مجلس القضاء يناقش ترتيبات إحياء الذكرى السنوية للشهيد ويبارك احتجاز سفينة تابعة للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الثورة نت|
بارك مجلس القضاء الأعلى في اجتماعه اليوم، برئاسة رئيس المجلس القاضي أحمد يحيى المتوكل، العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، والتي أسفرت عن احتجاز سفينة تابعة للعدو الاسرائيلي واقتيادها إلى السواحل اليمنية.
واعتبر المجلس هذه الخطوة حقا مشروعا خاصة بعد أن سبقها توجيه تحذيرات برصد تحركات واستهداف سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حتى يتوقف العدوان الوحشي على قطاع غزة، وجرائم الحرب والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
وحمل مجلس القضاء الأعلى المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية والإنسانية فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وحصار وتهجير من قبل الكيان الصهيوني المحتل.
وناقش المجلس في الاجتماع خطة اللجنة التحضيرية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، والترتيبات اللازمة لها، باعتبارها محطة هامة للتذكير بتضحيات الشهداء في مواجهة تحالف العدوان الغاشم دفاعا عن الوطن، وكذا رعاية أبناء وأسر الشهداء.
وأقر مجلس القضاء بعد المناقشة الاحصائية القضائية للمحكمة العليا للعام القضائي ١٤٤٤هـ، ونبه إلى الأخذ بالتوصيات والملاحظات الواردة عليها.
ووافق المجلس على نقل عدد من القضاة للعمل في بعض المحاكم الابتدائية بناء على الترشيحات المرفوعة من رئيس هيئة التفتيش القضائي.
كما أقر ايقاع العقوبة المناسبة بحق أحد القضاة نظرا لارتكابه المخالفة الموجبة لتلك العقوبة، وفقا للقانون.
واطلع المجلس على بعض التظلمات لبعض القضاة وأتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
كما اطلع على عدد من التظلمات المحالة من مكتب رئاسة الجمهورية بشأن إعادة النظر في بعض الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من المتظلمين واتخذ بشأنها الإجراءات المناسبة.
وناقش المجلس عددا من المواضيع الأخرى المدرجة في جدول أعماله، ووجه باتخاذ الإجراءات اللازمة، وأقر محضره السابق بعد إجراء بعض التعديلات عليه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس القضاء الأعلى مجلس القضاء
إقرأ أيضاً:
مصادر:انقسامات شديدة داخل مجلس نينوى جراء قرار القضاء الولائي بإيقاف إقالة الإطاري الحاصود
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:41 م نينوى / شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر داخل مجلس نينوى، الاحد، أن “التحالفات السياسية داخل نينوى أصبحت أكثر انقساماً بعد الأزمة الأخيرة، حيث تتمركز كتلة “نينوى الموحدة ” التي تمثل العرب السنة والحزب الديمقراطي الكوردستاني في بناية مجلس نينوى القديمة، فيما يجتمع تحالف “الإطار التنسيقي وشركاؤه داخل بناية المجلس الجديدة، مما يعكس مدى الاستقطاب والانقسام السياسي والطائفي داخل المحافظة”.وأضافت، أن “التدخلات السياسية من قبل شخصيات نافذة، وعلى رأسها فالح الفياض، اسهمت في إعادة الحاصود إلى منصبه بهذه السرعة، رغم وجود مخالفات قانونية كانت السبب الأساسي لإقالته”، موضحة أن “هذا التدخل أثار موجة غضب بين أهالي الموصل الذين يرون أن القرار يحمل طابعًا سياسيًا أكثر منه قانونيًا”.وبحسب المصادر، فإن “نينوى الموحدة” وحلفاءه يعتبرون القرار محاولة لترسيخ نفوذ سياسي داخل المجلس من خلال إعادة شخصيات موالية لفصائل مسلحة معينة، فيما ترى الكتلة أن المجلس تحوّل إلى ساحة صراع بين القوى السياسية على حساب الخدمات والإدارة الفعلية للمحافظة”.واشارت الى ان “مجلس نينوى يعاني من شلل إداري وصراعات سياسية مستمرة منذ قرابة عام، وسط استمرار التدخلات الحزبية التي تتحكم في قراراته، مما جعل أهالي المحافظة يشعرون بالإحباط من استمرار هذا الوضع دون حلول واضحة وابقاء سطوة الأحزاب عليها.ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من الجدل حول قانونية القرار، وما إذا كانت هناك تحركات للطعن فيه مجددًا أو المضي قدمًا في تغييرات داخلية جديدة داخل المجلس، وفقا للمصادر.وأصدرت محكمة القضاء الإداري، اليوم الأحد، أمرًا ولائيًا يقضي بإيقاف تنفيذ القرار المتضمن إقالة الإطاري أحمد الحاصود من منصب رئيس مجلس محافظة نينوى.