استفادت امرأة أخيراً من أول عملية زرع حنجرة في فرنسا، في تدخل جراحي قُدم، اليوم الاثنين، في ليون (وسط شرق) من جانب فريق طبي يأمل أن يتمكن قريباً من تكرار هذا «الإنجاز» النادر على المستوى العالمي.
وكانت المريضة كارين (49 عاماً)، التي عُرّف عنها فقط من خلال اسمها الأول، تتنفس من خلال ثقب القصبة الهوائية منذ عشرين عاماً تقريباً، من دون أن تكون قادرة على التحدث، بسبب مضاعفات مرتبطة بالتنبيب بعد سكتة قلبية تعرّضت لها في عام 1996.


وبعد أيام قليلة من عملية الزرع التي أجريت يومي 2 و 3 سبتمبر في ليون، تمكنت كارين من قول بضع كلمات.
ومنذ ذلك الحين، تابعت جلسات إعادة تأهيل للأحبال الصوتية والبلع والتنفس مع معالِجة للنطق، على أمل استعادة القدرة على الكلام بشكل دائم.
وقد عُزّز علاجها المثبط للمناعة بعد بداية رفض للعضو المزروع، لكنها تمكنت من العودة إلى منزلها في جنوب فرنسا في 26 أكتوبر.
لذلك، لم يكن ممكناً أن تشارك في المؤتمر الخاص بتقديم العملية الاثنين، لكنها أوضحت كتابياً أنها تطوعت قبل عشر سنوات للمشاركة في هذه التجربة العلمية «للعودة إلى الحياة الطبيعية».
وكتبت «لم تسمعني بناتي أتكلم قط»، مؤكدة أنها مسلحة بـ«الشجاعة» و«الصبر» لمواجهة الألم والمضيّ قدماً في مسار إعادة التعلّم.
كما أبدى البروفسور فيليب سيروز، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في مستشفى كروا روس، إصراراً قبل تنسيق عملية الزرع غير المسبوقة هذه في فرنسا.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«الشيوخ»: مصر تواجه ضغوطا دولية لكنها ثابتة في دعم القضية الفلسطينية

قال المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إنَّ مصر تواجه تحديات وضغوط كبيرة، لمحاولة التأثير على موقفها الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، ورفضها تصفية القضية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وحكم نفسه بنفسه وتقرير مصيره، مشيرًا إلى أنّها قدمت جهودًا كبيرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات نتنياهو بحق المدنيين العزل.

تهجير الفلسطينيين يعرقل جميع مسارات السلام

واستنكر عضو مجلس الشيوخ فرض تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، مؤكدا أنه تعدٍ واضح على حقوق الشعب الفلسطيني وتهديد صريح للأمن القومي المصري والأردني والعربي بشكل عام، وقد يعرقل جميع مسارات وجهود ومساعي القيادة السياسية والدولة المصرية نحو تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.

الضغوط لن تثني مصر عن دعمها لحق الشعب الفلسطيني

ولفت إلى أنَّ هذه الضغوط لم ولن تثني مصر عن دعمها لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفضها التعدي الغاشم على أهالي غزة، وحرصها على إعادة إعمار القطاع، وتوفير احتياجات الأشقاء في غزة من طعام وشراب ودواء ووقود وكل مستلزمات الحياة منذ اللحظات الأولى من اندلاع أحداث السابع من أكتوبر 2023، مشددًا ضرورة حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • طائرات إسرائيلية هاجمت العمق اللبناني للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • للمرة الأولى.. إعلان نجاح عمليات زراعة الأقراص المشعة في ليبيا
  • حازم محمد: استضافة مصر لكأس العالم للقوة البدنية تدعو للفخر
  • تقرير: قوات صنعاء تمكنت من فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر
  • أحمد الفيشاوي يعترف مجدداً بحبه لشيرين رضا.. “إعجابي بك لن ينتهي”
  • عضو بـ«الشيوخ»: مصر تواجه ضغوطا دولية لكنها ثابتة في دعم القضية الفلسطينية
  • مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية: ترامب يعتقد أن عملية إعادة إعمار غزة ستستغرق 15 عامًا
  • ناهد السباعي: تعلمت التمثيل من جدتي هدى سلطان.. ولهذا السبب أخاف إعادة تقديم "إمرأة على الطريق"
  • بعد احتجازهم في روسيا.. أوكرانيا تستعيد 12 طفلاً وموسكو تقول إنها عملية إجلاء إنساني
  • رئيس الأركان جيش الاحتلال: عملية تياسير صعبة وفقدنا فيها جنديين