صحفيو مجلة الإذاعة والتلفزيون: صبرنا 10 سنوات على تأخّر مستحقاتنا المالية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الصحفي عمر عمار عضو مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون، إنه تقدّم و3 من زملائه بالاستقالة، أمس الأحد؛ اعتراضًا على ما وصفه بـ "تعنّت" الإدارة في صرف مستحقات مالية لهم، متأخّرة لأكثر من 10 سنوات، والتي بلغت 22 مليون جنيهٍ.
وأضاف في تصريحات لـ "الفجر"، أن الزملاء احترموا القانون وقرارات النيابة العامة في هذا الشأن، وبعد حفظ القضية من قِبل نيابة الأموال العامة يوم 29 مايو 2023، أوقفت الهيئة الوطنية للإعلام صرف مستحقات الزملاء أيضًا، بحجة أن حفظ التحقيقات لا يعني بالضرورة نفي العلّة التي من أجلها أوقف هذا الصرف.
وأكد “عمار” أن عدد الصحفيين المتضررين من وقف صرف هذه المستحقات، بين 160 إلى 170 صحفي، منهم صحفيين بلغوا سن المعاش، وبعضفهم وافته المنية، ولم يحصلوا على مستحقاتهم المتأخّرة.
وأشار عضو مجلس الإدارة المُستقيل، إلى التواصل مع نقيب الصحفيين خالد البلشي، وأيضًا مجدي البدوي رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، ليكونوا طرفًا في حل تلك الأزمة، مع وضع شروط تضمن للزملاء استمرارية الصرف والالتزام به.
وأوضح أن الأزمة بدأت حينما كان الزملاء يصرفون علاوة الـ50%، حتى تقدّم أحد المحامين بالهيئة الوطنية للإعلام، بشكوى عام 2013 ادعّى فيها وجود ازدواجية في صرف هذه العلاوات، ثم توقّف صرفها بمبادرة من إدارة المجلة، وفي يناير 2023، تقدّمت الإدارة بمقترح لاسترداد الأموال التي تم صرفها من هذه العلاوات من الصحفيين بأثر رجْعي، باعتبار أنها صُرفت بغير وجه حق، إلا أن ممثلي الصحفيين العاملين بالمجلة في مجلس الإدارة رفضوا تمرير هذا المقترح، وتقدّموا باستقالة احتجاجًا على ذلك، وطالبوا منذ صدور قرار النيابة العامة بحفظ التحقيقات، بصرف متأخّرات تلك العلاوات.
اليوم.. عمومية مجلة الإذاعة والتلفزيون تجتمع لبحث الأزمة
وتجتمع الجمعية العمومية لمجلة الإذاعة والتلفزيون، اليوم الإثنين، في حضور خالد البلشي نقيب الصحفيين، ومجدي البدوي رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، وبعض أعضاء مجلس النقابة، أبرزهم محمد سعد عبدالحفيظ وكيل النقابة للتسويات، وهشام يونس وكيل أول النقابة، ومحمد الجارحي عضو المجلس؛ لبحث أزمة تأخّر صرف المستحقات المالية للصحفيين العاملين بالمجلة.
وكان قد تقدّم الزملاء الصحفيون بمجلة الإذاعة والتلفزيون، باستقالتهم إلى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام؛ اعترضًا على ما وصفوه بـ "التعنّت الواضح" من جهة الإدارة، ورفضها التام بكل السُبل، منح صحفيي المجلة حقوقهم المالية، واستئناف صرف المستحقات التي تمت تعليتها، والموقوفة بقرار من جهة الإدارة، وكذا مستحقات الزملاء المُحالين للمعاش، مؤكدين أن الجميع يُعاني من أوضاع مالية غاية في القسوة.
لقراءة المزيد:
صحفيو الإذاعة والتلفزيون يتقدّمون باستقالتهم بسبب “التعنّت” في صرف متخأراتهم المالية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الإذاعة والتلفزیون
إقرأ أيضاً:
النقيب العام يشهد حفل تكريم شيوخ المحامين بالإسماعيلية
شارك نقيب المحامين، عبدالحليم علام، رئيس اتحاد المحامين العرب، مساء أمس الأربعاء، في حفل تكريم شيوخ المحامين بالإسماعيلية، الذي نظمته النقابة الفرعية بقاعة نادي المحامين، بحضور إبراهيم عبدالرحيم، نقيب محامي الإسماعيلية، و أعضاء المجلس الفرعي، وعدد من القيادات الشرطية، وأعضاء مجلس النواب، والشخصيات العامة.
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، رحب إبراهيم عبدالرحيم بالضيوف، موجهًا الشكر للنقيب العام عبدالحليم علام، لحرصه على تلبية الدعوة وتشريف الاحتفالية.
وأكد نقيب محامي الإسماعيلية، على أن نقيب المحامين خاض معركة كبيرة داخل مجلس النواب في تعديل مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.
وفي بداية كلمته، عبر نقيب المحامين عن سعادته لتكريمه شيوخ المهنة قائلاً: "شرف عظيم لي اليوم التواجد في الإسماعيلية، للمشاركة في احتفالية تكريم شيوخ المحامين بالمحافظة".
وأكد نقيب المحامين أن تكريم شيوخ المحامين، سنة حميدة تسعى لها النقابة العامة والنقابات الفرعية، وأن تكريمهم يعد جزء صغير بالنسبة لما قدموه للنقابة ولما بذلوه في المهنة على مدار سنوات.
وأشار نقيب المحامين، إلى أنه عمل على تطوير مشروع العلاج وزيادة نسب مساهمة النقابة في المشروع لمواجهة الارتفاع المتزايد في الأسعار دون تكبد المحامي لأي زيادة في سعر الاشتراكات، كما أن النقابة بصدد توقيع بروتوكول مع الهيئة العامة للتأمين الصحي لانضمام المحامين للمشروع وأسرهم خاصة في المحافظات التي تم تطبيق المشروع فيها.
ونوه النقيب العام إلى أن نقابة المحامين خسرت الكثير بسبب عدم استغلال الأراضي التي سبق تخصيصها للنقابة بأسعار بسيطة، بسبب عجز النقابة عن سداد المستحقات في وقت صُرف فيه الملايين على مؤتمرات الغردقة وبورسعيد.
وأكد نقيب المحامين، أن النقابة تسعى لتوفير مقر إداري للنقابة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما استعدنا أرض المدينة السكنية بأسيوط الجديدة والتي تبلغ مساحتها 18.5 فدان، ولو سارت النقابة خلال العشرين عاماً الماضية على النهج الذي تسير عليه الآن وأُحسن استغلال أموال المحامين لأصبح للمحامين شأنًا أخر؛ من زيادة المعاشات وزيادة نسبة العلاج، وتقديم أفضل الخدمات لأعضاء الجمعية العمومية.
وعن تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، قال نقيب المحامين إنه لأول مرة يجلس نقيب المحامين على منصة التشريع في اللجنة التشريعية بالبرلمان ويتم دعوته لحضور الجلسة العامة، منوها إلى أن النقابة تربطها علاقات جيدة وقوية مع كل مؤسسات الدولة.
وتابع: "عبرنا في كلمتنا خلال انعقاد الجلسة العامة لمناقشة قانون الإجراءات الجنائية عن كافة مطالب المحامين في القانون، وتصدينا للعديد من المواد التي تمثل اعتداء على حقوق السادة المحامين، كما أن رئيس مجلس النواب وأعضائه انحازوا لرغبة النقابة في كثير من المواد وتم تعديلها حسب رؤية النقابة، ونتمنى أن تسير اللجنة العامة مثل النهج الذي سارت عليه اللجنة التشريعية".
وأشار نقيب المحامين، إلى أنه خلال المناقشات في اللجنة التشريعية تم التمسك بكافة الحقوق الواردة في الدستور وقانون المحاماة، ولم يتم التنازل عن أي حق من حقوق المحامين.
ولفت نقيب المحامين، إلى أنه لن يحتاج إلى 20 سنة أخرى لتحقيق الإصلاح داخل نقابة المحامين، مؤكدًا أنه خلال فترة وجيزة ظهرت حالة من الرضا عند السادة المحامين، من الخدمات التي قدمها للجمعية العمومية، وذلك بعد تطبيق الميكنة والرقمنة داخل نقابة المحامين، وفي كل صغيرة وكبيرة داخل أروقة نقابة المحامين، واصفًا أن القادم في مستقبل نقابة المحامين، سيكون أفضل بكثير من الماضي، وسيقدم للجمعية العمومية ما تستحق من خدمات وتقدير.
وفي ختام الحفل أهدى إبراهيم عبدالرحيم نقيب محامي الإسماعيلية درع النقابة الفرعية للنقيب العام تقديراً لجهوده في خدمة المحاماة والمحامين.
وعقب انتهاء الحفل أجرى نقيب المحامين جولة تفقدية لنادي المحامين بالإسماعيلية، كما افتتح ملعب كرة القدم بالنادي.
حضر الحفل محسن لطفي أمين الصندوق المساعد و حسام سعيد، و حسن ومحمود تفاحة أعضاء مجلس النقابة العامة.