خرج مئات الآلاف في مدينة لاهور الباكستانية، في مظاهرة عارمة نصرة للشعب الفلسطيني، ورفضا لمجازر الاحتلال المروعة بحق المدنيين في قطاع غزة.

وندد المشاركون في الاحتجاج الضخم بدعم الولايات المتحدة المطلق لدولة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها الوحشي على قطاع غزة، الذي أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والمصابين.



اليوم احتجاج الجماعة الإسلامية في مدينة لاهور باكستان
الأطفال في غزة يسألون آباءهم متى سيأتي إخواننا المسلمون لمساعدتنا. فماذا سيجيب حكام المسلمين عند ربهم على أصوات المظلومين؟
اليوم ليس ببعيد الذي ستفتح فيه طرق غزة ويكون جيش الشعب مع مجاهدي غزة.
زعيم الجماعة الإسلامية سراج الحق pic.twitter.com/KcbuzHnvri — سیدہ عائشہ بخاری ???????????????? (@Pak_891) November 19, 2023
وردد المشاركون هتافات تضامنية مع الشعب الفلسطيني من قبيل "فلسطين حرة"، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية فيما اتشح العديد بالكوفية.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنه وسط الشعارات المناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة، يدعو الحشد المشحون عاطفيا في المدينة الباكستانية أيضا إلى الجهاد ضد إسرائيل".

وشدد رئيس الجماعة الإسلامية، سراج الحق، على أن المسيرات المستمرة لدعم الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم توقظ حكومات العالم وتعطي صوتا للأبرياء.

وشهدت التظاهرة العارمة إعلان عن تقديم منحة مالية شعبية  لضحايا عدوان الاحتلال في قطاع غزة.

وقال الحق معلقا على المنحة: "ليتنا نستطيع فداء الشعب الفلسطيني المجاهد بأرواحنا ولكن إن قصرنا عن ذلك لا نقصر ببذل ما نملك لهم".

وفي السياق، أشار أيضا إلى أن القرارات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي لن تجدي نفعا، مضيفا أنه "على حكام المسلمين أن ينهضوا ويكفوا يد المعتدي".


وشهدت العديد من المدن الباكستانية تظاهرات عارمة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

ولليوم الـ45 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات. 

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لاهور الباكستانية الفلسطيني غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة باكستان الاحتلال الإسرائيلي لاهور سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الفشل الدولي والحرب المروعة وإراقة الدماء

زيارة مجرم الرحب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لما يسمى بمحور نتساريم في قطاع غزة، ونقل الإعلام الإسرائيلي لصورته في محور نتساريم يعد ذلك استعراض للقوة مع مجموعة من القتلة بينما يتعرض الشعب الفلسطيني لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة أمام مرأى العالم حيث يتحمل الاحتلال مسؤوليتها والاحتلال يكذب ويبيع الوهم للعالم عبر ادعاءه بأنه يقوم بإدخال المساعدات والمواد الغذائية فهو يعتمد التجويع ويمارس التطهير العرقي في قطاع غزة وبات الخطر على القضية الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس أكبر من ذلك والذي يواجه الوضع القائم في قطاع غزة.

ما يجري في شمال غزة هو جريمة حرب وإبادة جماعية هدفها قتل جميع المواطنين الموجودين في الشمال وأن هذه المجازر والإعدامات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى القضاء على وجود الشعب الفلسطيني واقتلاعه من جذوره وتدمير كل ما يمت للحياة والإنسانية بصلة وأن منع إسعاف الجرحى وتركهم ينزفون هو دليل آخر على الطبيعة الإرهابية لهذا الاحتلال المجرم، وإصراره على ارتكاب التطهير العرقي لضمانه الإفلات من العقاب.

ولا يمكن مواصلة الدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للاحتلال حيث بات يضعها في موقع المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان وهذه الجرائم.

الاحتلال يقتل الكل ويستهدف المستشفيات والدفاع المدني والنساء والأطفال والشيوخ وكل الوجود الفلسطيني لتفريغ غزة من أهلها بعد ان قام بفصل شمال القطاع عن مدينة غزة بهدف تهجير الناس بشكل كامل في خطة خبيثة لم يشهد التاريخ مثلها، ويستهدف كل المناطق في غزة والضفة والقدس وان الشعب الفلسطيني صاحب الحق في أرضه ولن ولم ينكسر او يستسلم أو يرفع الراية البيضاء.

الاحتلال يعمل على تجويع سكان غزة وخنقهم ليستسلموا عبر خطة الجنرالات التي يجري تنفيذها وأن الاحتلال يحرص على قتل الحياة في غزة، ولا يرى وجودا للشعب الفلسطيني ويريد تهجيره وأعاده إقامة المستوطنات وفرض الحكم العسكري في قطاع غزة.

تستمر جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحربه الممنهجة التي تستهدف «الأونروا» في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 243 موظفاً من موظفيها، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتدمير 190 منشأة تابعة لها وحرقها، بما فيها مراكز الإيواء التي تستوجب مساءلة إسرائيل ومحاسبتها عليها بينما تتواصل تداعيات القوانين الإسرائيلية التي أقرتها الكنيست على ولاية «الأونروا»، وعلى خدماتها التعليمية، والصحية، والإغاثية، التي تشكل شريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وعامل استقرار للمنطقة.

إنه بعد عام من الحرب المروعة وإراقة الدماء في الشرق الأوسط، أصبحت المنطقة عند مفترق طرق قاتم، ويجب على المجتمع الدولي التحرك الآن من أجل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ووقف هذا الوحش الكاسر الذي يدمر كل شيء وحان الوقت ان تتوقف الحرب الهالكة ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها حكومة التطرف الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني سواء في القدس او الضفة او قطاع غزة.

يجب على المجتمع الدولي وكل القوى الحية في العالم والشعوب الحرة التحرك الفوري للضغط على حكوماتهم لوقف هذا العدوان، وإجبارها على وقف تصدير السلاح إلى الاحتلال، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لوقف تنفيذ قوانينها التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • 7 آلاف مجزرة إسرائيلية بحق العائلات في غزة
  • جنوب إفريقيا ترفض وصف محاسبة الاحتلال على جرائمه بـمعاداة السامية
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في جباليا بغزة
  • الفشل الدولي والحرب المروعة وإراقة الدماء
  • بعد أن جرف البحر 10آلاف خيمة..المكتب الإعلامي بغزة يطلق نداء استغاثة لإنقاذ مئات آلاف النازحين في القطاع
  • الشتاء يفاقم معاناة النازحين في غزة.. ويتلف 10 آلاف خيمة (شاهد)
  • استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال لمنزل في رفح
  • استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة
  • 52 يومًا وشمالي القطاع يتعرض للقتل والتدمير والتجويع