تزداد المعاناة..فيديو يوثق أحوال النازحين الفلسطينيين تحت الأمطار في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تزداد معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يومًا بعد يوم منذ السابع من أكتوبر الماضي فمن كافة أشكال الإبادة الجماعية للرضع والأطفال والنساء والمسنين والشباب خاصة من القصف المباشر الذي تسبب في موت وتشريد الآلاف من أبناء الأرض المحتلة إلى النزوح القسري منها.
أظهر مقطع فيديو مؤلم كيف يعاني النازحين الفلسطينيين تحت برد وأمطار الشتاء القارس داخل خيامهم بالشوارع وهي المأوى الوحيد لهم.
ورغم أن مياه الأمطار تعد مصدر حياة للشعب الذي يواجه أشكال الحصار من منع للمياه والطعام إلا أنها تؤثر بشكل كبير على باقي نواحى حياتهم المعتمدة حالياً على الشوارع، فلا بيوت ولا جدران ولا أمان.
غزة اليوم
قبل قليل، وجهت وزارة الصحة الفلسطينية نداءً عاجلاً لإنقاذ مئات العالقين في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الذين أصبحوا يفتقدون كافة مقومات الحياة، ولم يعد بإمكانهم الحصول على ماء أو غذاء أوكهرباء.
وأكدت أنها فقدت التواصل بين جميع المستشفيات في قطاع غزة، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» قبل قليل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
3 قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة ضمن “الفارس الشهم 3”
عبرت 3 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، وذلك في إطار جهود دولة الامارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن “عملية الفارس الشهم 3” الإنسانية.
وتتألف القوافل من 33 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 352.6 طن من المساعدات الإنسانية، تتضمن المواد الغذائية وكسوة الشتاء وطرودا غذائية، وسيارات صهاريج مياه وسيارات صهاريج صرف صحي، وطحينا وطرودا نسائية ومكملات غذائية للأطفال وخيام إيواء، إلى جانب الاحتياجات الضرورية الأخرى.
ويصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن “عملية الفارس الشهم 3” إلى 141 قافلة تتألف من 1243 شاحنة، فيما بلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق ضمن “عملية الفارس الشهم 3” الإنسانية إلى اليوم أكثر من 27 ألفا و432 طنا أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتواصل دولة الإمارات تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.