500 حالة كوليرا جديدة أسبوعياً في زيمبابوي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن زيمبابوي، التي يبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة، تسجل أكثر من 500 حالة أسبوعياً، منذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أعلى معدل منذ فبراير (شباط)، ووجه الاتحاد نداءً طارئاً.
شكلت إفريقيا 21% من حالات الكوليرا و80% من الوفيات العالمية للمرض بين 2014 و2021
وكثيرا ما تفشى مرض الكوليرا في جميع أنحاء زيمبابوي في السنوات الأخيرة، وكانت له عواقب مميتة، ثم انتشر مرة أخرى خلال الشهر الماضي.
ووفق "مديكال إكسبريس"، سجلت وزارة الصحة في زيمبابوي 8087 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا، و1241 حالة مؤكدة مختبرياً منذ الشهر الماضي.
وقالت البيانات الرسمية إن هناك 152 حالة وفاة يشتبه في إصابتها بالكوليرا، و51 حالة وفاة مؤكدة مختبريا.
وبحسب وزير الصحة في زيمبابوي دوجلاس مومبيشورا "الكوليرا منتشرة الآن في جميع مقاطعات البلاد الـ 10". و"نحن نقترب من موسم الأمطار والظروف تثير الذعر بالنسبة لنا. علينا أن نتعامل مع الأمر كحالة طوارئ".
وتنتقل الكوليرا عن طريق المياه والطعام الملوث، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا تركت دون علاج، ومع ذلك فإنه عادة ما يتم علاجها بسهولة بواسطة ترطيب المرضى إذا تم اكتشاف الحالات في الوقت المناسب.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن حالات الإصابة بالكوليرا في أفريقيا ترتفع بشكل كبير.
وشكلت القارة الأفريقية 21% من الحالات و80% من الوفيات في جميع أنحاء العالم، في الفترة من 2014 إلى 2021، وفق تقارير الصحة العالمية.
وقال بيان اتحاد الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن تفشي المرض في زيمبابوي ينتشر من المناطق الحضرية إلى المناطق الريفية، ويعرض للخطر أكثر من 10 ملايين شخص، من بينهم أكثر من 5 ملايين طفل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة زيمبابوي فی زیمبابوی
إقرأ أيضاً:
أيّ الدول الأوروبية تضم أكثر السائقين تهورًا؟
بيانات مثيرة للقلق عن حالة قيادة السيارات في لاتفيا والنمسا واليونان. معطيات تكشفها دراسة جديدة، إليكم أبرز نتائجها.
75 حالة وفاة بين كل مليون شخص سنويًا في لاتفيا سببها حوادث السير، ومستويات مقلقة من استخدام الهاتف أثناء قيادة السيارات. خلاصة دراسة جديدة أجراها صنّفت لاتفايا بالدولة التي تعاني من النسبة الأعلى من السائقين المتهورين بين دول الاتحاد الأوروبي.
الدراسة أجراها موقع Vignetteswitzerland.com، حيث تم تحليل المعلومات بناء على 6 مقاييس رئيسية هي: معدلات الوفيات على الطرقات، والقيادة في حالة سكر، ومعدلات السرعة على الطرقات السريعة، والنعاس أثناء القيادة، واستخدام الهاتف أثناء القيادة، وعدم ارتداء حزام الأمان.
احتلت النمسا المرتبة الثانية في الاتحاد الأوروبي، حيث اعترف 22.1% من السائقين بالقيادة بعد تناول الكحول، بينمت تأتي اليونان في المراتب الثلاثة الأولى، حيث يفشل نحو 28% من سائقيها في ارتداء حزام الأمان، وهو أعلى معدل في الاتحاد الأوروبي وفق هذا المقياس.
وقد تم جمع البيانات من إحصاءات الوفيات الرسمية للمفوضية الأوروبية المخصّصة للوفيات على الطرقات، والمسح الإلكتروني لمواقف مستخدمي الطرقات (ESRA) الذي أجراه معهد "فياس".
وبحسب الدراسة أيضا، أظهر السائقون الفنلنديون بعض السلوكيات المثيرة للقلق، إذ تبيّن أنّ أكثر من 40% منهم يتحدثون بالهاتف المحمول باليد أثناء القيادة - وهو أعلى معدل بين البلدان التي شملها الاستطلاع.
وفي لوكسمبورغ، اعترف نحو أربعة من كل 10 سائقين بالقيادة بعد تناول الكحول.
وقال ماتيس وينمالين، الرئيس التنفيذي لشركة Vignette سويسرا، "إنّ ما يثير القلق بشكل خاص هو أنه في دول مثل لوكسمبورغ وفنلندا - وهي دول معروفة بمستويات المعيشة والبنية التحتية العالية - نشهد معدلات عالية للغاية من السلوكيات الخطيرة أثناء القيادة".
وعلى النقيض من الدول المذكورة، تتمتّع السويد بأدنى معدل وفيات على الطرقات في أوروبا، حيث يبلغ معدل الوفيات 22 حالة وفاة فقط لكل مليون نسمة، وهو أقل بكثير من متوسط عدد الوفيات الأوروبي في حوادث السير.
Related نيوجيرسي: انهيار أرضي يغلق الطريق السريع 80 ويؤثر على حركة السيرحوادث السير في أوروبا أدَّت إلى مقتل ستة و عشرين الف شخص خلال العام الفين و خمسة عشرمن عدم تناول الطعام أثناء السير إلى خفض الصوت.. إرشادات جديدة للسياح في اليابانما هي رؤية المفوضية الأوروبية؟على الرغم من هذه النتائج، أشارت المفوضية الأوروبية إلى انخفاض بنسبة 3% على أساس سنويًا في وفيات الطرق في الاتحاد الأوروبي في عام 2024، ما يعكس انخفاضاً في عدد الوفيات على الطرقات في جميع أنحاء دول الاتحاد بمعدل 600 حالة وفاة.
ومع ذلك، تعتقد المفوضية أن هذا الانخفاض لا يزال غير كافٍ.
وجاء في بيان صحفي نُشر في 18 مارس/آذار: "لا تزال وتيرة التحسن الإجمالية بطيئة للغاية، ومعظم الدول الأعضاء ليست على المسار الصحيح لتحقيق هدف الاتحاد الأوروبي المتمثل في خفض الوفيات على الطرقات إلى النصف بحلول عام 2030".
ووفقًا للمفوضية، لا تزال الطرقات الريفية تمثل الخطر الأكبر، حيث تشهد 52% من الوفيات في حوادث السير.
ويمثل الرجال غالبية الوفيات على الطرقات (77%)، في حين أن كبار السن (65 عاماً فأكثر) والشباب (18-24 عاماً) هم الأكثر عرضة للخطر من بين مستخدمي الطرقات.
ومن بين الأنواع المختلفة لمستخدمي الطرق، يمثل ركاب السيارات النسبة الأكبر بين الوفيات، يليهم راكبو الدراجات النارية (20%) والمشاة (18%) وراكبو الدراجات الهوائية (10%).
ويشكل مستخدمو الطرق المعرضون للخطر، بما في ذلك المشاة وراكبو الدراجات الهوائية وراكبو الدراجات النارية، نحو 70% من الوفيات في المناطق الحضرية.
منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما أبرز دلالات الاتفاق الدفاعي الجديد في جنوب شرق أوروبا بالنسبة للمنطقة؟ من ميادين الحرب في أوكرانيا إلى ملاذ آمن.. خمسة أسود تجد "وطنها الأبدي" في بريطانيا هل يؤيد البريطانيون إنشاء جيش أوروبي يضم المملكة المتحدة؟ طرقات - حوادثالسياراتسلامة الطرقات