القبض على المتهم بإدارة موقع إلكتروني لبث محتوى مقرصن بالجيزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نجح رجال المباحث في ضبط متهم بإدارة مواقع إلكترونية لبث المحتوى المقرصن بالمخالفة للقانون بالجيزة.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة بولاق الدكرور بالجيزة، بإنشاء وإدارة عدد 29 موقع إلكتروني وسيرفر مختلف المحتوى «أفلام ومسلسلات»، يقوم من خلالهم ببث المحتوى المقرصن «أفلام، ومسلسلات» مملوكة لشركات إنتاج فني وهيئات بث إذاعي محلية وأجنبية.
كما أنه يستهدف إعادة توزيع تلك المصنفات المقرصنة على متابعيه مُحققا نسبة مشاهدة مرتفعة وأرباح طائلة من الإعلانات عبر تلك المواقع، وأنه اتخذ من مسكنه مقرا لإدارتها.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية تم استهداف العقار المستخدم لإدارة المواقع الإلكترونية المشار إليها وأمكن ضبط المتهم المذكور، مالك ومدير المواقع الإلكترونية.
وبالتفتيش في حضوره عُثر على جهاز لاب توب لإدارة المواقع الإلكترونية والسيرفرات، وعدد من التحويلات المالية لحساب المتهم على إحدى المنصات المالية نظير نسبة الإعلانات على المواقع الخاصة به، وحافظة مستندات تحتوى على عقود وإيصالات بقيمة مالية كبيرة نظير نسبة الإعلانات على المواقع الخاصة به، و2 هاتف محمول يحتوى على أثار ودلائل تؤكد نشاطه الإجرامي، راوتر لربط الأجهزة بالإنترنت، وعدد من الأفلام والمسرحيات المقرصنة المملوكة لمختلف الشركات العالمية والمحلية مُحملة على السيرفرات المملوكة للمتهم والتي يتم مشاهدتها عبر المواقع الإلكترونية الخاصة به، وبمواجهة المتهم أقر بأنه مالك ومدير المواقع الإلكترونية وارتكابه المخالفات القانونية بقصد تحقيق الربح المادي.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًلـ 18 ديسمبر.. تأجيل محاكمة المتهم بقتل طفلته في الوراق
لـ 17 مارس.. تأجيل محاكمة المتهمين بـ «خلية الشروق الثانية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الإدارة العامة الجيزة حوادث حوادث الأسبوع رجال المباحث مباحث المصنفات محتوى مقرصن المواقع الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف عن تقييد ومراقبة فيسبوك للصفحات الإخبارية الفلسطينية خلال الحرب
كشف تحقيق جديد أن إدارة موقع "فيسبوك" التابع لشركة "ميتا" تعمدت تقييد ومراقبة ما تنشره الصفحات الإخبارية الفلسطينية، وحدث من إمكانية وصولها للجمهور منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووجد التحقيق الذي أجرته "بي بي سي" عربي البريطانية، أن غرف الأخبار في في غزة والضفة الغربية المحتلة شهدت انخفاضاً حاداً في تفاعل الجمهور منذ بدء الحرب، بشكل مقصود.
واللافت أن التحقيق وصل إلى وثائق مسربة تُظهر أن منصة إنستغرام، المملوكة لشركة ميتا، زادت من رقابتها على تعليقات المستخدمين الفلسطينيين بعد تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تاريخ بدء الحرب على غزة.
ومنذ بداية الحرب على غزة، لم يُسمح إلا لعدد قليل من المراسلين الأجانب بالدخول إلى قطاع غزة، ولم يتمكنوا من القيام بذلك إلا بمرافقة جيش الاحتلال، ما جعل غزة معزولة نسبيا عن العالم الخارجي، في ظل حالة استفراد يمارسها جيش الاحتلال بالقطاع المحاصر.
لكن وسائل التواصل الاجتماعي سدت الفجوة لأولئك الراغبين في سماع المزيد من الأصوات من داخل غزة. وأصبحت صفحات فيسبوك الخاصة بوسائل الإعلام الإخبارية مصدراً حيوياً للأخبار والتحديثات للكثيرين حول العالم.
وجمعت "بي بي سي" عربي بيانات التفاعل على صفحات الفيسبوك الخاصة بـ 20 مؤسسة إخبارية فلسطينية بارزة في العام الذي سبق تاريخ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفي العام الذي تلاها، حيث يظهر الرسم البياني انخفاض مؤشر التفاعل خلال فترة الحرب عن الفترة السابقة بنسبة 77 في المئة.
وعلى مدار العام الماضي، أعرب الصحفيون الفلسطينيون عن مخاوفهم من أن المحتوى الذي ينشرونه على الإنترنت يتعرض لما يُعرف بـ "حظر الظل" من قِبل شركة ميتا - أي تقييد عدد الأشخاص الذين يمكنهم رؤية المحتوى.
ولاختبار ذلك، أجرت "بي بي سي" نفس تحليل البيانات على صفحات الفيسبوك الخاصة بـ 20 وسيلة إعلامية إسرائيلية مثل يديعوت أحرونوت، وإسرائيل هيوم، والقناة 13. نشرت هذه الصفحات أيضاً عدداً كبيراً من المحتوى المتعلق بالحرب، لكن تفاعل جمهورها زاد بنسبة 37 في المئة تقريباً.
ميتا ترد
أشارت ميتا إلى أنها لم تُخفِ اتخاذها "تدابير مؤقتة تتعلق بالمنتجات والسياسات" في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وزعمت أنها واجهت تحدياً في تحقيق التوازن بين الحق في حرية التعبير، وحقيقة أن حركة حماس تخضع لعقوبات أمريكية ومصنفة كمنظمة خطيرة بموجب سياسات ميتا الخاصة.
وقالت أيضاً عملاق التكنولوجيا ميتا إن الصفحات التي تنشر حصرياً عن الحرب كانت أكثر عرضة لانخفاض التفاعل عن غيرها من الصفحات.
وقال متحدث باسم الشركة: "نعترف بأننا نرتكب الأخطاء، ولكن أي إدعاء بأننا نتعمد قمع صوت معين هو أمر خاطئ بشكل لا لبس فيه".
تحدثت "بي بي سي" أيضاً إلى خمسة موظفين سابقين وحاليين في شركة ميتا حول التأثير الذي يقولون إن سياسات شركتهم قد تركته على المستخدمين الفلسطينيين.
أحد الأشخاص، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، شارك وثائق داخلية مسربة حول تغيير تم إجراؤه على خوارزمية إنستغرام، والذي شدد من الإشراف والرقابة على تعليقات الفلسطينيين على منشورات عبر المنصة.
وقال: "في غضون أسبوع من هجوم حماس، تم تغيير التعليمات البرمجية لتصبح أكثر عدوانية تجاه الفلسطينيين".
تُظهر الرسائل الداخلية أن أحد المهندسين أبدى مخاوفه بشأن هذا التعديل، معبراً عن قلقه من أنه قد "يُدخل تحيزاً جديداً في النظام ضد المستخدمين الفلسطينيين".
وأكدت ميتا أنها اتخذت هذا الإجراء، لكنها قالت إنه كان ضرورياً للرد على ما أسمته "ارتفاعاً في المحتوى المُحرض على الكراهية" القادم من الأراضي الفلسطينية.