انطلاق الدورة الـ15 لمؤتمر المياه العربي في الرياض.. الأربعاء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تنطلق بعد غدٍ الأربعاء أعمال الدورة الخامسة عشر للمجلس الوزاري العربي للمياه، والمؤتمر العربي الخامس للمياه في العاصمة الرياض. وتستمر الفعاليات لمدة يومين وتحمل شعار ”التنمية المستدامة في المنطقة العربية - الهدف السادس، التحديات والفرص“. ويهدف الحدث إلى بحث رؤية مستقبلية لتحقيق الأمن المائي المستدام في العالم العربي ووضع خارطة طريق ملهمة لتحقيق أمن مائي عربي مستدام.
وتناقش الدورة الخامسة عشر للمجلس الوزاري العربي مدى إمكانية تنفيذ الخطة التنفيذية لاستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية؛ لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة، وكذلك متابعة خطة التنمية المستدامة 2030 فيما يخص قطاع المياه بالمنطقة العربية، وتعزيز ودعم التعاون العربي في استغلال الموارد المائية المشتركة.
أخبار متعلقة المملكة تستضيف المؤتمر العربي الخامس للمياه.. نوفمبر الحالي"منظم المياه" يصدر غرامات مالية بإجمالي 272 ألف ريال على 6 مخالفينانطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياضكما تبحث الدورة سبل التحضير العربي للمشاركة في المنتديات العالمية للمياه، واستعراض المبادرة الإقليمية للترابط بين قطاعات الطاقة والمياه والغذاء في الدول العربية وأنشطتها، بالإضافة إلى عرض التجارب وقصص النجاح والمشروعات الرائدة في الوطن العربي في مجال الموارد المائية، وتعديات الاحتلال الإسرائيلي في سرقة المياه العربية من هضبة الجولان السورية المحتلة، ومناطق الجنوب اللبناني، والأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي هذا، فيما تتضمن فعاليات المؤتمر «9» جلسات حوارية يشهدها المؤتمر على مدار يومين، بمشاركة أصحاب المعالي وزراء المياه والموارد المائية والري، جنبًا إلى جنب مع وفود من الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية، وخبراء ومختصين، بهدف تعزيز التعاون العربي المشترك.
إنجازات قطاع المياهويقدم وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبد العزيز بن محارب الشيباني في افتتاحية المؤتمر، عرضًا شاملًا خلال الجلسة الأولى، للتعريف بأهم الإنجازات التي تحققت في قطاع المياه، بالإضافة إلى عرض المبادرات والاستراتيجيات التي تم اعتمادها من قبل المملكة، لتعزيز ودعم الاستدامة المائية وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، فيما تتناول الجلسة الثانية الجهود العربية في تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، وأهمية إدارة المخزون المائي الاستراتيجي في عدد من الدول العربية.
وتتناول الجلسة الثالثة مدى مواءمة استراتيجيات دول المنطقة مع استراتيجيات الأمن المائي العربي، وتقييم البدائل المستقبلية لنظام إداري مستدام للمياهK فيما تناقش الجلسة الرابعة أهمية دور المنظمات المدنية والدولية في مواجهة تحديات قطاع المياه في الوطن العربي، ودعم وتعزيز إدارة الموارد المائية المتكاملة في المنطقة.
وخلال اليوم الثاني، تسلط الجلسة الخامسة والتي تحمل عنوان ”أساليب التمويل الحديثة لمشاريع المياه“، الضوء على استراتيجيات وأساليب تمويل مشاريع المياه بشكل مبتكر ومستدام، كما تقدم نظرة عامة حول أهمية التمويل المرتبط بالهدف السادس للتنمية المستدامة بالمنطقة العربية، فيما تستعرض الجلسة السادسة موضوع الإدارة المتكاملة لموارد المياه وتحدياتها تحت تأثير النمو السكاني، فيما تقدم الجلسة نموذجًا مقترحًا للإدارة المتكاملة لمصادر المياه في ظل ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية متغيرة ”حالة فلسطين“، إضافة إلى تحديات وآفاق الإدارة المتكاملة لمياه الصرف الصحي المعالجة في المنطقة العربية.
المياه والطاقة والغذاءفيما تستعرض الجلسة الحوارية السابعة دور الإطار المؤسسي والقانوني لاستدامة مصادر المياه وخدماتها، وسبل تعزيز التعاون في مجال المياه من خلال نهج الترابط بين النظام البيئي للمياه والطاقة والغذاء، والأطر المؤسسية والتشريعية المنظمة لحماية الموارد المائية، إضافة إلى أطر الحماية القانونية للموارد المائية واستدامتها، وسبل تمكين إعادة استخدام المياه في المنطقة العربية.
في سياق متصل، تكشف الجلسة الحوارية الثامنة عن قيمة المياه والاقتصاد الدائري في المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، والتوجه نحو معالجة المياه العادمة وإعادة استخدامها بالمنطقة، واعتماد قيمة المياه والاقتصاد الدائري وتوليد الطاقة المتجددة، وكذلك مدى إمكانية الترابط بين النظام البيئي والطاقة والغذاء.
إلى ذلك، تتناول الجلسة التاسعة موضوع ”التقنيات الحديثة للاستمطار للحد من الإجهاد المائي“ حيث تناقش مسائل متعلقة بالحوكمة الرشيدة في إدارة المياه، واستعراض الإطار النظري والتطبيقات العملية، وتناقش إمكانية دمج تكنولوجيا إنترنت الأشياء؛ لتعزيز كفاءة استخدام المياه في المباني الحكومية، والتركيز على التطبيقات المبتكرة لتقنيات الجوال في مجال المياه، إضافة إلى استعراض كيفية استفادة البيانات من الاستشعار عن بعد والنماذج الرقمية في تحسين إدارة المياه واستدامتها، ثم يختتم المؤتمر بالجلسة الختامية للخروج بعدد من التوصيات التي تضمن تعزيز وترسيخ الأمن المائي العربي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض مؤتمر المياه العربي فی المنطقة العربیة الموارد المائیة الأمن المائی قطاع المیاه المیاه فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة في أبوظبي
انطلقت مساء أمس في فندق “فوجو نادي الجولف” في أبوظبي، فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج والمعرض المصاحب له، الذي ينظمه مركز “جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري”، برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، ويُعَدّ الأكبر في الشرق الأوسط.
وتستمر فعاليات المنتدى الذي يعقد تحت شعار “من المعرفة إلى نقل الأثر” اليوم الجمعة، ويوم غد السبت.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، في كلمته إلى المنتدى أن دولة الإمارات، تولي أولوية قصوى للتعليم والتدريب وإعداد وتأهيل وتطوير القوى العاملة، لافتا إلى من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة قادر على صنع المستقبل، وأن الاستثمار الحقيقي هو في تعليم أبناء الإمارات ليكونوا سندًا لقيادتهم ووطنهم، ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة.
وقال إن المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة، الذي تستضيفه دولة الإمارات لأول مرة، يُعدّ استثمارًا حقيقيًا يأتي ضمن السعي المتواصل للارتقاء بمخرجات التعليم وأساليب التدريب وبناء آفاق جديدة بأدوات وآليات حديثة لأجيال المستقبل في ظل التقدم المتسارع الذي يشهده العالم.
من جانبه، أكد البروفيسور محمد أبو الفرج صادق، رئيس المنتدى، أن التعليم في دولة الإمارات تجاوز تمكين الشباب وتمكين المرأة إلى تمكين المجتمع بأسره، ما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة عالميًّا.
وقال إن المؤسسات التعليمية في الإمارات حققت قفزات نوعية سواء في الخدمات التعليمية التي تقدمها أو في جودة التعليم ونوعية البرامج المطروحة، بما يواكب سوق العمل والتقدم العلمي المتسارع، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والأمن السيبراني والمجالات الطبية والهندسية والبيئية.
من جهته أكد المدرب الدولي متين عيسى، الرئيس التنفيذي وصاحب مركز “جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري”، أن دولة الإمارات أصبحت من أبرز الدول التي تستقطب السياحة التعليمية والطبية، ليس على مستوى الشرق الأوسط فقط، بل على مستوى العالم.
يذكر أن النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج تعقد بمشاركة العديد من مدارس الكوتشينج، من 22 دولة، هي الإمارات ومصر، والسعودية، والعراق، وفلسطين، والكويت، والأردن، وسوريا، والسودان، وسلطنة عُمان، والبحرين، وقطر، والمغرب، وتونس، ولبنان، والجزائر، والصومال، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وإيطاليا، وليبيا.
كما يشارك في المنتدى 76 متحدثًا من خلال 76 ورشة عمل تدريبية، و350 متدربًا، نصفهم تقريبًا من مواطني دولة الإمارات.وام