طرطوس-سانا

كرمت مديرية التربية في محافظة طرطوس ثمانية طلاب فائزين في مسابقة تحدي القراءة العربي للموسم السابع على مستوى المحافظة وسورية، وستة مدربين مشرفين على المسابقة، إضافةً إلى تكريم الجريحين عزام أحمد وطاهر سلوم الفائزين بمسابقة تحدي القارئ العام.

واعتبر مدير التربية علي شحود في تصريح لمراسلة سانا أن مسابقة تحدي القراءة تعد تجربةً رائدةً للطلاب، تساعد في نشر ثقافة المطالعة في واقعهم التعليمي والحياتي، ومن الضروري تسخير كل الإمكانات اللازمة لتطورها، مشيراً إلى أن التكريم الذي شمل المدربين من محكمين ومنسقين تأكيد على دور هؤلاء في دعم المبادرة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.

منسق تحدي القراءة بطرطوس ضياء شاش أكد أن كل مشارك بمسابقة تحدي القراءة يملك شغف الاطلاع والمعرفة، حيث استفاد وحقق منفعةً على المستوى الحياتي، وسيشكل ورفاقه رفداً حقيقياً لمسيرة الإبداع.

بدورها منسقة أصحاب ذوي الهمم والتدريب شذى عروس رأت أن مشاركة ذوي الإعاقة وقدرتهم على تحقيق أفضل النتائج، تعتبر رسالة تحد وإصرار وتأكيد على أن الإعاقة يمكن أن تكون انطلاقةً وطاقةً نحو تحقيق الهدف.

وأعربت الطالبتان لمار سليمان ونينار ميار عن سعادتهما بالتكريم، حيث وصفتا المسابقة بمغامرة التثقيف الذاتي، وأكدتا عزمهما على المشاركة مرةً أخرى بالمواسم القادمة للمسابقة.

الطالبتان زهراء سلامي وبتول أحمد نوهتا بأهمية الدعم المعنوي من الأهالي والمعلمين، وأعربتا عن شعورهما بالفخر والفرح بعد حصد ثمار تعبهما وحصولهما على التكريم.

هيبه سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: تحدی القراءة

إقرأ أيضاً:

تحقيق التوازن: الحلول الفعالة لإستيعاب القبول الجامعي

تعد استراتيجيات القبول الجامعي من العناصر الأساسية التي تحدد مستقبل الطلاب الأكاديمي والمهني.

في ظل تزايد أعداد المتقدمين للجامعات من الخريجين الحاليين وخريجي الأعوام السابقة وتنوع خلفياتهم، يصبح من الضروري إعادة دراسة وتطوير هذه الاستراتيجيات لضمان تحقيق العدالة والمساواة في الفرص.

إن تحسين استراتيجيات القبول لا يساهم فقط في استيعاب أعداد أكبر من الطلاب، بل يعزز أيضًا جودة التعليم ويعكس تنوع المجتمع.

في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من الأفكار والحلول التي يمكن أن تسهم في تحسين استراتيجيات القبول الجامعي الحالية، مما يؤدي إلى بيئة تعليمية أكثر شمولية وفاعلية.

تسعى الدولة جاهدة ممثلة بوزارة التعليم لحل هذه المشكلة القديمة المتجددة كدولة ناهضة في مختلف المجالات ، و تحسين استراتيجيات القبول الجامعي في بلادنا سيحقق فوائد وطنية وتعليمية عديدة ،وتوجد العديد من الخيارات والاقتراحات لتحسين استراتيجيات القبول الجامعي يمكن أن تتم عبر عدة خطوات فعالة، تشمل:

1. تقييم معايير القبول
– تنويع المعايير: اعتماد مجموعة متنوعة من المعايير مثل الأداء الأكاديمي، الأنشطة اللامنهجية، والخبرات الشخصية بدلاً من الاعتماد فقط على الدرجات.

2. توسيع فرص القبول
– برامج القبول المبكر: تقديم برامج قبول مبكر للطلاب المتميزين، مما يمنحهم فرصة أفضل للانضمام.
– قبول الطلاب من خلفيات متنوعة: التركيز على قبول الطلاب من مختلف الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية.

3. تحسين العمليات الإدارية
– رقمنة عملية القبول: استخدام أنظمة إلكترونية لتسهيل عملية التقديم والمراجعة، مما يقلل من الوقت والجهد المطلوب.

– تسهيل التواصل: تحسين قنوات التواصل بين الجامعات والطلاب، مثل استخدام منصات إلكترونية للإجابة على الاستفسارات.

4. زيادة الشفافية
– إعلان المعايير بوضوح: توضيح معايير القبول والإجراءات بشكل شفاف للطلاب وأولياء الأمور، مما يساعدهم على الاستعداد بشكل أفضل.

5. تقديم دعم إضافي
– برامج التوجيه والإرشاد: توفير برامج إرشاد للطلاب حول كيفية تحسين فرصهم في القبول، بما في ذلك كتابة السيرة الذاتية والمقابلات.

6. تقييم شامل للأداء
– تحليل البيانات: استخدام البيانات لتحليل فعالية استراتيجيات القبول الحالية وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.

7. تشجيع الجامعات الأهلية
– تعزيز دور الجامعات الأهلية: دعم إنشاء الجامعات الأهلية لتخفيف الضغط على الجامعات الحكومية وزيادة خيارات التعليم المتاحة.

8. تحديد رسوم التسجيل في الجامعات الأهلية
– تحديد رسوم التسجيل في هذه الجامعات بشكل يتناسب مع قدرات وامكانيات مختلف شرائح المجتمع ، مع تقديم الدولة لإعانة تشجيعية سنوية .

يتضح أن تحسين استراتيجيات القبول الجامعي يعد خطوة حيوية نحو تعزيز جودة التعليم وتحقيق العدالة في الفرص التعليمية. من خلال تنويع المعايير، وتوسيع فرص القبول، وتحسين العمليات الإدارية، يمكننا توفير بيئة تعليمية أكثر شمولية وفاعلية. يتطلب ذلك تعاون جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجامعات والمجتمع والقطاع الخاص، لضمان استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب وتلبية احتياجاتهم الأكاديمية ،إن الاستثمار في تحسين استراتيجيات القبول ليس مجرد واجب أكاديمي، بل هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، مما يسهم في بناء مجتمع متعلم ومؤهل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية وتتطلب تحسين استراتيجيات القبول الجامعي تضافر جهود جميع المعنيين، بما في ذلك الجامعات، والطلاب، والمجتمع، لضمان تحقيق نظام تعليمي شامل وعادل و لتنمية و إفادة الوطن.

مقالات مشابهة

  • تربية عين شمس تستقبل العام الدراسي الجديد بكامل استعداداتها
  • رئيس ازهر الغربية يناشد الطلاب للمشاركة في مبادرة “تحدي ”
  • جامعة مصر للمعلوماتية تكرم البطل الأولمبي أحمد الجندي وزملائه المتفوقين رياضيًا على مستوى العالم
  • مدير المنطقة الأزهرية بالغربية يدعو الطلاب للمشاركة في مبادرة "تحدي علوم المستقبل"
  • «شمال سيناء الأزهرية» تدعو طلابها للمشاركة في مبادرة «تحدي علوم المستقبل» لتعزيز الابتكار التكنولوجي
  • تحقيق التوازن: الحلول الفعالة لإستيعاب القبول الجامعي
  • الديوان الوطني يعلن عن رابط التسجيل في مسابقة مشرف تربية concours onec dz
  • مجسمات لحصان جامح جوائز الفائزين في مسابقة تراث أدب الخيل بمهرجان الشرقية
  • إعلان جوائز الفائزين فى مسابقة تراث أدب الخيل بمهرجان الشرقية للخيول العربية
  • بحضور مستشار رئيس الجمهورية.. ختام معسكر عين شمس تبدع باختلاف