خبير إسرائيلي: على تل أبيب التحايل على مطالب وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الخبير الإسرائيلي في الشؤون الأمريكية، والباحث الكبير في "معهد القدس للاستراتيجية والأمن"، البروفيسور إيتان غلبوع إن على "تل أبيب" تغيير سياستها حتى تتفادى الضغوط المتزايدة عليها لوقف إطلاق النار في غزة.
يقول غلبوع في مقال في صحيفة "إسرئيل اليوم" إن "تل أبيب" تتصدى لثلاثة تحديات وهي "الأسرى"، و"وقف النار" و"اليوم التالي لنهاية الحرب".
ويضيف أن مواقف "تل أبيب" حتى اللحظة من تلك التحديات هي: "نعم" للمفاوضات بشأن الأسرى؛ "لا" لوقف إطلاق النار، و"ليس الآن، بعد القتال" بالنسبة لليوم التالي.
ويرى غلبوع أن موقف "تل أبيب" من الأسرى صحيح، لكن الموقف من المسألتين الأخريين يجب تغييرهما.
ويقول إنه أمام الدمار والخسائر في غزة توجد نداءات متزايدة لوقف النار لكن الجواب الإسرائيلي على النداءات سلبي، ويقدمون مبررات من قبيل أن وقف النار سيكون جائزة لحماس وللجهاد وسيسمح لهما بإعادة تنظيم قواتهما.
وأمام الضغوط الدولية يقترح غلبوع أن تكون إجابة "تل أبيب" كالتالي: نعم ولكن. ويشرح أن على "تل أبيب" أن تقول إنها ستوافق على وقف نار إذا استسلمت حماس بلا شروط، وسلمت الوسائل القتالية التي تحت تصرفها، وغادر زعماؤها، وأعيد كل الأسرى الإسرائيليين.
ويضيف: سترفض حماس هذه الشروط، وبهذا تنتقل الضغوط عليها وتكون هي المتسببة باستمرار الحرب، وبالخسائر والدمار أيضا.
الموقف الإسرائيلي السلبي يجب تغييره واستبداله بتعابير إيجابية – "نعم، لكن".
وبنهج مشابه يجب التعامل مع تحدي "اليوم التالي"، فإذا ظل جواب "تل أبيب" سلبيا (ليس هذا وقته) فسيحاول الآخرون أن يملوا عليها رؤياهم.
ويقترح غلبوع أنه من كل البدائل التي عرضت لغزة لليوم التالي، فان إعادة السلطة الفلسطينية تبدو أهون الشرور.
ويقترح أن تتعاون "تل أبيب" مع واشنطن وأن تصيغ جوابا بتعابير إيجابية: "نعم لإعادة السلطة، لكن بشرط أن تتغير، وأن تفي بشروط معينة مثل حق وصول أمني لإسرائيل في كل زمان ولكل مكان في القطاع، وإقامة حزام أمني بين غزة و"إسرائيل"، وحظر نشاط حماس والجهاد، وحل وكالة الغوث، وتغييرات في مناهج التعليم في المدارس وفي وسائل الإعلام، ووقف دفع الرواتب لعائلات "المخربين"، والرقابة على حركات الأموال وما شابه.
ويضيف أن يمكن أن تتبنى الولايات المتحدة بعض هذه الشروط. لكن يرجح أن ترفض السلطة هذه الشروط، لكن عندها هذه ستكون مشكلة بايدن ما الذي سيفعله في مثل هذه الحالة.
بمناهج إيجابية تتمثل بـ "نعم، لكن" لمسألتي "وقف النار" و "اليوم التالي" فان إسرائيل كفيلة بان تقلص النقد عليها، وتبطئ دق الساعة السياسية، توقف التآكل في الشرعية الدولية للحرب وبدلا من المواجهة مع الولايات المتحدة – تنسيق المواقف معها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة الاحتلال وقف إطلاق النار سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف النار تل أبیب
إقرأ أيضاً:
كشمير المتنازع عليها.. إليكم جذور الصراع وحدوده على الخريطة
نيودلهي وإسلام آباد (CNN) – تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تدهورًا ملحوظًا في أعقاب هجوم مسلح مميت في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، والذي أثار ردود فعل انتقامية متبادلة، وأثار مخاوف من تصعيد عسكري جديد بين الخصمين النوويين.
بعد أن أطلق مسلحون النار على زوار في وجهة سياحية شهيرة بمنطقة باهالغام الجبلية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية. وقُتل ما لا يقل عن 25 مواطنًا هنديًا ومواطنا نيباليا واحدا في المذبحة التي وقعت في وادٍ لا يمكن الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل.
وصف شهود عيان مشاهد رعب مع اقتراب المسلحين، وهم يطلقون النار على السياح من مسافة قريبة. وتذكر البعض كيف تم استهداف الرجال من بين المجموعة وإطلاق النار عليهم. وقال ناجون آخرون لوسائل إعلام محلية إن المسلحين اتهموا بعض الضحايا بدعم رئيس الوزراء مودي.
ألغت حكومة مودي القومية الهندوسية الحكم الذاتي الدستوري لكشمير ذات الأغلبية المسلمة في عام 2019، مما جعلها تحت السيطرة المباشرة لنيودلهي، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق.
فما قصة كشمير؟شكّلت كشمير نقطة توتر في العلاقات الهندية الباكستانية منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947.
تطالب الدولتان اللتان خرجتا من التقسيم الدموي للهند البريطانية - الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة - بكامل كشمير، وبعد أشهر من استقلالهما، خاضتا أولى حروبهما الثلاث على الإقليم.
تُعد المنطقة المقسمة الآن واحدة من أكثر المناطق تسليحًا في العالم.
لعقود من الزمن، قاتلت العديد من الجماعات المسلحة المحلية، التي تطالب إما باستقلال كشمير أو أن تصبح المنطقة جزءًا من باكستان، ضد قوات الأمن الهندية، في أعمال عنف أودت بحياة عشرات الآلاف. وتزعم الهند أن هذه الجماعات مدعومة من باكستان، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
وأعلنت حكومة مودي أن التشدد قد تراجع منذ إلغاء الحكم الذاتي لكشمير عام 2019. ويقول محللون إن مذبحة باهالغام قد حطمت هذه الرسالة.
الهندباكستانانفوجرافيكنشر الثلاثاء، 29 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.