفاقم الالتهاب نتيجة لذلك.

مكونات إشكالية

وفيما يلي مجموعة من المكونات الإشكالية، التي تجعل معجون الأسنان حلا غير مناسب للقضاء على البثور:

المواد الخافضة للتوتر السطحي، مثل دوديسيل بولي وسلفات الصوديوم، تهاجم الحاجز الطبيعي للجلد. الفلورايد يمكن أن يكون له تأثير التهابي على الجلد. النكهات مثل المنثول أو النعناع قد تتسبب في تهيج الجلد. إعلان منتجات عناية مخصصة

وبدلا من استخدام معجون الأسنان، يمكن مواجهة البثور بواسطة منتجات العناية بالبشرة التي تم تطويرها خصيصا لهذا الغرض كالمواد الهلامية المحتوية على حمض الساليسيليك أو الزنك، والتي تتمتع بتأثير مضاد للالتهابات.

كما يمكن أن يساعد استخدام زيت شجرة الشاي المخفف أو عسل النحل في الشفاء دون الإخلال بتوازن الجلد.

حالة الطوارئ القصوى

وإذا لم يكن هناك أي منتج آخر في متناول اليد، فيمكن استخدام معجون الأسنان في حالة الطوارئ القصوى، ولكن بحذر فقط. ومن المهم حينئذ اختيار منتج خفيف يخلو من الفلورايد أو النكهات القاسية.

ويُراعى وضع طبقة رقيقة من معجون الأسنان على البثرة المنظفة وتركها لفترة قصيرة، ثم شطفها جيدا. وبشكل عام، يُراعى عدم استخدام معجون الأسنان بانتظام بغرض التخلص من البثور.

مقالات مشابهة

  • الحزام الناري.. أسبابه وأعراضه
  • ازاي تحمي نفسك من سرطان القولون.. نصائح خاصة
  • تصاعد العنف بجنوب السودان يفاقم الأزمة الإنسانية ويؤدي لنزوح 125 ألف شخص
  • صحة غزة: استمرار إغلاق المعابر يفاقم الوضع الصحي للمرضى والجرحى
  • هل معجون الأسنان يساعد حقا في التخلص من البثور؟
  • زائر أبيض يمدد الشتاء في مناطق كوردستانية (صور)
  • التجويع والتعطيش .. سلاح صهيوني يفاقم مأساة غزة
  • نوع طعام شائع يسبب السرطان وارتفاع السكر في الدم ويتلف الكبد
  • الشتاء مستمر.. رياح وأمطار وانخفاض حراري| تقلبات مفاجئة تضرب الطقس
  • عادات غذائية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة