"أودي عُمان" تدشن موقعًا إلكترونيًا مبتكرًا لتقييم السيارات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت أودي عُمان، ممثّلة بالمتميزة للسيارات، منصّة جديدة عبر الإنترنت مُصمّمة لتوفر لمالكي أودي تقييمًا فوريًا وسهلاً لسياراتهم. كما تهدف هذه الواجهة سهلة الاستخدام إلى خلق تجربة سلسة لمالكي أودي، حيث تضع الشفافية والدقة على رأس أولوياتها.
وتطلب تلك المنصة سهلة الاستخدام من مالكي أودي تفاصيل محددة حول سياراتهم، مثل بلد الإقامة، ومدينة الإقامة، وسنة الطراز، والطراز، والمسافة المقطوعة، وحالة السيارة، وتاريخ الصيانة، والمواصفات المُصمّمة لدول مجلس التعاون الخليجي إن وجدت، ثم تقدم تقييمًا فوريًا وتنافسيًا للسيارة بمجرد إدخال هذه المعلومات.
ويُمكن استخدام التقييم المقدّم بطرق متعدّدة، سواء كان المالكون يتطلعّون إلى الترقية إلى طراز أحدث، أو الاستبدال بسيارة أودي مُستعملة، أو ببساطة يرغبون في بيع سيارتهم. بعد ملء النموذج عبر الإنترنت، يُعاد توجيه طلبات المستخدمين بسرعة إلى فريق مبيعات أودي ذو الخبرة، والذي سيرشدهم خلال الخطوات التالية من العملية.
وقال كريستيان نعمة المدير العام للمتميزة للسيارات: "توفّر منصة أودي الجديدة راحة البال الكاملة لعملائنا الكرام. وتأكيدًا على التزامنا الراسخ بنهج يركّز على العملاء، فإننا نقدّر عملاءنا وسياراتهم. وأضاف: "لقد صمّمنا هذه المنصة آخذين بعين الاعتبار رضا العملاء وراحتهم، لنضمن أن تجربتهم مع أودي تجربة استثنائية كما عهدوها دائمًا."
وتعد مجموعة أودي، مع علاماتها التجارية أودي وبنتلي ودوكاتي ولامبورغيني، من أنجح الشركات المصنعة للسيارات والدراجات النارية من الفئة الفاخرة. وتتواجد المجموعة في 21 موقعاً ضمن 12 دولة. وخلال العام 2022، سلمت مجموعة أودي لعملائها حوالي 1,61 مليون سيارة من علامة أودي، و15,174 سيارة من علامة بنتلي، و9,233 سيارة من علامة لامبورغيني، و61,562 دراجة نارية من علامة دوكاتي. وفي السنة المالية 2022، حققت مجموعة أودي عائدات إجمالية بلغت 61,8 مليار يورو وأرباحاً تشغيلية بلغت 7,6 مليار يورو. وتواصل "أودي الشرق الأوسط" طريقها نحو التحول إلى مزود لحلول التنقل الفاخر المستدام والمتميز من خلال علاماتها التجارية وسياراتها المبتكرة وخدماتها الرائدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخسر نحو 14 مليار شيكل منذ بدء الحرب على لبنان
خفض خبراء إسرائيليون توقعاتهم لنمو الاقتصاد الإسرائيلي خلال العام الجاري إلى 0.4% مقارنة بتوقعات سابقة الشهر الماضي عند 1.1% وبتوقعات صدرت في شهر مايو عند 1.9%.
وقالت وزارة المالية في إسرائيل خلال تقرير لها، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري: “لم يعد هذا التصور مناسبا، بعد اتساع رقعة القتال لتمتد إلى الساحة الشمالية في أواخر سبتمبر الماضي”.
وذكرت الوزارة أن تصاعد الصراع العسكري مع “حزب الله” اللبناني على مدار الشهر الماضي أدى إلى التهام نحو 14 مليار شيكل (3.75 مليار دولار) من اقتصاد إسرائيل، بحسب وكالة “رويترز”.
وقالت وزارة المالية الإسرائيلية إن هذه التطورات اقتضت استدعاء عدد كبير من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، كما تم نقل مواطنين إسرائيليين إلى الملاجئ بسبب إطلاق الصواريخ من “حزب الله”، وهو ما أحدث ضررا للاقتصاد بنسبة تصل إلى 0.7%، أو حوالي 14 مليار شيكل.
وأشارت أحدث توقعات الوزارة إلى أن المرحلة الأشد من القتال ستنتهي خلال العام 2024، بعد تقديرات سابقة بأن القتال العنيف سيتواصل إلى الربع الأول من العام المقبل.
كما خفضت الوزارة الإسرائيلية توقعاتها للنمو الاقتصادي في العام 2025 إلى 4.3% مع بدء تعافي الاقتصاد، مقابل توقعات سابقة بنمو اقتصادي 4.6% للعام المقبل.
كما كشفت عن السيناريو الأسوأ للاقتصاد الإسرائيلي في حالة استمرار القتال حتى العام 2025 وتأخر عودة الاقتصاد إلى طبيعته، حيث تتوقع في هذه الحالة أن يسجل النمو الاقتصادي في العام الجاري 0.2%، وفي العام المقبل 3.4%.
وتأتي التوقعات الجديدة لوزارة المالية، بعد أن خفض البنك المركزي الإسرائيلي في وقت سابق من أكتوبر الجاري توقعاته لنمو الاقتصاد خلال العام 2024 إلى 0.5% من 1.5% سابقا، متوقعا أن يصل معدل النمو في العام التالي إلى 3.8%.
ومن المرجح انكماش نصيب الفرد في إسرائيل من الاقتصاد في العام 2024، وذلك مع نمو عدد السكان بنسبة 1.6% على الأقل بشكل سنوي.وسجل الاقتصاد الإسرائيلي نموا 0.3% خلال الربع الثاني من العام الجاري، لكن صناع السياسات في البنك المركزي لا يعتزمون خفض الفائدة، بل أشاروا إلى احتمالية رفعها في حال استمرار ارتفاع التضخم.