موقع 24:
2024-12-22@13:02:17 GMT

تقرير: حزب الله ينتظر "الضربة الإسرائيلية"

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

تقرير: حزب الله ينتظر 'الضربة الإسرائيلية'

بينما تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تتجه الأنظار نحو خطر أكبر من حركة حماس الفلسطينية، يتجسد في تنظيم حزب الله اللبناني، الذي يمتلك ترسانة أسلحة كبيرة.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه من الواضح في الأيام الأخيرة أن التصعيد الحالي في الجبهة الشمالية قد يؤدي إلى حرب حقيقية، ونقلت عن مستشار استراتيجي أن حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، يعلم أنه في اليوم الذي يقرر فيه القتال سيُهزم.


وتحت عنوان "على حافة الحرب في الشمال.. خبير يوضح: حزب الله في الفخ"، شرح الرائد في الاحتياط، أودي تانا،  احتمالات خوض حزب الله حرباً ضد إسرائيل.

 

كاتب إسرائيلي يضع "سيناريو مثالياً" للتعامل مع #حزب_الله https://t.co/aQLG23WZbz

— 24.ae (@20fourMedia) November 15, 2023

 


إبقاء محور الحرب مفتوح

وتأسس حزب الله  قبل أكثر من 30 عاماً برعاية وتمويل الحكومة الإيرانية، ومنذ ذلك الحين، يعمل نيابة عنها بشكل مباشر. ومنذ يوم "السبت الأسود" الذي قام فيه عناصر حركة "حماس" الفلسطينية بقتل واختطاف المئات الإسرائيليين، جلس "حزب الله" على الحياد يناقش ما يجب فعله، وما إذا كان سيدخل في جولة كاملة من القتال في شمال البلاد.
ومنذ ذلك الحين، يتحرك الحزب عسكرياً كل يوم بطريقة محسوبة، ولكن متسقة، من منطلق الرغبة في إبقاء محور الحرب مفتوحاً، ومن الناحية العملية، هناك حرب تجري هنا بسرعة، حيث يأمل حزب الله بشكل أساسي ألا يرتكب فيها الكثير من الأخطاء.


إشارة تحذير لحزب الله

وشدد على أن القتال اليوم في غزة يشكل إشارة تحذير واضحة لحزب الله، مضيفاً: "لقد اختار الجيش الإسرائيلي تدمير أوكار المسلحين في قطاع غزة، وكل صاروخ يطلق في الجنوب تصل ارتداداته  مباشرة إلى الشمال".
وأضاف أن حزب الله يدرك جيداً أن الصور في غزة قد تتكرر في بيروت أيضاً، إذا قرر نصرالله فتح جبهة أخرى بكامل طاقتها، مستطرداً: "لقد وقع حزب الله في فخ، فهو يعلم أنه، بصفته الشخص الذي يسيطر على لبنان، فإن المنزل الذي يدمر نتيجة الهجمات الإسرائيلية سيتحمل مسؤوليته، لكنه لا يزال يحاول أن يظل ذا صلة بين المنظمات المسلحة التي تسعى إلى القتال ضد إسرائيل".

 


خطاب العنكبوت

وأشار إلى أن حماس وحزب الله واليمن وسوريا وإيران، اعتقدوا أنه بسبب السجالات المريرة التي دارت في إسرائيل العام الماضي، فإن "خطاب العنكبوت" الذي ألقاه نصرالله عام 2000، والذي أشار إلى تفكك إسرائيل يتحقق، ومن الناحية العملية لم يتنبأوا بشكل صحيح بقوة إسرائيل.
وفي نهاية حديثه، قال  إن نصرالله يعلم أنه في اليوم الذي يقدم فيه على فتح جبهة كاملة، فإنه سيُهزم بطريقة لن يتمكن من التعافي منها.


الأنظار تتجه نحو الشمال

وتحت عنوان "الحرب مع حزب الله حتمية"، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنه رغم أن "الجبهة الراديكالية" في الجنوب هي المفتوحة الآن، إلا أن الأنظار تتجه نحو الشمال، وأن العديد من الباحثين يجمعون على أن حسن نصرالله يريد جر إسرائيل الحرب، ولكنه ينتظر الخطوة التي سيتخذها حتى يُعتبر "المدافع عن لبنان".

 

كاتب إسرائيلي يضع "سيناريو مثالياً" للتعامل مع #حزب_الله https://t.co/aQLG23WZbz

— 24.ae (@20fourMedia) November 15, 2023

 


وضع مناسب للإيرانيين

ونقلت الصحيفة عن المقدم احتياط في الجيش الإسرائيلي، شاريت زاهافي، رئيس مركز ألما للأبحاث أن"الوضع حالياً مناسب للإيرانيين، لكن بدون عمل عسكري لن يعود سكان الشمال إلى منازلهم"، وأضاف أن هناك طريقة واحدة فقط لإبعاد "قوات الرضوان" عن السياج الحدودي وهي الحرب.
وفي هذه الأثناء يتدخل حزب الله جزئياً فقط، متحدياً قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة على السياج، بينما يحتفظ بقوة النيران الكبيرة والقوات الخاصة  وقوات الرضوان،  لليوم المُحدد.


المدافع عن لبنان

ووفقاً لزاهافي "حزب الله يريد الحرب، لكنه لا يريد أن يُلام على إدخال لبنان في الحرب، ويحاول جر إسرائيل إلى المعركة، ومنذ عام ونصف أطلق عشرات الصواريخ في عيد الفصح الماضي، وكانوا متأكدين من أن إسرائيل سترد".
ويقول زاهافي إنه من وجه نظر نصرالله فإنه في موقع المنتصر، حتى لو لم يجر إسرائيل إلى الحرب، حيث إنه أنشأ منطقة أمنية داخل أراضي إسرائيل، وينتظر أن يكون المدافع عن لبنان، مستطرداً: "إما أن يبادر، وإما أن يخطئ ويصاب، إذا قرر فتح الجبهة، فهذا يعني أنه سيكون هناك قتال في الأراضي الإسرائيلية، ولكن بشأن الوقت فنصر الله يتركنا نقرر متى، ولكن ما هي الخيارات التي لدينا؟".

 


متى يعود سكان الشمال الإسرائيلي؟

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أنه في اليوم التالي لهجوم حماس يوم 7 أكتوبر، انضم حزب الله إلى الحرب على الجبهة الشمالية، ومنذ ذلك الحين، تجري اشتباكات يومية مع عناصر التنظيم، مستطردة: "هناك حرب في الشمال، ولكن بحدة منخفضة".
ونقل سكان الشمال رسالة مفادها أنهم لا يعتزمون العودة للعيش بجوار الحدود ما دامت قوات حزب الله وقوات الرضوان على السياج، وأرسل الجيش الإسرائيلي رسائل مفادها أنه مستعد لأمر ما، وأن الحرب لا مفر منها، لكن المستوى السياسي لم يوافق بعد على خوض الحرب في عمق لبنان.

 

"جيروزاليم بوست" تحض العالم على الوقوف في وجه "حزب الله"https://t.co/kMAP4wCRZF pic.twitter.com/d7QF3t0aUg

— 24.ae (@20fourMedia) November 15, 2023

 


انتظار الخطوة الأولى

وأجرت الصحيفة في الأيام الأخيرة بعض المحادثات مع العديد من الباحثين، بعضهم حالياً في الخدمة الاحتياطية بوحدات النخبة الإسرائيلية، وفي الأجهزة الأمنية المختلفة، ويقول أحدهم: "حزب الله ينتظر التدخل الإسرائيلي، ويريد أن تتخذ إسرائيل الخطوة الأولى".
ولفت الباحث إلى أن نصرالله ينتظر خطأ إسرائيلياً يتضمن هجوماً في بيروت أو أضراراً جسيمة بالمدنيين، وعندها سيعتبر مدافعاً عن لبنان وسيهاجم إسرائيل، و"على الرغم من الراعي الإيراني، فإن الرأي العام في لبنان مهم بالنسبة لنصر الله، ويتابع التنظيم التحركات في إسرائيل بهدف التعرف على الهجوم الأول الذي تقوم به إسرائيل، والرد عليه".
أما بشأن العمليات الحدودية في آخر عام ونصف، والتي قيل إن حزب الله ليس مسؤولاً عنها، أكد الباحث أن حماس لا تستطيع إطلاق النار دون موافقة الحزب، والجيش اللبناني والأمم المتحدة والمواطنون جميعهم لا يفعلون شيئاً دون موافقة حزب الله، وكذلك حماس.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس حزب الله لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله عن لبنان

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة

قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.

انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنة

وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.

ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.

خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية

وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.

مقالات مشابهة

  • اقتلعنا أنياب الأفعى..إسرائيل تهدد بسحق حزب الله
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • الكونغراس ينتظر تقرير من بايدن بشأن الإمارات والسودان
  • بعد الضربة الإسرائيلية.. خريطة توضح مدى نفوذ الحوثيين في اليمن
  • طقس عاصف ينتظر لبنان بدءاً من يوم غدّ... إليكم ما كشفه الأب إيلي خنيصر
  • السيسي: 4 ألاف شهيد و1.2 مليون نازح جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟