البروفيسور الحواج يفتتح المنتدى العربي للكوتشنج صباح غد
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تحت رعاية البروفيسور عبدالله بن يوسف الحواج الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية تنظم شركة جولدن ترست للاستشارات الإدارية المنتدى العربي للكوتشينج في نسخته الثالثة تحت شعار«تحويل رؤيتنا الى واقع»، وذلك في قاعة بالبتيل بفندق الويندهام جراند في خليج البحرين بمنطقة المنامة بمشاركة عدد من القيادات والخبرات الإدارية والمتخصصين من مملكة البحرين وعدة بلدان عربية وأجنبية، حيث يتناول المنتدى على مدى ثلاثة أيام 25 ورشة وفعالية تعنى بتطوير وتحسين الأداء البشري على جميع المستويات.
وبهذه المناسبة أوضحت الدكتورة لولوة المطلق الرئيس المؤسس لجولدن ترست للإستشارات الإدارية بأن نجاح احتضان مملكة البحرين للنسختين السابقتين للمنتدى كان أكبر محفز على تنظيم النسخة الثالثة منه خصوصا بعد نجاحه في اجتذاب العديد من الخبراء العالميين والعرب المتخصصين والمهتمين بهذا المجال الحيوي.
وأضافت: يعد الكوتشينج بجميع أنواعه داعماً أساسياً للتنمية البشرية المستدامة، حيث يتيح المنتدى للمشاركين فيه الاستفادة من عدد واسع من الورش والندوات التي يتضمنها المنتدى، فضلا عن الشهادات الدولية والعروض الحصرية من عدد من مؤسسات الكوتشينج والتدريب المتميزة والرائدة.
ويتيح المنتدى العربي للكوتشينج تكوين علاقات وفرص من خلال تواجد رواد المجال وممثلي عدد من الشركات والمؤسسات والكبرى، كما يتيح التعرف على قصص نجاح رائعة في مجالات القيادة والإدارة والاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي
ومن المعتزم أن تنطلق أعمال المنتدى صباح غد الأربعاء الموافق لـ 22 من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ولمدة ثلاثة أيام في قاعة البتيل بفندق الويندهام جراند بمنطقة خليج البحرين في المنامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الحوار ضرورة إنسانية ورافد للمواطنة الإيجابية
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، خلال حضوره مؤتمر الحوار الإسلامي -المنعقد بالعاصمة البحرينية المنامة، أن الحوارَ ضرورة إنسانية، ورافد مهم من روافدِ المواطنة الإيجابية، وأَساس من أسسِ الدولة الوطنية القوية، باحترام التنوع، وإبرازِ القواسم المشتركة لتجاوز الاختلافات، وترسيخ المحبةِ والسلام. وقال إن دولة الإمارات برؤيتها السديدة، ورعاية قيادتها الحكيمة، خلقت نموذجاً يُحتذى به في هذا المجال، وأوجدت زخماً عالمياً، حيثُ وفرت كلَّ الدواعي، وخلقت منظومة متكاملة، وإطاراً يضمن «ثقافةَ الحوار» ونجاحه، من دون إقصاء أو تضييق، من خلال أنشطة متنوعة، من صروح ومشاريع ومبادرات، ووثائق وتشريعات، من أجلِ ضمان ممارسة حضارية أنيقة للحوار بين الجميعِ.
وأشار معاليه إلى أن تحدياتِ الحوارِ أصبحت عاملاً مؤثراً في هذا العصرِ، فالطفَرات التقنية، وما تزخرُ به وسائلُ التواصلِ والمواقعُ الإلكترونية، واستغلالُ ما تُولِّدُهُ من النقاشات السلبية، واستدعاءُ القضايا التاريخيةِ، وتغذية العواطفِ بها وإثارتها، مما يجب في مثل هذه المؤتمرات أن نتصدَّى له بمبادرات وسياسات وتشريعات، وهو الدورُ المنوطُ بالعلماء والمفكرين والمؤثرين في مثلِ هذه المناسبات والملتقيات.
وذكر الدرعي ستة استنتاجاتٍ يرى أنها ستسهم في تحقيق أهداف الحوارات بين المسؤولين والمهتمين بالشأن الإسلامي، أولها الوعي بمفهوم الحوارِ وأهميتِه، والثاني العمل ليكون الحوار ثقافة وممارسة مُجتمعية بين الجميع، والثالث زيادة المعرفة بالآخر، فهي أساس نجاحِ الحوار وأثرُه على المجتمعات، والرابع الحرص على ربط النسيجِ الاجتماعِيِّ من خلال ضبط العوالم الافتراضية، وإشراكِ المرأة والشبابِ والأجيالِ في «فعلِ الحوار»، وتحفيزهم وتشجيع مشاريعِهم في هذا المجال، وفي الاستنتاج الأخير، قال: «يجب علينا جميعاً أن نتكاتف للقضاءِ على الظواهرِ المُنَغِّصة للحوار، وننشر قيم الرحمة والمحبة والسلام».