خطأ شائع في فصل الشتاء يفاقم خطر الإصابة بسرطان الجلد
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حذر طبيب بريطاني مختص بالأمراض الجلدية، من خطأ شائع يرتكبه الكثير من الأشخاص في فصل الشتاء، يمكن أن يؤدي إلى إصابتهم بسرطان الجلد.
قال الدكتور بول بانويل، المؤسس والرئيس السابق لوحدة الميلانوما وسرطان الجلد في إيست غرينستيد، لـصحيفة إكسبرس البريطانية، إننا معرضين لخطر الإصابة بسرطان الجلد خلال أشهر الشتاء، حتى عندما يكون الجو بارداً أو ملبداً بالغيوم، إذ يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تلحق الضرر ببشرتنا.
وأضاف: ”تظل الأشعة فوق البنفسجية طويلة المدى ثابتة طوال العام، ويمكنها اختراق السحب والضباب، لذلك فإن إهمال وضع واقي الشمس في أشهر الشتاء قد يؤدي إلى ازدياد خطر الإصابة بسرطان الجلد”
ومما يثير القلق أن سرطان الجلد يعتبر الآن أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، إلا أن الخبر السار هو أن الاستخدام المستمر لواقي الشمس مع عامل الحماية من الشمس يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة الخطيرة.
ويقول الدكتور بانويل: “لتحقيق أقصى قدر من الحماية ضد الأشعة فوق البنفسجية، يجب وضع واقي الشمس على كل شيء يتعرض للشمس، حتى فروة الرأس بشكل مستمر حتى في الأجواء الغائمة”
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بسرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
إيذانًا ببدء فصل الشتاء.. الفيوم تحتفل بتعامد الشمس على معبد قصر قارون.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت محافظة الفيوم، صباح اليوم السبت، بظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، التي تحدث صبيحة الحادي والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام، حيث قامت لجنة من إدارة السياحة بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع منطقة الآثار بالمحافظة، برصد وتوثيق الظاهرة.
جاء ذلك بحضور، أشرف صبحي مدير عام آثار الفيوم، والدكتور معتز أحمد عبدالفتاح مدير عام السياحة بالمحافظة، وشيرين محمد محمود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، والمواطنين.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون، ظاهرة معمارية فلكية فريدة حيث تتعامد الشمس على قدس أقداس المعبد تزامنًا مع بداية الفصل الشتوي، الذي يعد إيذانًا ببدء فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، كما أن معبد قصر قارون يقع في الجانب الجنوبي الغربي لبحيرة قارون ويرجع تاريخه إلى الحقبة اليونانية الرومانية.
ومنذ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون، فإن المحافظة توليها اهتمامًا بالغًا، لكونها ظاهرة فريدة تتميز بها المحافظة، وتسهم في تنشيط حركة السياحة، والتعريف بما تزخر به المحافظة من إمكانيات سياحية وأثرية وثقافية وبيئية.