اليونيسف في مصر: نسعى للوصول إلى جميع الأطفال في غزة وتقديم الخدمات اللازمة لهم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في مصر، جيريمي هوبكنز، على آلية المحاسبة وفقا للقانون الدولي لضمان حقوق الأطفال، مشددًا على أنه ولابد من وقف إطلاق النار فورا في غزة لإيصال المساعدات ودعم الأطفال، مشيرا إلى أنه يسعى للوصول إلى جميع الأطفال في غزة وتقديم الخدمات اللازمة لهم.
ونوه ممثل اليونيسف في مصر :"نقدم المساعدات للمؤسسات التي تعمل على دعم الأطفال في غزة"، موضحًا أنه لابد من التأكيد على آلية المحاسبة وفقًا للقانون الدولي لضمان حقوق الأطفال، مشيرًا إلى أننا نسعى للوصول إلى جميع الأطفال في غزة وتقديم الخدمات اللازمة لهم.
وأشار إلى أننا نقدم المساعدات للمؤسسات التى تعمل على دعم الأطفال في غزة، بالإضافة إلى أننا بحاجة شديدة إلى تنظيم الدعم للأطفال في القطاع.
وأوضح الدكتور أشرف القدرة، متحدث وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أنه حتى هذه اللحظة هناك انهيار متسارع للمنظومة الصحية، منوهًا "كل ما في جعبة المنظومة الصحية نفذ تمامًا.. سواء على مستوى الإمدادات الطبية أو الوقود".
وأضاف أن مستشفيات قطاع غزة الآن خارج الخدمة، موضحًا أن فتح أبواب المستشفيات لا يعني أنها تقدم الخدمة ولكن هناك حالات لا يستطيع أنقاذ حياتهم، مشددًا على أنه كل يوم يتم فقد حياة مصابين كان من المفترض أن يتم علاجها، مشددًا على أن جميع المستشفيات على مستوى غزة وشمال قطاع غزة خرجت عن الخدمة، منوهًا بأنه تم محاصرة مجمع الشفاء الطبي وخروجه عن العمل واليوم يتم محاصرة المستشفى الإندونيسي، الذي يعد آخر معقل للعمل الصحي في شمال قطاع غزة.
وتابع: الاحتلال يطبق الخناق على يحاول أن يقوم بما قام به مستشفى الشفاء الطبي.. يريد إخراج كل من في داخل إلى خارجه لتحويل مستشفى إلى ثكنة عسكرية ويكون قد سيطر على كل مستشفيات شمال قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة ممثل اليونيسف مصر وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة الأطفال فی غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طفولة بلا حضن : أطفال غزة بين اليُتم والحرمان
في قطاع غزة ، لا يُولد الأطفال فقط في ظروف صعبة ، بل يكبرون في ظلال الفقد والألم ، آلاف الأطفال وجدوا أنفسهم فجأة بلا آباء أو أمهات ، بعد أن خطف القصف أرواح أحبّتهم ، وتركهم في مواجهة الحياة وحدهم ، إنها طفولة تيتمت قبل أوانها ، وحُرمت من أبسط حقوقها في الأمان والرعاية .
قصة حزن متكررة
على وجوههم الصغيرة ، ترتسم ملامح الكبار، لا لعب ، ولا ضحكات ، فقط نظرات متعبة تحكي قصصًا مؤلمة ، تقول "رنا"، فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات : فقدت ماما وبابا في قصف على منزلنا ، كل شي تغيّر … كنت أنام في حضن أمي ، واليوم بنام لحالي وببكي كل ليلة ."
وأفادت تقارير حديثة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ، بأن حوالي 17,000 طفل في غزة أصبحوا يتامى أو انفصلوا عن ذويهم نتيجة التصعيد العسكري الأخير ، كما وتُقدِّر اليونيسف أن أكثر من 1.1 مليون طفل هم بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي بسبب الصدمات المتكررة التي تعرضوا لها ، ووفقًا لبيانات من منظمات إنسانية ، فإن بعض الأطفال باتوا يعيلون أسرهم وهم لم يتجاوزوا العاشرة من العمر .
ظروف تتجاوز حدود التحمل
لا يقتصر الألم على الفقد فقط ، بل يلاحق الأطفال اليتامى نقص في الرعاية النفسية والدعم الاجتماعي ، إضافة إلى غياب الأمن الغذائي والتعليم ، يعيش كثير منهم في خيام أو مراكز إيواء ، في بيئة لا تضمن لهم أدنى مقومات الطفولة السليمة ، من داخل خيمة صغيرة على أطراف مخيم نازحين ، يقول "محمود" ، طفل يتيم عمره 8 سنوات : "نفسي أرجع أشوف أمي ، أو ألاقي حدا يحضني زيها …" صرخة بسيطة تختصر عمق الجرح الذي لا تداويه الكلمات.
من جانبٍ آخر ، نُذكِّر العالم بأن أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى المساعدات الإنسانية ، بل إلى حلول جذرية تضمن لهم حياة كريمة وآمنة ، وأن الاستثمار في مستقبل هؤلاء الأطفال هو استثمار في السلام والعدالة .
المصدر : غزة – هيا اللدعة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية قطرة بألف معاناة : أزمة نقل المياه وندرتها في قطاع غزة 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت الأكثر قراءة حماس: أي مقترح لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ عـن لـعـنـة الـعـنـاد جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025