تخصيص خطبة الجمعة القادمة عن أهمية بناء الأسرة في الإسلام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
خصصت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خطبة صلاة الجمعة القادمة العاشر من الشهر الجاري في جميع مناطق المملكة، للحديث عن أهمية بناء الأسرة في الإسلام، ومسؤولية الوالدين تجاه إعداد أبنائهم قبل الزواج لهذه المسؤولية العظيمة، حيث قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (ما مِن عَبْدٍ اسْتَرْعاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْها بنَصِيحَةٍ إلا لَمْ يَجِدْ رائِحَةَ الجَنَّةِ) رواه البخاري.
والتأكيد على قيام الخطباء ببيان دور الوالدين في تعظيم عقد النكاح في نفوس الأبناء والبنات المقبلين على الزواج، وضرورة غرس القيم والمبادئ السامية في نفوس الأبناء والبنات، ودور الوالدين في تنشئة جيل قادر على تحمل المسؤولية الأسرية، وتربية الأبناء والبنات على الرضا والقناعة.
أخبار متعلقة انطلاق الدورة الـ15 لمؤتمر المياه العربي في الرياض.. الأربعاء"الشورى" يطالب بتسريع تطوير المواقع السياحية المتعثرةوجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أصحاب الفضيلة خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة القادمة 10 / 5 / 1445هـ للحديث عن أهمية بناء الأسرة في الإسلام، ومسؤولية الوالدين تجاه إعداد أبناءهم قبل الزواج لهذه المسؤولية العظيمة،... pic.twitter.com/XB9yJGIQ2G— وزارة الشؤون الإسلامية (@Saudi_Moia) November 20, 2023توعية الناس
ويأتي هذا التخصيص بتوجيه من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ استمراراً لما يقوم به الخطباء من جهود مباركة في توعية الناس وإرشادهم لما يُصلح دينهم ودنياهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض خطبة الجمعة القادمة وزارة الشؤون الإسلامية خطبة الجمعة السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
هند تطلب الطلاق للشقاق بعد 16 شهرًا من الزواج.. ما السبب؟
صوت بكاء رضيع لم يتجاوز عمره بضعة أشهر كان يقطع حديث المارة أمام محكمة الأسرة، ووسط الزحام، وقفت شابة تحمل ملامح الإنهاك على وجهها، وعينيها تعب مميز، لكنها أظهرت قوة داخلية دفعتها لاتخاذ قرار مصيري، لم يكن طلاقها بالأمر السهل، خاصة أنها لم تتجاوز عامها الثاني والعشرين، فيما استمرت رحلتها مع هذا الزواج 16 شهرًا فقط، لكنها كانت مليئة بالخيبات والانكسارات، لذلك قررت أن تضع حدًا لهذه المعاناة حتى لا تضيع عمرها ومستقبل طفلها، متجاهلة عادات عائلتها. فما هي القصة؟
هند تطلب الطلاق للشقاقتزوجت هند بعد قصة حب قصيرة، ظنت خلالها أن زوجها هو الرجل المثالي، ولكن بمجرد أن أُغلقت أبواب بيت الزوجية، بدأت تظهر ملامح أخرى للرجل الذي اختارته شريكًا لحياتها، وتقول هند بنبرة يملؤها الحزن والغضب لـ«الوطن»: «مكنتش أتوقع أن البيت اللي بنته بكل حب هيتحول لسجن»، موضحة أنه كان يعاملها وكأنها خادمة، وكانت تُهان يوميًا بالكلمات القاسية والشتائم. حاولت الصبر، لكن كلما اشتكت لوالدتها، كان الرد دائمًا: «اصبري عشان متطلقيش والناس تتكلم علينا».
بعد ثلاثة أشهر من الزواج، استيقظت هند على صدمة حملها بطفلها الأول. تقول إن تلك المرحلة كانت الأصعب في حياتها، حيث تفاجأت بأن زوجها يرفض تحمل المسؤولية، وطلب منها الخروج للعمل لتتحمل نفقاتها ونفقات الطفل. ومنذ ذلك الحين، لم يقدم لها أي دعم مادي. وزاد الوضع سوءًا بعد ولادة طفلهما، حيث أصبحت مسؤولة وحدها عن رعاية الطفل. وعندما اشتكت لعائلته، لم تلقَ دعمًا، بل أجبروها على العودة إلى منزل عائلتها.
سبب طلب الطلاق من محكمة الأسرةتتابع هند حديثها: «بعد ما مشيت من البيت، شفت إنه بدأ يغير حياته، صار يخرج ويشتري ملابس جديدة. عرفت إنه اشتغل شغل تاني، وقلت يمكن ربنا يهديه عشان خاطر ابنه». وبالفعل، عاد زوجها لمصالحتها وأقنعها بإعطائه فرصة ثانية ليعيش ابنهما في منزل واحد مع والديه. لكنها اكتشفت لاحقًا أنه استغل تلك الفرصة ليزيد من تعنيفها. وأضافت: «عرفت بعدها إنه بيبع ممنوعات مع واحد صاحبه، ولما واجهته اتهمني إني السبب».
بعد طردها للمرة الثانية، قررت هند إنهاء هذا الزواج المؤلم. ورغم ضغط عائلتها للعودة إليه، فضلت اللجوء إلى محكمة الأسرة بالجيزة، ورفعت دعوى طلاق للشقاق حملت رقم 7341، مطالبة بإنهاء معاناتها لحماية نفسها ومستقبل ابنها من حياة غير آمنة مع والده.