الثورة نت:
2024-07-07@03:17:47 GMT

المكتب الإعلامي الحكومي: غزة على حافة المجاعة

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

المكتب الإعلامي الحكومي: غزة على حافة المجاعة

الثورة نت/
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأن الأوضاع والظروف المعيشية لأهالي قطاع غزة في ظل استمرار العدوان والحصار تنذر بحدوث مجاعة وانتشار للأمراض والأوبئة.

وقال المكتب في بيان له، اليوم الاثنين: “إن حدوث مجاعة في قطاع غزة نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية والأساسية يؤكد بأن المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية يرسمون لمخطط خبيث يهدف إلى إفراغ قطاع غزة وتهجير أهله إلى جمهورية مصر العربية، وهو ما يرفضه شعبنا الفلسطيني”.

وأكد أنه “يوماً بعد يوم تتفاقم الحالة الإنسانية وتتردّى بشكل غير مسبوق، ويزداد الوضع الميداني كارثيةً وسوءاً لم يمر به قطاع غزة من قبل”.

ولفت إلى أن الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف المواد الغذائية الأساسية كالطحين والزيت والأرز والمعلبات بأنواعها المختلفة، بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز، وبالتالي انعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من السوق تماماً.

كما أكد أنه إلى جانب هذه المعاناة المتواصلة والتي يعاني منها قرابة من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة فإن أعداد النازحين من محافظات إلى محافظات أخرى أصبحت كبيرة جداً وفوق الطاقة الاستيعابية، مما أوجد إقبالاً متزايداً على طلب المواد الإغاثية الأساسية غير الموجودة أصلاً، وبالتالي فإن هذا ينذر بحدوث مجاعة وانتشار للأمراض والأوبئة في محافظات قطاع غزة.

وأشار إلى أن صعوبة الوضع الإنساني في قطاع غزة أنهك بوضوح جميع المستشفيات والطواقم الحكومية وغير الحكومية العاملة بشكل مستمر في الميدان، ويضاف إلى ذلك برودة الطقس وهطول الأمطار التي رفعت الطلب إلى احتياجات ومستلزمات تعين المواطنين على التكيف مع المناخ والأمطار وفصل الشتاء.

وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، المجتمع الدولي والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تردّي الحالة الإنسانية وجفاف المواد الغذائية من الأسواق والمحال التجارية في قطاع غزة، حيث تم الاتفاق بينهما على تنفيذ سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وطالب في بيانه، دول العالم والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها ووقف جريمة التجويع المقصودة التي وافق عليها المجتمع الدولي، وينفذها جيش العدو ضد قرابة 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية والغذائية وفتح المعابر لإنقاذ قطاع غزة قبل وقوع كارثة جديدة.

كما طالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بالقيام بدورها الكامل وإمداد المواطنين بالمواد الإغاثية والأساسية والمستلزمات المطلوبة بشكل فوري وعاجل وبدون تردد، وذلك في جميع محافظات قطاع غزة وليس في محافظات معينة كون ذلك من واجبها المنوط بها.

ودعا الدول العربية والإسلامية، بالوقوف أمام مسؤولياتهم وبفتح معبر رفح بشكل دائم وإمداد قطاع غزة بالمساعدات الغذائية والأساسية قبل وقوع كارثة إنسانية حقيقية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المواد الغذائیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة العدو الإسرائيلي في جريمة الإبادة بغزة

يمانيون – متابعات
ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن التعطيش وتدمير وتقليص مصادر المياه من أسلحة “إسرائيل” في جريمة الإبادة وفرض المجاعة بقطاع غزة.

وقال المرصد إن استهداف كيان العدو الإسرائيلي المتواصل والمنهجي والواسع النطاق لمصادر المياه ومحطات التحلية في قطاع غزة، يظهر أنها تتخذ من التعطيش سلاحًا آخرًا ضد المدنيين الفلسطينيين تتعمد من خلاله تقليص مصادر المياه المتاحة لهم، وبخاصة الصالحة للشرب، وفرض المجاعة والتسبب عمدًا في إهلاك أكثر من 2.3 مليون نسمة، في إطار جريمة الإبادة الجماعية الحاصلة منذ أكتوبر الماضي.

ووثق الفريق الميداني للأورومتوسطي، أضرارًا شديدة أصابت محطة لتحلية المياه في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة يوم الاثنين الأول من تموز/يوليو الحالي، بفعل استهداف إسرائيلي مباشر أدى كذلك إلى استشهاد شاب كان يملأ “جالونه” من الماء وإصابة آخرين بجروح.

وكان جيش العدو الإسرائيلي قد قصف المحطة بصاروخ (GBU) اخترق عدة طوابق وانفجر في الطابق الأرضي، مما أدى إلى أضرار جسيمة في المحطة التي كانت تخدم ما لا يقل عن 50 ألف نسمة في عدة أحياء سكنية متجاورة.

وأبرز الأورومتوسطي في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن سكان قطاع غزة في الوقت الذي ترتفع فيه درجات حرارة الصيف فهم يكابدون بشدة من أجل الحصول على المياه، حيث تشير التقديرات إلى أن حصة الفرد في قطاع غزة من المياه قد تراجعت بنسبة 97% منذ أكتوبر الماضي، وسط الدمار الواسع الذي لحق ببنية المياه التحتية، وانخفاض حصة الفرد الواحد من المياه في القطاع إلى ما بين 3-15 لترًا يوميًا في ظل الحرب مقابل معدل استهلاك بنحو 84.6 لترا للفرد يوميا خلال العام 2022.

وتشهد جميع مناطق قطاع غزة شحًا في المياه، وانهيارًا لنظام الصرف الصحي، في ظل استمرار جرائم حرمان السكان من المواد التي لا غنى للبقاء، التي تتضح كذلك من خلال تدمير أكثر من 700 بئر ومحطة تحلية مياه منذ بداية الحرب، في حين تعاني البقية من شح الوقود الذي تمنع “إسرائيل” إدخاله إلى القطاع، بالرغم من ارتفاع عدد الضحايا، بينهم أطفال بفعل انتشار الأوبئة والأمراض المعدية بعد تراكم المياه الملوثة نتيجة استهداف محطات الصرف الصحي.

وأكد الأورومتوسطي أن جيش العدو الإسرائيلي بمواصلته الدمار والخراب يخلق بيئة غير صالحة للحياة في قطاع غزة، وبخاصة عبر تدمير 50% (350 كم من أصل 700 كم) من شبكات المياه، و9 خزانات مياه من أصل 10.

كما أدت الجرائم والسياسات الإسرائيلية التعسفية إلى تعطيل جميع محطات وأنظمة معالجة المياه العادمة (6 محطات)، وتوقف حوالي 65 مضخة للصرف الصحي، وتدمير 70 كم من شبكات الصرف الصحي، ما يدفع للتخلص من مياه الصرف الصحي التي تقدّر بحوالي 130 ألف متر مكعب يوميًا، دون معالجة لتسرب أجزاء منها إلى الطرقات ومراكز إيواء النازحين في جميع مناطق قطاع غزة.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن نحو 96% من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما أظهرت نتائج التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي أظهر أن أكثر من 495 ألف شخص (22% من السكان) على الأقل يصنفون ضمن المرحلة الخامسة (المجاعة الحادة)، التي تواجه فيها الأسر نقصا شديدا للغذاء والتضور جوعا واستنفاد القدرة على المواجهة.

مقالات مشابهة

  • 16 شهيدًا و75 جريحًا بمجزرة للاحتلال في مخيم النصيرات وسط القطاع
  • أكثر من 16 شهيدًا و75 جريحًا بمجزرة للاحتلال في مخيم النصيرات وسط القطاع
  • ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية من المواد الغذائية بنسبة 5.2% في النصف الأول من العام الجاري
  • غزة: التعطيش من أسلحة إسرائيل في جريمة الإبادة وفرض المجاعة
  • الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة العدو الإسرائيلي في جريمة الإبادة بغزة
  • علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟
  • الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة "إسرائيل" في جريمة الإبادة ضد غزة
  • المكتب الإعلامي بغزة : نفاد الوقود في مجمع ناصر الطبي ينذر بتوقف الخدمات الصحية
  • رئيس الوزراء: الأسواق استقبلت تشكيل الحكومة بشكل إيجابي
  • السوريون عرفوا الحميات الغذائية الصحية الحديثة قبل 4000 سنة