وزارة الخارجية تنظم فعالية بذكرى سنوية الشهيد وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظمّت وزارة الخارجية اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لعمليات القوات المسلحة اليمنية نصرةً للفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة.
وفي الفعالية أوضح وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف عبدالله أن الشهادة وثقافة الجهاد في الإسلام كان لهما الفضل الكبير في الفتوحات الإسلامية ونشر الإسلام في أصقاع الأرض وتأديب أعداء السلام والإسلام.
وأشار إلى أنه رغم محاولات العدو التقليل من عظمة الشهادة وكيل التهم بالملتزمين بها ومعاقبتهم ومحاولات طمس هذه المنحة الربانية، إلا أن هذه ثقافة الجهاد والاستشهاد تعزّزت في اليمن وفلسطين خاصة بعد عملية “طوفان الأقصى”.
وتطرق المهندس شرف إلى تجربة الأمة العربية والإسلامية للسلام مع العدو الصهيوني من خلال العديد من الاتفاقيات الدولية التي ساندت وأيدت إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، كما تم تجربة اللجوء للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن وإلى العديد من المنظمات الدولية ذات العلاقة بالانتهاكات والجرائم الوحشية التي تُرتكب بين الحين والآخر وعلى مرأى ومسمع الجميع.
وتساءل “ماذا استفاد العرب من التطبيع المجاني سوى المزيد من الدمار وجرائم الإبادة والاعتقالات والتهجير والمزيد من المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية وعلى وجه الخصوص الزراعية؟”.
وقال الوزير شرف ” إن ما يقوم به أبناء فلسطين اليوم مجرد ردة فعل بسيطة وحق مشروع في الدفاع عن أرضهم وعرضهم ونتيجة طبيعية لما يمارسه الكيان المحتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني المرابط والمجاهد على مدى أكثر من سبعة عقود خلت”.
وأضاف “إننا نستغرب لما يُروج له الغرب في وسائل إعلامهم بحق إسرائيل الدفاع عن نفسها، فكيف لمحتل أن يدافع عن نفسه وهو معتدي ومغتصب ومجرم حرب، وماذا ينتظر العرب والمسلمون بعد هذا الدمار والوحشية المفرطة، وإلى متى سنظل نستجدي السلام من أعداء الإسلام والسلام؟ فما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة؟”.
وعرج المهندس شرف على دور وزارة الخارجية في مساندة عملية “طوفان الأقصى” سيما وأنها حذرت قبل هذه العملية من عواقب استمرار الانتهاكات الصهيونية في الأماكن المقدسة.
واختتم كلمته قائلاً “في الوقت الذي باركت فيه صنعاء عملية “طوفان الأقصى”، دّعت مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته وفقاً لمفاهيم ميثاق الأمم المتحدة ونظراً لفشل المجلس في الاضطلاع بمهامه ومسؤوليته، فإنها استبقت الجميع في توجيه رسالة خطية لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ووزعت على الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمراسلين الدوليين، تضمنت الدعوة لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة والتعامل مع الوضع الخطير في قطاع غزة عملاً بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم”377″ وتاريخ 3 نوفمبر 1950م”.
بدوره أشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون المالية والإدارية السفير محمد عبدالله حجر، إلى أهمية الشهادة وفضلها في التحرر من أشكال الوصاية والاستعمار المباشر وغير المباشر.
وتطرق إلى دور ثقافة الشهادة والجهاد في تغيير موازيين القوى سواءً في اليمن أو فلسطين كون العدو وقاتل الأطفال والنساء ومحاصرهم هو العدو الأمريكي الصهيوني.
من جانبه قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالله النعمي :”من أراد أن يسجل لنفسه موقفاً مشرفاً وفي أنصع صفحات التاريخ فليسجله اليوم قبل فوات الأوان، فالتاريخ سيذكر بالتفصيل كل ذلك وفي كل شعوب العالم”.
وأضاف “إن هذا الأمر هو ما جعلنا في اليمن نسارع ونسجل موقفاً أمام الله تعالى وانطلاقاً من مسؤولياتنا الدينية والأخلاقية أمام الله والأشقاء في فلسطين”.
تخللت الفعالية التي حضرها موظفو وزارة الخارجية بكادرها الدبلوماسي والإداري، فلاشات وقصائد شعرية معبرة عن عظمة وأهمية هذه المناسبتين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان وزارة الخارجیة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
قطاع الضرائب بالحديدة ينظم فعالية خطابية إحياءً للذكرى سنوية الشهيد
يمانيون/ الحديدة