لجريدة عمان:
2025-01-30@21:32:00 GMT

متحف نزوى.. التواصل الحضاري بين الماضي والحاضر

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

نزوى "العُمانية": يُتيح متحف "نزوى"الذي يتمركز وسط ولاية نزوى بمحافظة الداخليةلزائريه فرصةً للإبحار في رحلةٍ عبر التاريخ للتعرف على التراث والثقافة والحضارة العُمانية.

وقال محمد بن أحمد أمبوسعيدي صاحب ومدير متحف نزوى: إن المتحف الذي تشرف عليه المديرية العامة للمتاحف بوزارة التراث والسياحة يضم نحو ألفين من المقتنيات المعروضة، مقسمة على 8 قاعات تم اختيارها بعناية، وهي: قاعة المخطوطات، وقاعة الأسلحة، وقاعة الإنسان، وقاعة التواصل الحضاري، وقاعة النحاس، وقاعة الحِرف اليدوية، وقاعة الفخار، وقاعة المرأة.

وأضاف أن المقتنيات الموزعة على قاعات المتحف تُبرز قُدرة العُماني على تسخير الطبيعة في تمكين البناء والاستقرار، والتركيز على التراث العُماني المادي وغير المادي.

وأوضح أن رؤية المتحف تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة السياحية التُراثية في سلطنة عُمان بشكلٍ عام وولاية نزوى بشكل خاص والتي تُعد مقصدًا سياحيًّا رئيسًا في سلطنة عُمان، إضافة إلى إظهار دور نزوى التاريخي والحضاري وجعل المتحف مركزًا للإشعاع الحضاري ومرجعًا تاريخيًّا متكاملًا لمن يرغب في سبر أغوار التاريخ العُماني والتعرف على مقتنيات السكان قديمًا واستخداماتها المختلفة.

ووضّح أن المتحف يهدف أيضًا إلى إيصال رسالة للعالم عن التراث العُماني في جميع المجالات الثقافية، ليُصبح مقرًّا دائمًا من أجل خدمة المجتمع في التواصل الثقافي بين الماضي والحاضر، وحفظ وترميم التراث الثقافي، وتعزيز أنشطة المجال المتحفي كعرض القطع الأثرية والأدوات المستخدمة في صناعة التراث الإنساني القديم.

وبشأن المقتنيات قال محمد بن أحمد أمبوسعيدي: إن المتحف يحتوي على قرابة ألفي قطعة أثرية وتراثية، تمثّلت في المخطوطات العُمانية التي يعود تاريخها لأكثر من 400 سنة، ونوادر من الفُخار العُماني، والنُحاسيات العُمانية المصنوعة يدويًّا، والأبواب والنوافذ والأخشاب ذات النقوش والألوان والأشكال المتنوعة، والمعدات والآلات والمواد المستخدمة في الحِرف والصناعات اليدوية.

وأضاف أن المتحف يتضمن مجموعة من الأسلحة التقليدية وملحقاتها، يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، ومتحجرات وأحافير يعود تاريخها إلى 260 مليون سنة، ومشغولات يدوية استخدمها السكان قديمًا، والكثير من القِطع التراثية التي تحكي قصة التواصل الحضاري والتجاري مع الشعوب الأُخرى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الع مانیة الع مانی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي يعلن عن خطط لتجديد متحف اللوفر ونقل "الموناليزا" إلى غرفة مخصصة لها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن خطط لتجديد متحف اللوفر الكبير في العاصمة الفرنسية باريس، والتي ستشمل غرفة مخصصة للوحة "الموناليزا" المشهورة لليوناردو دافنشي.

وخلال زيارته متحف اللوفر، اليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيتم نقل لوحة "الموناليزا" المشهورة وعرضها في مكان جديد مخصص لها داخل اللوفر أكبر متحف في العالم.

وقال ماكرون، في خطاب ألقاه من الغرفة التي تُعرض فيها الموناليزا داخل المتحف الأكثر زيارة في العالم، إنه ستجرى للمبنى عمليات تجديد وتوسيع، مضيفًا أن التجديدات ستشمل مدخلا جديدا بالاضافة إلى المدخل الرئيسي ذي الشكل الهرمي، الأمر الذي سيسمح بوضع متحف اللوفر مرة أخرى في قلب المدينة، ومن المتوقع أن يقلل من الضغط على المدخل الرئيسي الهرمي الذي افتتح عام 1989 وصمم في ذلك الوقت لاستيعاب 4 ملايين زائر سنويا؛ واليوم أصبح عددهم أكثر من 8 ملايين شخص.

وسيتم إطلاق مسابقة للمهندسين المعماريين بحلول نهاية العام لاختيار المشروع المثالي للتوسعات. وحدد الرئيس الفرنسي تاريخ انتهاء المشروع في عام 2031 "على أقصى تقدير".

وقد وصل الرئيس ماكرون إلى متحف اللوفر لتفقد المبنى الذي يحتضن أكبر متحف في العالم بعد أن دقت رئيسة المتحف ناقوس الخطر بسبب تدهور حالته.

فقد أطلقت رئيسة المتحف الباريسي لورنس دي كار، صرخة استغاثة وصلت إلى قصر الإليزيه بسبب تدهور حالة مبنى أكبر متحف في العالم، على أمل الحصول على الدعم المالي الكافي.

وقبل عامين، أعدت دي كار تقريرا وصل إلى مكتب الإليزيه، حيث أوضحت بالفعل أنه من ناحية، يحتاج المتحف إلى تنفيذ أعمال ترميم وصيانة، ومن ناحية أخرى، قدمت عدة مقترحات لتجديد المبنى، مع إقامة مدخل جديد وأماكن خاصة لاستقبال الزوار. وظل الملف "قيد الدراسة" منذ ذلك الحين.

وفي رسالة جديدة وجهتها رئيسة اللوفر، المتحف الأكثر زيارة في العالم، إلى وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، بتاريخ 13 يناير الجاري، طلب متحف اللوفر مساعدة عاجلة من الحكومة الفرنسية لترميم وتجديد قاعات العرض العريقة فيه وتعزيز حماية الأعمال الفنية التي يضمها، والتي من أبرزها لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي.

وحذرت دي كار، في رسالتها، من تدهور حالة المبنى الذي يعود تاريخه إلى ثمانية قرون مضت، مشيرة إلى مشاكل تتعلق بتسرب المياه "وتقلبات مقلقة في درجات الحرارة تهدد سلامة الأعمال الفنية".

بُني قصر اللوفر بباريس في أواخر القرن الثاني عشر، وظل مقر الإقامة الرسمي لملوك فرنسا لعدة قرون إلى أن تخلى عنه الملك لويس الرابع عشر واتجه إلى قصر فرساي. وفي عام 1793، تحول إلى متحف لعرض مجموعة من الأعمال الفنية الملكية.

وفي العام الماضي، استقبل اللوفر 8.7 مليون زائر دخلوا جميعا عبر المدخل الغربي ذي الشكل الهرمي الذي صممه المعماري يو مينج باي، والذي صار مشكلة في حد ذاته، إذ تجعل سخونة الهواء بداخله مدخل اللوفر تحت الأرض شديد الحرارة خلال الصيف.

وذكرت دي كار في رسالتها أن زيارة اللوفر أصبحت "مشقة جسدية"، إذ يصعب على الزوار الوصول إلى الأعمال الفنية لعدم كفاية اللافتات ونقص المناطق المخصصة للراحة، بالإضافة إلى عدم كفاية مرافق لازمة لتناول الغذاء والمرافق الصحية.

صمم اللوفر لاستقبال أربعة ملايين زائر سنويا، إلا أنه شهد إقبالا غير مسبوق بزيارة 10.2 مليون زائر في 2018. لكن دي كار التي عُينت في 2021 وضعت حدا أقصى للزوار يبلغ 30 ألفا في اليوم تجنبا للازدحام.

وفي المجمل، قدرت إدارة متحف اللوفر الاحتياجات المالية للترميم والتجديد بنحو 900 مليون يورو (500 مليون للصيانة والترميم، و400 مليون لمدخل جديد وقاعات عرض جديدة).

 

مقالات مشابهة

  • السعودية: تقاطعات الماضي والحاضر في تحف بديعة بمعرض بينالي للفنون الإسلامية
  • نقل "الموناليزا" إلى غرفة جديدة داخل متحف اللوفر.. لهذا السبب
  • «قارب ماجان».. إرث يعكس تفرّد الملاحة الإماراتية
  • جوهرة سانت بطرسبورغ.. متحف الأرميتاج أحد أكبر متاحف العالم
  • الرئيس الفرنسي يعلن عن خطط لتجديد متحف اللوفر ونقل "الموناليزا" إلى غرفة مخصصة لها
  • مناقشة "تاريخ الدول والملوك" بمحور التراث الحضاري بمعرض الكتاب
  • وفد إماراتي يصل السلطنة للاطلاع على التجربة العُمانية في الثقافة والتعليم
  • “التراث الحضاري بالأقصر” ينفذ فعاليات البرنامج التدريبي الأول لاعتماد مدربين جدد
  • «ملتقى متحف زايد الوطني» يناقش دور المتحف في الحفاظ على التراث البحري
  • ألق نظرة على ما يدور داخل أول معرض للأزياء في متحف اللوفر