الرستاق ـ من سيف الغافري:
بدأت اللجنة المحلِّية لجائزة أوميفكو للإبداع المدرسي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة التقييم النهائي للمدارس المتأهلة على مستوى المحافظة لاختيار وتحديد المدارس التي ستنافس على مستوى سلطنة عُمان. حيث قامت لجنة التقييم برئاسة خليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد لشؤون التعليم بزيارة مدرسة نخل للتعليم الأساسي ومدرسة الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي بولاية نخل ومدرسة سلمى بنت قيس للتعليم الأساسي بولاية العوابي ، كما قيمت اللجنة مدارس القرية وراشد بن عميرة وأروى بنت الحارث بولاية الرستاق ومدرستي الرميس والصراط بولاية بركاء بحضور عبدالعزيز بن محمد الغافري مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي.

وزارت اللجنة مدرستي النعمان والأمل ببركاء بحضور الدكتور حمد بن جمعة الريامي المدير المساعد بدائرة القياس والتقويم التربوي. وأكَّد خليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد لشؤون التعليم أنَّ هذا التقييم النهائي يأتي بعد أن تأهلت عشر مدارس في تقييم المرحلة الأولى على مستوى المحافظة وشملت الجائزة أربعة مجالات هي: التخطيط الاستراتيجي والتنظيم الإداري وجودة الأداء والشراكة المجتمعية. واطلعت اللجنة على الأدلَّة الإلكترونية والورقية لمشاريع المدارس المتأهلة والوقوف على الواقع ثم الاجتماع بفريق المدرسة ومناقشة المشروع. وسيتم اختيار ثلاث مدارس تتأهل للمنافسة على مستوى السلطنة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: على مستوى

إقرأ أيضاً:

النحات السكندري طارق زبادي خلال حواره لـ «البوابة نيوز»: أتفرغ في رمضان للعبادة.. النقد الفني يؤثر على مسار الحركة التشكيلية.. والذكاء الاصطناعى أداة مساعدة للإبداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نموذج يحتذى به كمبدع وأكاديمي، أعماله النحتية ذات بصمة جمالية خاصة، دمج بين الخشب والمعدن في أعماله الفنية، مما جعل تجربته الفنية متفردة وغير تقليدية، يُعد أحد الرموز المهمة الذين صنعوا بدأبهم تاريخًا وبصمة في ساحة الفن المصري المعاصر، إنه الفنان السكندري الدكتور طارق زبادي.

80 عملًا نحتيًّا و70 لوحة رسم بخامات متعددة

والذي زينت أعماله قاعة أفق بمتحف محمد محمود خليل، حيث افتتح الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، معرضًا استعاديًا لمجمل تجربته الإبداعية على مدار تاريخه الحافل، معرض يضم 150 عملًا فنيًا منذ الستينيات وحتى الآن، 80 عملًا نحتيًا و70 لوحة رسم بخامات متعددة، وذلك بحضور لفيف من الفنانين ورموز فكرية وفنية كبيرة، حيث يستمر المعرض حتى 29 مارس 2025. أجرت «البوابة نيوز» حوارًا، مع الفنان السكندري الدكتور طارق زبادي خلال السطور التالية:

■ حدثنا عن طقوسك كفنان تشكيلي في شهر رمضان الكريم؟

- في شهر رمضان المبارك فعادة تكون الالتزام بالصيام والقيام وقراءة القرآن وتبادل الإفطار المشترك، وقد يتبقى وقت فيكون للقراءة أو الرسم والالتزامات الجامعية قراءة وإشراف على رسائل الدراسات العليا وخلافه شأن كل المصريين وحقيقي رمضان شهر يحمل لنا ذكريات الطفولة والأهل والتي يتأكد فيها الشخصية المصرية ذات الهوية المميزة.

■ معرضك الاستعادي الأخير لاقى استحسان وإشادة من أكاديميين وفنانين.. حدثنا عنه باستفاضة؟

 

- أقول الحمد لله ربّما يكون بسبب حرصي الدائم على الصدق في التجربة وبذل أقصى جهد فيما تتطلبه العملية الفنية ولأني أدرك جيدًا أن المتلقي دائمًا لديه من الوعي والإدراك والقدرة على التمييز بين الإبداع الحقيقي والمزيف بالإضافة لما يتحقق لدي من استمتاع أثناء الممارسة.

■ جمعت في منحوتاتك بين الخشب والمعادن.. هل هناك أهداف فنية من هذا الدمج؟

- في الحقيقة أن المكوث لفترة طويلة في مرسمي والتأمل والتفكير كل هذا قادني إلى التجرؤ نحو تحقيق هذا المنحى أو ما يسميه البعض ابتكار أو إبداع، وأود أن أقول إن المعايشة والتفاعل مع الخامة النحتية أدى بي إلى الإحساس بالطاقة التي تطلقها كل خامة من خامات النحت، وتتميز بها عن سواها وبرغم الاختلاف الكبير بين الخشب والنحاس إلا أنني أردت في عملية الجمع هذه الحصول على مجموع الميزات لكلتا الخامتين.

التواصل بين الأجيال 

■ بصفتك أستاذًا متفرغًا بكلية الفنون الجميلة.. في رأيك من الضروري التواصل بين أجيال الفنانين؟

- التواصل بين الأجيال لا مفر منه وكل فنان لا يخرج من فراغ، ولذلك كليات الفنون تختلف جوهريًا عن كلية الآداب مثلًا لأن القائمين بالتدريس في الفنون لابد أن تكون لهم تجارب إبداعية تكون كفيلة بتحقيق قدر كبير من التواصل مع الطلاب حتى بدون كلام ويتحقق من خلالها التقدير والمحبة والاحترام، وهذا ما وجدناه ولمسناه من أجيالنا السابقة، ونحرص عليه مع الأجيال القادمة الجديدة.

■ كفنان تشكيلي وأكاديمي قدير.. هل يقلقك اقتحام الذكاء الاصطناعي للفن؟

- إذا نظرنا إلى اختراع التصوير الفوتوغرافي وتأثيره الكبير على فن التصوير والرسم سنجد أنه ساعد بلا شك على تطور الفن الحديث وساعد بشكل كبير في التخلص من مبدأ المحاكاة بل لقد انطلق الفكر الفني التشكيلي نحو آفاق أكثر رحابة وأنا أتوقع أن يحدث شيء مشابه له.

■ الفن في مصر يواجه أزمة التسويق الفني للأعمال.. فما تعليقك؟

- بلا شك، وجود سوق للفن في بلادنا شيء مهم وإيجابي بالنسبة للأجيال الجديدة، لأن كثيرًا من الفنانين لا يستطيعون تسويق أعمالهم، وطبعا ممكن أن تكون هناك تأثيرات سلبية، ولذلك يجب أن تتوفر لدينا مكملات هذا المنحى من مختصين بالمحكمة الفكرية والتوثيق الجيد والحركة النقدية، لأن ذلك كله يساعد في تصويب الاتجاه والحفاظ على الهوية والأصالة.

 مسار الحركة الفنية

■ هل ترى أن النقد شيء إيجابي للفنان التشكيلي؟

- بلا شك، النقد الفني مهم جدًا لكل فنان، فمهمة الناقد تؤثر بشكل كبير في مسار الحركة الفنية، وخاصة إذا قام به ناقد موسوعي الثقافة، بل يمكن أن يكون للنقد دور في إحياء وإثارة الاهتمام والارتفاع بالذوق العام وربط الفنان بجمهور التلقي.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يزرع الأشجار المثمرة بمدرسة للتعليم الأساسي .. صور
  • أكثر من 56 ألف زائر للمعالم التاريخية والسياحية بمحافظة جنوب الباطنة
  • "تعليمية جنوب الباطنة" الأولى على السلطنة بالمسابقة الوطنية للروبوتات
  • أكثر من 56 ألف زائر للمعالم التاريخية بجنوب الباطنة العام الماضي
  • انطلاق فعاليات معسكر التقييم الكشفي الجمهوري بمدارس جنوب سيناء
  • إنجاز 70% من ثاني مراحل مشروع تطوير سوق طوي الحارة بالرستاق
  • النحات السكندري طارق زبادي خلال حواره لـ «البوابة نيوز»: أتفرغ في رمضان للعبادة.. النقد الفني يؤثر على مسار الحركة التشكيلية.. والذكاء الاصطناعى أداة مساعدة للإبداع
  • محافظ كفرالشيخ : إدراج مدرسة كفر عسكر للتعليم الأساسي ضمن خطة التطوير
  • "بلدي جنوب الباطنة" يناقش تخصيص مواقع لإنشاء حلبة استعراض وسباق السيارات
  • جنوب السودان يعاني من تصاعد العنف العرقي والتوترات رغم تعهدات السلام