لقاء لعلماء وخطباء ومرشدي صعدة تضامناً مع فلسطين وإحياءً لذكرى الشهيد
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتبا هيئة الأوقاف والإرشاد والوحدة العلمائية بمحافظة صعدة اليوم، لقاءً موسعاً للعلماء والخطباء والمرشدين، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومباركة للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة وتأييداً لقرارات قائد الثورة في نصرة فلسطين.
وفي اللقاء بارك محافظ صعدة محمد جابر عوض العملية العسكرية التي نفذتها القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر بالاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها للساحل اليمني.
واعتبر العملية النوعية ترجمة عملية لكلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والموقف الثابت والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأشار المحافظ عوض إلى أهمية زيارة أسر الشهداء والاهتمام بهم وإقامة الفعاليات والأنشطة المكرسة لذكرى سنوية الشهيد تخليداً لذكراهم ووفاءً لتضحياتهم.
فيما أوضح رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، أن الشهيد القائد وجه بوصلة العداء صوب أمريكا وإسرائيل، منذ تحركه وبداية انطلاق المشروع القرآني.
ولفت إلى مواقف اليمنيين في نصرة المستضعفين مقارنة بمواقف حكام وأنظمة العرب الضعيفة ضد العدو الصهيوني الأمريكي وعجزهم عن اتخاذ مواقف إنسانية وأخلاقية وعملية .. داعياً إلى الإنفاق في سبيل الله لدعم التصنيع العسكري بمختلف مجالاته.
من جانبه اعتبر عضو رابطة علماء اليمن العلامة أحمد محمد الهادي، ذكرى سنوية الشهيد محطة لاستلهام قدسية الشهادة والعزة والكرامة والاهتمام بأسر وأبناء الشهداء والتذكير بعطاءاتهم وتضحياتهم.
وشدد على التمسك بخيار الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة، مستعرضاً المهام والمسؤوليات المنوطة بالعلماء والخطباء في تعزيز الصمود وتوعية المجتمع بخطورة مشروع العدو الأمريكي الصهيوني ضد الإسلام والمسلمين.
واستنكر مجازر الكيان الصهيوني المروعة بحق الشعب الفلسطيني، وحرب الإبادة بحق الأطفال والنساء والشيوخ والشباب التي تتنافى مع القيم والمواثيق والقوانين الإنسانية.
من جهته أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة لطف العواوي أن اللقاء بالعلماء والخطباء والمرشدين يأتي والأمة تعيش في مرحلة صعبة ومعقدة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان همجي من قبل الكيان الصهيوني.
ولفت إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، للتذكير بعطاءات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن المستضعفين ومقارعة غطرسة دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني على مدى تسع سنوات.
وثمن الموقف الفريدة للشعب اليمني وقيادته الحكيمة بإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني بعمليات مؤثرة ومؤلمة للعدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.
وأدان بيان صادر عن اللقاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وتعبر عن الوجه القبيح للصهيونية العالمية.
واستنكر البيان المواقف المخزية للأنظمة العميلة والمطبعة، وحالة الخذلان الذي يقابله حالة إسناد أمريكي وبريطاني وغربي للصهاينة المحتلين شذاذ الآفاق.
وأكد بيان اللقاء على الدعم المطلق لمواقف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وخياراته في نصرة الشعب الفلسطيني .. مباركاً عمليات القوات المسلحة اليمنية، في استهداف كيان العدو الصهيوني وسفنه وردعه وكفه عن غطرسته.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى التثقف بثقافة الجهاد والاستشهاد لرفع الظلم عن الأمة وكف الدول الاستعمارية عنها، مؤكداً وجوب نصرة الشعب الفلسطيني بالمال والرجال والسلاح.
واعتبر البيان التطبيع والتماهي مع الكيان الصهيوني ارتدادا عن دين الله .. معلنا التأييد لما تقوم به حركات المقاومة والجهاد في لبنان والعراق وغيرها من استهداف للكيان الصهيوني، والتواجد الأمريكي في المنطقة.
وجدد بيان اللقاء الدعوة لأبناء الأمة تفعيل سلاح مقاطعة البضائع الأمريكية الإسرائيلية الغربية لاستهداف اقتصادهم ورفع شعار الحرية والكرامة ضد قوى الهيمنة والاستكبار.
تخلل اللقاء الذي حضره مدير مكتب الإرشاد فايد مطوان وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة ومسؤولو الجهات المنظمة قصيدة للشاعر إبراهيم المداني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو لخروج مليوني واسع يوم غدٍ الجمعة نصرةً لغزة ودعماً للشعب الفلسطيني
يمانيون/ صنعاء دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي– حفظه الله – في خطابه اليوم الخميس، الشعب اليمني العزيز للمشاركة في الخروج المليوني الكبير غداً، في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى، مؤكداً أن هذه المسيرات الشعبية تعبر عن ثبات الموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية.
وأوضح السيد القائد أن هذه المسيرات المليونية الأسبوعية تمثل مشاركة فعلية في الجهاد وموقفاً داعماً للشعب الفلسطيني في غزة، مشدداً على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن إخوانه الفلسطينيين ولن يسمح للعدو الإسرائيلي بالاستفراد بهم.
وأكّد أن استمرار هذه المسيرات بزخم كبير له أهمية بالغة في هذه المرحلة الحرجة.
وأشار السيد القائد إلى أن موقف الشعب اليمني العظيم ينبع من قوة إيمانه وثقته بالله تعالى، معتبراً أن هذا الصمود الشعبي الكبير يمثل حالة انتصار بحد ذاتها.
وأضاف أن المسار اليمني يشهد تطوراً تصاعدياً في الجوانب العسكرية والتقنية، وكذلك في الجانب المعنوي ومستوى الوعي.
ولفت السيد القائد إلى أن تصريحات أهالي الشهداء وحضور الجماهير الواسع في المظاهرات يعكس مستوى الوعي العالي والثبات على المبدأ، مؤكداً أن الحرب في جوهرها معركة إرادة تعتمد أساساً على الجانب المعنوي والإيماني.
وانتقد السيد القائد السياسات الأمريكية، واصفاً اعتداءاتها الأخيرة بأنها تعكس “فشلاً ذريعاً”، مستشهداً بقصف المقابر كدليل على انحطاط المستوى الأخلاقي والعسكري للعدو الأمريكي.
وأكّد أن صمود الشعب اليمني أثبت أن الإرادة القوية القائمة على الإيمان يمكنها التغلب على أعتى القوى، رغم كلّ محاولات التصعيد.
وختم السيد القائد خطابه بالتأكيد على أن الموقف اليمني في تصاعد مستمرّ، وأن كلّ تصعيد أمريكي يقابله زيادة في القوة والتطوير العسكري، معتبراً أن الشعب اليمني يقدم درساً مهماً للأمة في كسر حاجز الخوف من التهديدات الأمريكية، وأن هذا الموقف الصلب يسهم في دعم القضية الفلسطينية وفضح الدور الأمريكي الداعم للعدو الإسرائيلي.