القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
استُشهد (12) فلسطينيًّا على الأقلِّ، وأُصيب عشرات آخرون، في قصف لمدفعيَّة الاحتلال الإسرائيلي، ظهر أمس مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» تؤوي مئات النازحين، فيما يستعدُّ الاحتلال لتنفيذ جريمة جديدة في المستشفى الإندونيسي على غرار تلك التي ارتكبها في مُجمَّع الشفاء.


وقالت مصادر إنَّ مدفعيَّة الاحتلال استهدفت مدرسة تابعة للأونروا في منطقة «بلوك 12» بمُخيَّم البريج وسط القِطاع، تؤوي نازحين من مناطق شمال قِطاع غزَّة، ما أدَّى إلى ارتقاء (12) شهيدًا على الأقلِّ، وإصابة العشرات. وأضافت المصادر أنَّ نَحْوَ ألفَيْ نازح كانت تؤويهم هذه المدرسة، حيث يصل مِنْهم المئات على دفعات منذ أيَّام. إلى ذلك وبعد حصار مستشفى الشفاء جنوب مدينة غزَّة وإخراجه عن الخدمة بالكامل، حاصرت قوَّات الاحتلال فجرًا المستشفى الإندونيسي شمال قِطاع غزَّة، واستهدفته بالقصف المدفعي، ما أدَّى إلى استشهاد (12) جريحًا ممَّن يتلقَّون العلاج داخله، وأصيب اثنان من الكوادر الطبيَّة بجروح.
■ تفاصيل ………………………………………….. ص5

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي

إقرأ أيضاً:

"مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس

قدمت إسرائيل هذا الأسبوع ما قالت إنه خطة وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير، وتسعى لإجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على قطاع غزة.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الخطة باسم "مقترح ويتكوف"، قائلا إنها جاءت من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيرا فقط إلى أنه يدعم أي إجراء تتخذه إسرائيل.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يوم واحد من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفاوض عليه، دون وضوح حول ما سيحدث بعد ذلك، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية بعد.

وتتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الرهائن المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لدى الجماعة، مقابل تمديد الهدنة وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة. ولم تشر إسرائيل إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق.

واتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة إفشال الاتفاق القائم، والذي نص على تفاوض الجانبين بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، لم تُعقد أي مفاوضات جوهرية حتى الآن.

ويوم الأحد، منعت إسرائيل دخول جميع الإمدادات من غذاء ووقود وأدوية وغيرها لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، متعهدة بـ"عواقب إضافية" في حال لم تقبل حماس بالمقترح الجديد.

وفي الوقت نفسه، يعكف القادة العرب على وضع خطة منفصلة لما بعد الحرب في غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إعادة توطين سكان القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية.

لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إذا استؤنف القتال.

مقالات مشابهة

  • ضمن مشروعات «عودة الحياة».. تسليم مدرسة جديدة في مصراتة
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
  • "مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس
  • إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس لقبولها
  • صورة محمد حماقي داخل المستشفى تثير قلق جمهوره.. هل تعرض لأزمة قلبية جديدة؟
  • تقرير: قطع المساعدات الإنسانية عن غزة استمرار لجريمة الإبادة وسط صمت دولي
  • المغرب: شاب يسقط خلال مباراة رمضانية ويُفارق الحياة
  • تفاقم معاناة النازحين بالتزامن مع إغلاق الاحتلال معبر كرم أبو سالم
  • الانتهاء من إجراءات طرح إنشاء 36 مدرسة جديدة في كفر الشيخ
  • شهيدان في قصف للاحتلال شرق رفح