توافد الزوار في موسم السياحة الشتوية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: يتوافد الزوار على الوجهات السياحية في سلطنة عمان خلال موسم السياحة الشتوية الذي يعد واحدًا من أهم المواسم السياحية الذي تتكامل فيه جهود وزارة التراث والسياحة مع شركاء القطاع السياحي لتوفير منتجات وخدمات يستطيع الزائر من خلالها قضاء تجربة متفرّدة.
وعملت وزارة التراث والسياحة على الترويج للموسم سواء في المجتمع المحلي مستهدفةً المواطنين والمقيمين، إلى جانب السياح من الأسواق السياحية المصدرة للسياحة.
وقالت سعدة بنت عبدالله الحارثية مديرة تطوير الأسواق بوزارة التراث والسياحة: إن الوزارة روجت للموسم السياحي الشتوي للعام الحالي في الأسواق المستهدفة في دول أوروبا وآسيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ من خلال حملات ترويجية، وعقد لقاءات عمل مع وكلاء السفر والسياحة، وتنظيم الرحلات التعريفية لوسائل الإعلام ووكالات السياحة، إضافة إلى عقد حلقات عمل في الهند ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإيطاليا وألمانيا، مؤكدة أن استهداف هذه الأسواق جاء من منطلق كونها مصدرًا أساسيًّا للسياحة.
وأضافت أن مشاركة سلطنة عمان في المعارض السياحية الدولية المهمة مثل: معرض السفر العالمي في لندن 2023؛ عملت على الترويج للوجهات السياحية والتعريف بما تزخر به من تنوع في المنتج وتعدد في التجارب، كما أن هناك الكثير من الفرص لاستقطاب الزوار من الأسواق السياحية العالمية مع وجود سلطنة عُمان كشريك رسمي في بورصة برلين للسياحة 2024 والتي سوف تتيح مجالًا أكبر لعرض المقومات والسمات الحضارية؛ ما يساعد على الترويج وجذب السياح.
من جانبه أوضح طلال بن حميد الخصيبي المدير العام المساعد للتراخيص السياحية وخدمات المستثمرين بوزارة التراث والسياحة، أن المنشآت الفندقية في سلطنة عُمان بمختلف أنماطها والتي تضم أكثر من 32 ألف غرفة في مختلف المحافظات عملت على تحديث مرافقها وصيانة منشآتها، فيما تعمل وزارة التراث والسياحة على التأكد من مطابقتها للمواصفات والاشتراطات.
وبين أن المنشآت الفندقية وفّرت الكثير من الحزم السياحية المتنوعة مع تنظيمها رحلات للوجهات السياحية الرئيسة، مضيفًا أن سلطنة عُمان تضم عددًا من التجارب في الموسم الشتوي الذي يتميز بطقس استثنائي، ومن ضمن هذه التجارب “التخييم” الذي يشهد إقبالًا جيدًا من الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وذكر أن التخييم يعد أحد المنتجات السياحية التي تعمل الوزارة على تعزيزها لما يمثله من أهمية في إضفاء قيمة للقطاع، ويوفر تجربة سياحة متفردة تتكامل مع التجارب السياحية التي يعيشها السائح في سلطنة عُمان بتنوع بيئاتها الطبيعية البحرية والجبلية والصحراوية.
وقال إن الوزارة تعمل على تشجيع إنشاء المخيمات وفق ضوابط تراعي الجودة ومواصفات السلامة لإبراز المقومات الصحراوية التي تتميز بها سلطنة عُمان، وإضافة غرف فندقية تستوعب تنامي أعداد السياح سنويًّا.
وأوضح أن المخيمات السياحية تقدم قيمة محلية مضافة من خلال إثراء المجتمعات المحلية وذلك بتمكين السكان المحليين من تقديم الخدمات المساندة وبيع المنتجات المحلية وتوظيف المواطنين للقيام بجولات سياحية للزوار وتقديم خدمات وانشطة سياحية ترفد الدور التي تقوم به المخيمات.
وأضاف أن محمية السلاحف تعد إحدى الوجهات السياحية الرئيسة في سلطنة عُمان، التي يحرص الزوار على زيارتها طوال العام، وتتميز المحمية بأنها واحدة من الوجهات السياحة البيئية التي تزخر بها السلطنة وتسعى إلى المحافظة عليها، باعتبارها ثروة وطنية تعزز السياحة المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التراث والسیاحة فی سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
أشد التقلبات الشتوية.. كل ما تريد معرفته عن نوة الفيضة الصغرى 2024 وتأثيرها بالقاهرة
تعد نوة الفيضة الصغرى من أشد النوات التي تضرب محافظة الإسكندرية سنويا، إذ تتميز بتقلبات جوية حادة واضطراب في حالة البحر الأبيض المتوسط، ما يؤدي إلى تأثيرات كبيرة على الحياة اليومية في المدينة، وفي هذا العام من المتوقع أن تبدأ هذه النوة يوم الثلاثاء، لتستمر على مدار 48 ساعة، مما يعيد إلى الأذهان تأثيراتها القوية على السواحل المصرية.
وتعتبر نوة الفيضة الصغرى 2024 واحدة من أبرز الظواهر الجوية التي تشهدها محافظة الإسكندرية في فصل الشتاء، حيث تتسم بتقلبات جوية شديدة تشمل هطول الأمطار الغزيرة، العواصف الرعدية، والرياح القوية التي قد تصل إلى حد العواصف، كما يصاحبها اضطراب في حالة البحر الأبيض المتوسط، مما يشكل تهديدًا للسفن والملاحة البحرية.
وتؤثر هذه النوة بشكل كبير على العديد من المحافظات الساحلية الواقعة شمال الوجه البحري، بما في ذلك السواحل الشرقية والغربية للبلاد، حيث يتوقع أن تشمل حالة عدم الاستقرار مدن القناة، وجنوب الوجه البحري، ومحافظات شمال الدلتا، وصولا إلى القاهرة والجيزة، كما أن هذه الظاهرة تتسبب في حالة من التأهب القصوى لدى السلطات المحلية لمواجهة التحديات الناتجة عنها.
وفي ظل توقعات هيئة الأرصاد الجوية، يبدأ الطقس في التحول اعتبارا من يوم الثلاثاء، مع بدء تأثيرات نوة الفيضة الصغرى، وتشير التقارير إلى حدوث ارتفاع في سرعة الرياح، مع احتمال هطول أمطار غزيرة قد تترافق مع عواصف رعدية، خاصة على المناطق الساحلية.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الحالة الجوية حتى نهاية الأربعاء، مما يستدعي اتخاذ تدابير احترازية من قبل المواطنين والسلطات المحلية، وتعتبر محافظة الإسكندرية، التي تقع على البحر المتوسط، من أكثر المدن التي تتأثر بهذه النوة.
ومن أبرز التأثيرات المنتظرة:الطقس السيئ: من المتوقع أن تشهد الإسكندرية انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، وهطول أمطار غزيرة، مما يؤدي إلى احتمالية حدوث تجمعات مائية في الشوارع.الرياح القوية: يتوقع أن تزداد سرعة الرياح خلال النوة، مما قد يؤثر على حركة النقل، خاصة في المناطق الساحلية، حيث قد تؤدي الرياح إلى تعطيل حركة الموانئ والسفن.الاضطراب في حركة الملاحة البحرية: حالة البحر ستكون شديدة الاضطراب، مما يعرض السفن الصغيرة والكبيرة لمخاطر كبيرة في المياه.وفي ظل هذه التوقعات، قامت السلطات المحلية في الإسكندرية بتطبيق عدة إجراءات احترازية لضمان سلامة المواطنين والحد من الأضرار المحتملة، يتم إغلاق موانئ الإسكندرية أمام حركة السفن الصغيرة والمتوسطة لضمان السلامة.
كما يتم نقل المواطنين في المناطق المعرضة للفيضانات، وبالفعل تم اتخاذ تدابير خاصة في المناطق المنخفضة لضمان نقل المواطنين بشكل آمن في حال حدوث فيضانات، ويتم تنبيه سائقي السيارات، حيث أنه تم إصدار تحذيرات للسائقين بتوخي الحذر أثناء القيادة في الطقس السيء، خاصة في المناطق التي تشهد تجمعات مائية.
سبب تسمية نوة الفيضة الصغرىأما عن سبب تسمية نوة الفيضة الصغرى بهذا الاسم، فيرجع ذلك إلى أن البحر المتوسط يفيض خلالها، وتعلو أمواجه على نحو كبير، يتعدى سور الكورنيش إلى نهر الطريق.
والجدير بالذكر، أن نوة الفيضة الصغرى 2024 تمثل تحديا كبيرا لمحافظة الإسكندرية، حيث تتطلب الاستعداد التام من جميع الجهات المختصة لضمان تقليل الأضرار الناتجة عن هذه الظاهرة الجوية، ومن المهم أن يتعاون المواطنون مع السلطات المحلية ويأخذوا الحيطة في التعامل مع التقلبات الجوية المتوقعة خلال الأيام المقبلة.
وسوف نرصد لكم أبرز المعلومات عن نوة الفيضة الصغرى 2024، والتي جاءت كالتالي:
أشد أنواع النوات في الشتاء.أشد النوات التي تضرب ساحل البحر الأبيض المتوسط.تعد بداية فصل الشتاء رسميا.تهب في صورة رياح شمالية غربية ويصاحبها أمطار غزيرة.تبدأ في يوم 19 ديسمبر من كل عام، وقد تتأخر أو تتقدم يوما أو يومين.تأتي بعدها نوة "عيد الميلاد" التي تتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد ميلاد السيد المسيح.