بناء شراكة بين مجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين أبين ومؤسسة أنهض للتنمية والتمكين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ابين((عدن الغد )) نائف زين ناصر
في إطار برنامج الأنشطة و اللقاءات لمجلس الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين فرع محافظة أبين عقد صباح اليوم الإثنين 20نوفمبر 2023م لقاء ضم قيادة مجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين فرع محافظة أبين ممثلة بالأستاذ محمد ناصر العولقي رئيس الفرع مع قيادة مؤسسة أنهض للتنمية والتمكين ممثلة في رئيسة المؤسسة الأستاذة هدى اليافعي أم هاني وبحضور فيصل السعيدي مسؤول الحقوق والحريات وجمال حسين المسؤول المالي للفرع ونايف زين مسؤول التنظيم والأنشطة في فرع النقابة أبين وأحمد مهدي ونزار الحافرة عضوي مجلس فرع النقابة أبين.
وفي بداية اللقاء تقدم العولقي بخالص الشكر والتقدير للأستاذة أم هاني رئيسة المؤسسة على تكرم المؤسسة بإستضافة الإجتماع الدوري الثالث للفرع وتجهيز مستلزماته في ظل عدم جاهزية مقر الفرع مشيداً في حديثه بجهود رئيسة مؤسسة أنهض في تناول جملة من المواضيع والقضايا والمشاكل والإحتياجات المرتبطة بحياة المواطن في مديرية خنفر ومدينة جعار وكذا محافظة أبين ومثمناَ ماتقدمه رئيسة المؤسسة على صفحتها في الفيسبوك والوسائط الإعلامية من مواضيع هادفة متنوعة لاسيما المواضيع التي ترتبط بالصحافة الإستقصائية .
بدوره مسؤول الحقوق والحريات في فرع النقابة تحدث مشيداً بدور وبرامج مؤسسة أنهض ورئيسة المؤسسة الأستاذة هدى اليافعي أم هاني متطرقاَ إلى عددا من المواضيع المرتبطة بالحقوق والحريات والأنشطة الممكن تنسيقها بين الفرع والمؤسسة .
وتحدث في اللقاء أيضاَ بقية أعضاء وفرع النقابة أبين متطرقين لعدد من المواضيع والقضايا في الجوانب الصحفية والإعلامية مثمنين دور وجهود مؤسسة أنهض للتنمية والتمكين أبين وماتقدمه في عدداً من الجوانب .
رئيسة مؤسسة أنهض بدورها رحبت بقيادة مجلس النقابة فرع أبين معبرة عن سعادتها بزيارة مجلس فرع النقابة أبين إلى مؤسسة أنهض والجلوس والنقاش حول عدد من القضايا والمواضيع والهموم ذات الإهتمام المشترك الهادف لخدمة المجتمع مؤكدة عن ترحيب المؤسسة لبناء شراكة مع نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين فرع أبين وتنظيم اللقاءات وبرامج أعمال وأنشطة مشتركة مؤكدة أهمية العمل الجماعي وتكاتف وتكامل الجهود بما يخدم المصلحة العامة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحفیین والإعلامیین الجنوبیین
إقرأ أيضاً:
الإمارات وأمريكا.. شراكة للتنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
أبوظبي - وام
تستند الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية إلى أكثر من 5 عقود من التنسيق والتعاون في مختلف المجالات بما يعزز التنمية والازدهار في كلا البلدين الصديقين.
وتأتي الزيارة الرسمية التي يقوم بها سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في إطار مواصلة نهج تعزيز جسور التواصل والحوار بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
أسس متينة لتعاون طويل الأمد
وتعد الإمارات من أبرز شركاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة والعالم، إذ يلتزم البلدان بالتعاون والسعي المستمر لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، وتحقيق الازدهار الاقتصادي، ومواجهة التحديات في مختلف أرجاء العالم.
ونجح البلدان في وضع أسس متينة لتعاون طويل الأمد في المجال الاقتصادي، وإقامة شراكات مبتكرة في مجالات جديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، واستكشاف الفضاء، وغيرها من المجالات ذات الأولوية في العلوم والتعليم والثقافة.
ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة، إذ يقترب حجم التجارة الثنائية بينهما (غير النفطية) إلى مبلغ 40 مليار دولار، فيما ارتفع حجم تجارة السلع بنسبة 9.47%، ليصل إلى 34.43 مليار دولار (126.46 مليار درهم)، خلال عام 2024، وفقاً لأحدث بيانات صادرة عن وزارة التجارة الأمريكية، مقارنة مع 31.45 مليار دولار (115.51 مليار درهم) في 2023.
وبلغت استثمارات الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 3.7 مليار دولار بين عامي 2018 و2023، بينما بلغت استثمارات الولايات المتحدة الأمريكية في الإمارات حوالي 9.5 مليار دولار خلال المدّة ذاتها.
ويعمل البلدان على تعزيز الاستثمارات المتبادلة في مجال الطاقة، إذ تمتلك الإمارات استثمارات مهمة في سوق الطاقة الأمريكي بأكثر من 70 مليار دولار حتى الآن من خلال أدنوك ومصدر وXRG.
العديد من اتفاقيات الشراكة
وتشمل القطاعات الرئيسية لاستثمارات الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية، الطاقة المتجددة، والاتصالات، والطاقة، والعقارات، والخدمات البرمجية، إضافة إلى تكنولوجيا المعلومات.
وشهد العام الماضي، توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة والاستثمار بين البلدين، في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، ففي أبريل 2024 أعلنت كل من G42، الشركة القابضة الرائدة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات، ومايكروسوفت عن استثمار إستراتيجي قدره 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت في G42.
وفي يونيو 2024، وقعت شركة World Wide Technology، وهي شركة تكامل تكنولوجي رائدة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، اتفاقية إستراتيجية مع NXT Global، لإنشاء وتطوير أول مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر في الإمارات.
وأعلنت مجموعة «جي 42» ومايكروسوفت في فبراير الماضي عن إطلاق «مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول» - المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول وترسيخ أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي.
وشهد سبتمبر 2024، الإعلان عن إطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، إذ أكد الجانبان عزمهما على التعاون في العديد من المجالات أهمها: تعزيز الذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق ودعم البحث والتطوير الأخلاقيين له، وبناء أطر تنظيمية لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توسيع وتعميق التعاون في مجال حماية الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتطوير المواهب في هذا المجال، إلى جانب دعم الطاقة النظيفة لمتطلبات أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعزيز الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة في البلدان النامية.
تعزيز التعاون العلمي
وأدى إطلاق دولة الإمارات لمسبار الأمل في عام 2021، إلى تعزيز التعاون العلمي في مجال استكشاف الفضاء بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، الذي ظهر جليا من خلال مهمة الإمارات الجديدة إلى حزام الكويكبات بالتعاون مع جامعة كولورادو بولدر.
وفي السياق ذاته، تؤدي الإمارات دورا رئيسا في مشروع NASA,s Lunar Gateway، إذ ستطور وحدة مخصصة لإقفال الهواء الخاصة بالطاقم والعلماء، كما سترسل أول رائد فضاء إماراتي إلى مدار القمر، وذلك وفقا لمبادرة تم الإعلان عنها في يونيو الماضي، ومن المقرر إطلاق الوحدة التي تعد ضرورية لأمان الرواد وعمليات المهمة بحلول عام 2030.
ويعد العمل المناخي، أحد أهم أوجه التعاون المثمر بين البلدين، ويبرز ذلك من خلال الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة PACE، التي تهدف إلى تعبئة 100 مليار دولار لإنتاج 100 غيغاوات من الطاقة النظيفة بحلول عام 2035.
وتشارك الإمارات في قيادة مبادرة AIM for Climate مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تشمل أكثر من 50 دولة و500 شريك، لتعزيز الزراعة المستدامة، إضافة إلى ذلك استثمرت شركة مصدر في 11 مشروعا للطاقة النظيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك مشروع الطاقة الشمسية والبطاريات Big Beau بالقرب من لوس انجلوس.