مع بداية فصل الشتاء وبرودة المناخ تكثر الأمراض والفيروسات، فلا يوجد بيت خالي من مريض بأعراض قد تكون فيروس كورونا وقد تكون انفلونزا موسمية، وبين هذا وذاك لابد من اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة.

وأكد الدكتور أيمن السيد سالم، استاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، على ظهور متحور جديد لفيروس كورونا، وأنه منتشر كثيرا بين الكبار أكثر من الأطفال.


وأوضح الدكتور أيمن سالم أن أعراض متحور كورونا الجديد هي نفس أعراض الفيروس الاصلي من رشح وزكام وحرقان في الحلق وحرارة والم في العضلات وإرهاق عام وصداع، ويؤثر على الجهاز الهضمي ويسبب اسهال.

وأشار الدكتور أيمن سالم، إلى أن فيروس كورونا أصبحت متحوراته تظهر كل شهر تقريبا، وخطورة هذا الفيروس تكمن في سرعة انتشاره، وسرعة انتقاله من شخص الي اخر بصورة كبيرة للغاية.

واكد  ايمن سالم أن العلاج من هذا المتحور يشمل تناول مضاد للفيروسات على هيئة أقراص بحيث يتم تناوله في أول خمسة أيام من الاصابة، ويحقق نتائج ممتازة بجانب تناول المضادات الحيوية التي تقاوم فيروس كورونا.

وأكد الدكتور أيمن سالم أنه بمجرد ارتفاع درجات حرارة، الجسم بشكل مبالغ به عند الكبار يجب العمل على خفض حرارة الجسم بالكمادات أولا ثم تناول خافض الحرارة والذهاب على الفور الي الطبيب المختص لتناول العلاج المناسب حتى لا تتدهور الحالة.

وشدد الدكتور ايمن سالم على ضرورة مكوث اي مريض في المنزل فور ظهور الأعراض عليه، ولابد أن يلزم الفراش فالراحة مطلوبة أيضا للعلاج، وحتى لا ينقل العدوى لدى المحيطين به.

وأوضح الدكتور أيمن سالم أنه بالنسبة للتطعيم الموسمي الخاص بالانفلونزا فأنه غير مؤثر على فيروس كورونا أو متحوراته، لافتا الي أن فيروس كورونا لم يتركنا بعد بل متواجد بصفة مستمرة طوال العام وينشط بشكل كبير في فصل الشتاء مع برودة الطقس.

واوصى الدكتور أيمن سالم بضرورة اخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا كتهوية المنازل بإستمرار والحرص على النظافة وتطهير الاسطح، والحرص على ارتداء الكمامة في التجمعات والاماكن المغلقة على أن يتم خلعها لدقائق معدودة كل نصف ساعة، ويجب غسل اليدين باستمرار وتطهيرها بالكحول الطبي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعراض متحور كورونا أعراض متحور كورونا الجديد أعراض الفيروس المضادات الحيوية برودة الطقس تحور فيروس كورونا تحور كورونا تناول المضادات الحيوية الدکتور أیمن سالم فیروس کورونا سالم أن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش، وهو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.

يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.

وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية. وأوضحت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.

وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.

وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).

وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.

وعند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.

ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.

وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.

وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.

وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.

يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية. وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.

نشرت الدراسة مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV).

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أولمرت يفجر مفاجأة ويخاطب نتنياهو: أذهبوا للحوار مع دمشق فوراً
  • قلبك يدفع الثمن.. طبيب يفجر مفاجأة عن تجاهل غسل الأسنان قبل النوم
  • شوربة الدجاج... تحميك من فيروس كورونا
  • اكتشاف «فيروس كورونا» جديد.. هل يشكل تهديداً للبشر؟
  • ‎اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
  • اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
  • إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في البرازيل
  • الأول من نوعه .. اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل