نظم مركز إعلام الداخلة التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة تثقيفية تحت عنوان " وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على حشد المشاركة في الانتخابات " بمقر المركز ، بحضور رئيس الادارة المركزية لاعلام شمال ووسط الصعيد حمدي سعيد ، ليختتم مركز اعلام الداخلة بذلك سلسلة ندوات حملة " صوتك مستقبلك .. إنزل وشارك" التي أطلقها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بإشراف وتوجيه رئيس القطاع الدكتور أحمد يحيى، والتي استهدفت رفع التوعية بأهمية المشاركة السياسية واستمرت على مدار شهري أكتوبر ونوفمبر.

 

أعد للندوة وأدارها مدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد وحاضر في الندوة مدير المركز التكنولوجي بمركز الداخلة منصور عبدالوهاب ، وحضرها عدد من رؤساء القرى والقيادات التنفيذية والشعبية ، وموظفون في جهات حكومية مختلفة .

وأكد رئيس الادارة المركزية لاعلام شمال ووسط الصعيد حمدي سعيد ، في بداية الندوة على أهمية المشاركة الإيجابية والتفاعل مع مختلف القضايا المجتمعية والتي بدورها تساعد على تطوير المجتمعات ، مشيرا الى أن الإيجابية في التعاطي مع الاستحقاقات الانتخابية ينسحب أيضا على تعاطينا مع كل شيئ في حياتنا وكذلك التعامل بسلبية .

وأضاف حمدي بأنه يجدر بالمواطن أن يسعى لتفعيل حقه في المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية كما يسعى وراء الدفاع عن كافة حقوقه الأخرى، مؤكدا هنا على أن تفعيل الحق في التصويت في الانتخابات لاينبغي أن يكون دافعه الخوف من العقوبة وإنما رغبة في ممارسة هذا الحق ورغبة في الاستفادةمن الأجواء الديمقراطية القائمة

وذكر سعيد أننا نعيش تحديات عديدة على مختلف الأصعدة لن يتأتى تذليلها أبدا بالصمت والسلبية وإنما بالمشاركة الإيجابية وتحفيز الآخرين أيضا على التحلي بذات الإيجابية من أجل أن نتقدم للأفضل ونتجاوز تلك التحديات ٠

وأشار مدير المركز التكنولوجي بمركز الداخلة منصور عبد الوهاب: أن شبكة الإنترنت أصبحت أكثر الوسائل الإعلامية إثارة للجدل والنقاش ، حيث أضافت أبعادا أخرى مقارنة بوسائل الاعلام التقليدية ، وأصبحت وسيلة فعالة لجذب المواطنين ، لذلك هناك كثيرون ينادون بإمكانية استخدام الإنترنت في التعبئة السياسية ، لاسيما خلال فترة الانتخابات ، مشيرا هنا الى الدور  المتعاظم لمايطلق عليه حاليا بالإعلام الجديد عبر الإنترنت في نقل المعلومات بشكل سريع وواسع.

وأضاف عبد الوهاب الى أنه لم يعد بإمكاننا تجاهل دور وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول الى الناخبين وحثهم على المشاركة الإيجابية  ، لافتا في هذا الصدد الى أن نحو ٥ مليارات يستخدمون الإنترنت أي نحو ٦٠ في المئة من سكان العالم .

وبين عبد الوهاب أن الاعلام الجديد يمتلك العديد من المزايا أهمها أنه اعلام تفاعلي أي له أصداء وردود فعل سريعة ومتواصلة ، كذلك هو اعلام عابر للحدود  ، يستطيع  خلق مجتمعات افتراضية، بالاضافة لميزة القدرة على الوصول للناخبين النشطين والمؤيدين عبر الإنترنت ، كما أن الاعلام الحديث ورغم هذه المزايا العديدة فهو أقل تكلفة من الاعلام التقليدي . 

وأوضح عبد الوهاب أن الخوف من أن تساعد وسائل التواصل الاجتماعي على نشر الشائعات مردود عليه ، فالشائعات سرعان ما تنطفئ بعد لحظات نظرا للانتشار الواسع والسريع لهذه الوسائل إذ سرعان ما يتم تجاهلها. مشيرا إلى أن هذه المزايا العديدة دفعت الهيئة الوطنية للانتخابات لإنشاء موقعين عبر الإنترنت للتوعية.

وأكد عبد الوهاب أن مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت منبرا  للحملات الإنتخابية وجزءا أساسيا من البرامج الانتخابية  ووسيلة من أهم وسائل التثقيف 

جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد مركز إعلام الداخلة الهيئة العامة للاستعلامات محافظة الوادي الجديد الداخلة بلاط الفرافرة وسائل التواصل الاجتماعی عبد الوهاب

إقرأ أيضاً:

صاحبة تريند «فوق كده واصحى معايا» تكشف أسباب تقديمها فيديوهات باللغة الفرنسية

«فوق كده واصحى معايا» مقطع صوتي يتداوله رواد وسائل التواصل الاجتماعي، لإحدى السيدات وهي تتحدث اللغة الفرنسية بطريقة بها مزيج بين العفوية والطلاقة، لتتصدر صاحبة هذا المقطع، وسائل التواصل الاجتماعي لكن بشكل لا يرضيها، اعتمد الكثير من مستخدمي مواقع التواصل هذا المقطع للمزاح فيما بينهم، وكشفت إيناس فهمي صاحبة المقطع المنتشر لـ«الوطن»، عن الأسباب التي دفعتها لتقديم هذه المقاطع. 

سنين طويلة قضتها في التعليم لإعداد أجيال

«أنا كبير معلمي اللغة الفرنسية وعايزة الناس تنطق صح»، سنين طويلة قضتها في التعليم لإعداد أجيال، كانت تواجه بعض الطلاب مشكلة في نطق اللغة الفرنسية بطريقة صحيحة، تحاول دائمًا أن تساعدهم حتى وإن كان على حساب مجهودها وطاقتها، وبعد بلوغها سن التقاعد لم تقتنع أن دورها انتهى، لأنها بدأت في مكان جديد «أنا بحب أساعد الطلبة وأي حد بيحب اللغة دي عشان ينطق صح». 

تقديم الفيديوهات بطريقة بسيطة وسهلة على وسائل التواصل الاجتماعي، كان وسيلتها الجديدة في دعم الطلاب ومحبي اللغة، خاصة طلاب الثانوية العامة، أعدت فيديوهات لأهم القواعد في اللغة، والتي يبحث عنها الطلاب، واستخدمت عبارة «فوق كده واصحى معايا» لكي تجذب انتباههم، لتجد نفسها حديث الجميع، ويقوم العديد من الشباب والمراهقين بتقليد طريقتها في الحديث، «أنا كل همي إني أساعد الناس بس فجأة لقيت نفسي تريند». 

تعليقات إيجابية تشيد بها، ترفع من روحها المعنوية وتجعلها تستمر لتقديم المعلومات، لكن أكثر ما أحزنها، هو عدم فهم الكثير لغرضها النبيل، خاصةً أنها تقدم هذه النوعية من المقاطع ليستفيد أكبر عدد ممكن من محبي اللغة، كما أنها لا يعنيها أن تصبح حديث المتابعين، كل ما يشغل بالها كيف تساعد الطلاب، أو أي شخص لدية شغف تجاه اللغة، «مش مهم التريند بالنسبة لي.. أهم حاجة أقدر أعلم الناس كويس».

مقالات مشابهة

  • انطلاق البرنامج التدريبي استراتيجية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ريادة الأعمال
  • عن حرية الرأي في العصر الرقمي
  • انطلاق برنامج استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ريادة الأعمال بمعهد إعداد القادة
  • انطلاق البرنامج التدريبي «استراتيجية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ريادة الأعمال» بمعهد إعداد القادة
  • إصابات وكدمات.. «الداخلية» تكشف تفاصيل خناقة «صناع المحتوي» في القاهرة!!
  • صاحبة تريند «فوق كده واصحى معايا» تكشف أسباب تقديمها فيديوهات باللغة الفرنسية
  • بالفيديو.. مغنية شهيرة تتعرض لهجوم غريب في الليل
  • معهد إعداد القادة ينظم برنامجًا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ريادة الأعمال
  • ملك ماليزيا يحذر من الانقسام بسبب وسائل التواصل الاجتماعي
  • ملتقي طلابي لمعهد إعداد القادة عن أهمية التواصل في ريادة الأعمال.. غدا