الحكومة تدرس تمديد حظر تصدير أى كميات من السكر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تدرس الحكومة تمديد الحظر المفروض على صادرات السكر الفائضة عن احتياجات السوق المحلية وهو القرار الذى أصدره وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير وزير الصناعة والتجارة ويحمل رقم 348 لسنة 2023 فى أواخر سبتمبر الماضى لمدة ثلاثة أشهر.
شعبة المواد الغذائية: "الاحتكار ونقص المعروض" أهم أسباب ارتفاع سعر السكر في مصر شعبة المواد الغذائية: تكشف أسباب ارتفاع سعر السكر بالأسواق
يأتى قرار الحكومة تحسباً لاستغلال بعض التجار أو الشركات موقف السكر بالأسواق وتصدير كميات منه لدول عربية مجاورة فى الأزمه الكبيرة التى ظهرت فى الأسواق مؤخرا.
كانت أزمة السكر قد اشتعلت فى الأسواق نتيجة نقص الكميات المعروضة مما تسبب فى ارتفاع سعر كيلو السكر إلى مستويات غير مسبوقة إذ وصل لنحو 50 جنيها، رغم أن الفجوة الموجودة فى الأسواق نتيجة ارتفاع حجم الطلب والاستهلاك، مقابل الكميات المطروحة لا تتعدى 400 ألف طن ويتم تغطيتها بالاستيراد.
وكانت مصلحة الجمارك قد تلقت تعليمات صارمه بتشديد الرقابه على المنافذ الجمركيه، وأخطر رئيس الإدارة المركزية للسياسات والإجراءات الجمركية كل الموانىء والمنافذ بتنفيذ تعليمات المصلحة بكل دقة.
كانت الهند وهى أكبر منتج ومستهلك للسكر فى العالم قد فرضت العام قبل الماضى قيودا على صادرات السكر فى ظل الأزمة العالمية التى نشبت مؤخرا عقب إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وتسببت فى نقص إمدادات السوق العالمى ببعض أصناف الغذاء، بجانب اندلاع موجة تضخمية كبيرة على مستوى الأسعار بحيث لا يتعدى الحد الأقصى للتصدير تحت أى مسمى عن 10 ملايين طن.
يذكر أن دول إيران، وإندونيسيا، وبنجلاديش والإمارات والمملكة العربية السعودية تعد من أكبر الدول المستوردة للسكر الهندى على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر صادرات السكر السوق المحلي وزير التجارة والصناعة أسعار السكر الحر
إقرأ أيضاً:
10 أضعاف حجم البنتاغون .. الصين تشيد أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
سرايا - كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكرية في العالم، سيكون أكبر بعشر مرات من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن "الجيش الصيني يقوم ببناء مجمع ضخم في غرب بكين تعتقد المخابرات الأمريكية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة في زمن الحرب أكبر بكثير من البنتاغون".
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "فايننشال تايمز" والتي تقوم الاستخبارات الأمريكية بفحصها، موقع بناء مساحته 607 هكتارات تقريبا على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بكين، به حفر عميقة يقدر الخبراء العسكريون أنها ستحتوي على مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين أثناء أي صراع، بما في ذلك احتمال نشوب حرب نووية.
وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين إن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع، الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وسيبلغ حجمه 10 أضعاف حجم البنتاغون على الأقل.
واستنادا إلى تقييم صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "فايننشال تايمز"، بدأت أعمال البناء الرئيسية في منتصف عام 2024. وقال ثلاثة أشخاص مطلعين إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم "مدينة بكين العسكرية".
وقال الرئيس السابق لقسم التحليلات الصينية في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية دينيس وايلدر: "إذا تم تأكيد ذلك، فإن المخبأ الجديد تحت الأرض يشير إلى نية بكين ليس فقط بناء قوة تقليدية ذات مستوى عالمي ولكن أيضا قدرة متقدمة على القتال في الحرب النووية".
بدوره، قال ريني بابيارز، محلل الصور السابق في الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية المكانية، والذي قام بتحليل صور موقع البناء، إن "هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة 5 كيلومترات مربعة لتطوير البنية التحتية تحت الأرض".
وأضاف بابيارز، الذي يعمل الآن كنائب لرئيس التحليل والعمليات في مجموعة All Source Analysis، لخدمات التحليل الجغرافي المكاني: "تشير تحليلات الصور إلى بناء العديد من المنشآت المحتملة تحت الأرض والتي تبدو مرتبطة ببعضها البعض عبر ممرات، لكن هناك حاجة إلى وجود بيانات ومعلومات إضافية لتقييم عملية البناء بشكل كامل".
وقالت "فاينانشيال تايمز"، إنه رغم غياب أي وجود عسكري في الموقع، فإن هناك لافتات تحذر من تحليق الطائرات المسيرة أو التقاط الصور في المكان، ويؤكد الحراس عند إحدى البوابات أن الدخول ممنوع، رافضين الحديث عن المشروع.
وأضافت الصحيفة، أنه يتم أيضا منع الوصول إلى الجزء الخلفي من المشروع بواسطة نقطة تفتيش، ناقلة عن أحد الحراس قوله إنه "لا يمكن للجمهور الوصول إلى مناطق التنزه والسياحة الشهيرة التي تقع بالقرب من الموقع"، والذي وصفه أحد أصحاب المتاجر المحليين بأنه "منطقة عسكرية".
وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الأمريكية، إن "مركز القيادة الرئيسي الآمن للصين يقع في التلال الغربية، شمال شرق المنشأة الجديدة، وقد تم بناؤه قبل عقود في ذروة الحرب الباردة، لكن حجم ونطاق وخصائص المنشأة الجديدة المدفونة جزئيا تشير إلى أنها ستحل محل مجمع التلال الغربية هذا كمركز قيادة رئيسي للحروب".
وتابع: "قد يرى القادة الصينيون أن المنشأة الجديدة ستوفر أمانا أكبر ضد القنابل الأمريكية الخارقة للمخابئ، وحتى ضد الأسلحة النووية، كما أنها يمكن أن تضم أيضا اتصالات أكثر تقدما وأمانا، وتوفر مساحة لتوسيع قدرات الجيش الصيني ومهامه".
وذكرت الصحيفة أن مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، الذي يشرف على مجتمع الاستخبارات الأمريكي، لم يعلق على المشروع.
بدورها، قالت السفارة الصينية في واشنطن إنها "ليست على علم بالتفاصيل" لكنها تؤكد أن الصين "ملتزمة بطريق التنمية السلمية وسياسة دفاعية ذات طبيعة دفاعية".
ووفق الصحيفة، فإن بناء الموقع يأتي في إطار عملية إعادة تطوير متعددة السنوات للضواحي الغربية لبكين، لكن كانت هناك تكهنات عبر الإنترنت في الصين حول سبب هدم المنازل في منطقة تشينجلونجهو.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين مقربين من وزارة الدفاع التايوانية، قولهما إنه "يبدو أن جيش التحرير الشعبي يبني مركزا جديدا للقيادة، رغم أن بعض الخبراء تساءلوا عما إذا كانت المنطقة مناسبة لإنشاء مخابئ تحت الأرض".
وقال هسو ين تشي، الباحث في مجلس الدراسات الاستراتيجية والحربية في تايبيه، إن "مساحة الأرض تبدو أكبر بكثير من أن تكون مجرد معسكر للجيش أو مدرسة عسكرية عادية، ولذا لا يمكن إلا أن نفترض أنها موقع لمنشأة إدارية أو قاعدة تدريب كبيرة".
المصدر: "فايننشال تايمز"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#قيادة#الصين#ترامب#المنطقة#مدينة#مجلس#بكين#اليوم#الدفاع#الثاني#العسكريين#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1156
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-02-2025 09:38 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...