حملة "صوتك مستقبلك".. ندوة عن "المشاركة السياسية للأيدى العاملة" بمصنع سكر قوص
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظم مركز إعلام قنا ندوة بعنوان "المشاركة السياسية للأيدى العاملة"، بمصنع سكر قوص، ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العاملة للاستعلامات التى أطلقها تحت عنوان "صوتك مستقبلك.. إنزل وشارك"، لحث المواطنين بمختلف فئاتهم على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
حاضر فى الندوة الدكتور عباس منصور، الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادى، بحضور المهندس حسن جابر، رئيس قطاعات مصنع سكر قوص، ويوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، و أبوالحسن الجزايرى، نائب رئيس اتحاد عمال محافظتى قنا والأقصر، وبحضور لفيف من قيادات وعمال مصنع سكر قوص.
برنامج تدريبي لبناء قدرات فرق الاعتماد المؤسسى والبرامجى بجامعة جنوب الوادى محافظ قنا يكلف رؤساء الوحدات المحلية بمتابعة تجهيز مقرات الانتخابات الرئاسية
وقال الدكتور عباس منصور، الرئيس الأسبق لـ جامعة جنوب الوادى، إن المشاركة الايجابية جزء أصيل من واجب المواطن تجاه وطنه الذى أعطاه هذا الحق الدستورى، لكى يختار من يراه مناسباً لقيادة الوطن، دون توجيه أو إجبار على مرشح بعينه، فالمشاركة والاختيار أمانة لابد أن يراعيها الناخب، لأنه يساهم فى صنع مستقبل وطن بهذا الاختيار.
وأضاف الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادى: “لابد أن نكون قدوة لأبنائنا فى المشاركة والتفاعل مع القضايا الوطنية، حتى نغرس فيهم حب الوطن والمشاركة بفعالية فى المستقبل، لأن اختياراتنا ومشاركتنا الفعالة تسهم فى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وتعطى صورة ايجابية للشعب المصرى أمام العالم الذى ينظر إلى مصر بكل اهتمام وتقدير”.
وأشار منصور، إلى أن الحضور المميز من قبل العاملين، يدل على مدى وعى عمال مصر بأهمية مشاركتهم فى الانتخابات القادمة خاصة فى ظل الظروف الاستثنائية التى تعيشها البلاد والتى تحتم علينا أن نكون على قلب رجل واحد.
وتوقع أن تكون هناك مشاركة فاعلة وعرس كبير خلال الانتخابات القادمة، مثنياً على الحضور الكثيف لعمال مصنع سكر قوص، وعلى حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات للوصول إلى كاف المواطنين وتوعيتهم بدورهم الوطنى فى المشاركة.
من جانبه قال المهندس حسن جابر، رئيس قطاعات مصنع سكر قوص، إن الإقبال الشديد من قبل العاملين بمصنع السكر على المشاركة فى فعاليات الندوة يؤكد وعيهم بأهمية دورهم الوطنى خلال الانتخابات القادمة، ودورهم فى الحفاظ على استقرار الوطن من خلال المشاركة الفعالة فى كافة الفعاليات الوطنية، خاصة فى ظل الأحداث الجارية التى يعيشها العالم.
وأكد رئيس قطاعات مصنع سكر قوص، أن المشاركة بصورها المختلفة هى من تحدد المستقبل القادم للدولة، ومستقبل الأجيال القادمة، فالمواطن هو من يختار من يمثله سواء فى الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، ويجنى ثمار هذا الاختيار.
ولفت إلى أن الانتخابات تتم وسط أجواء ديمقراطية يشرف عليها القضاء، والناخب له مطلق الحرية فى اختيار من يراه أفضل لقيادة المرحلة القادمة من تاريخ مصر.
بدوره قال أبوالحسن الجزايرى، نائب رئيس اتحاد عمال محافظتى قنا والأقصر، إن العاملين فى جميع قطاعات الدولة، خاصة الأيد العاملة، لديهم من الوعى والثقافة ما يدفعهم للمشاركة الايجابية فى الفعاليات الوطنية المختلفة، وإحساسا بالمسئولية الوطنية تجاه بلدنا، وكرسالة للعالم بأننا لسنا أقل وطنية أو تحضراً من أى دولة، لذلك سوف تخرج جموع الأيدي العاملة بأسرهم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم من أجل مرحلة جديدة لبلدنا الحبيب مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مصنع سكر قوص المشاركة السياسية صوتك مستقبلك جامعة جنوب الوادي مجمع إعلام قنا الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلى جنوب الوادى
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": ارتفاع نسبة المشاركة في التصويت المبكر للانتخابات الأمريكية رغم "تشكك" (الجمهوريين) في نزاهته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن معدلات المشاركة في التصويت المبكر لانتخابات الرئاسية الأمريكية ارتفعت بشكل ملحوظ رغم "تشكك" الحزب الجمهوري ومرشحة الرئيس السابق دونالد ترامب في نزاهته.. وقالت إن "الشعب أمريكي لا ينتظر، إلى حد كبير، يوم الانتخابات للتصويت، حيث أدلى أكثر من 69 مليون شخص بأصواتهم بالفعل حتى، أمس الأول الجمعة، وهو ما يقرب من 44 في المائة من العدد الإجمالي للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عام 2020".
وأضافت الصحيفة، في تقرير إخباري بعددها الصادر اليوم الأحد، أن هذا يشمل 4 ملايين ناخب في ولاية جورجيا، أي 80 في المائة من إجمالي الذين صوتوا هناك في عام 2020، وفي ولايتي أريزونا وكارولينا الشمالية حضر ما يقرب من نصف الناخبين المؤهلين بالفعل كما كان عدد بطاقات الاقتراع قبل يوم الانتخابات في ديلاوير أعلى من أي وقت مضى".
ونقلت عن باري بوردن، مدير مركز أبحاث الانتخابات بجامعة ويسكونسن في ماديسون قوله "يوم الانتخابات هو مجرد نهاية التصويت.. الآن لدينا العديد من أيام الانتخابات، وهو مجرد اليوم الأخير الذي يمكن فيه الإدلاء بالأصوات".
وتابعت الصحيفة أنه "في حين أن معدلات التصويت المبكر على مستوى البلاد ليست مرتفعة تمامًا كما كانت في هذا الوقت من عام 2020، إلا أنها أعلى بكثير مما كانت عليه في عام 2016 أو أي عام انتخابي سابق.. لقد فوجئ البعض بالإقبال، خاصة بعد أن أمضى الرئيس السابق دونالد ترامب والعديد من الجمهوريين سنوات في التأكيد "زورًا" على أن التصويت المبكر والبريدي أقل موثوقية من التصويت في يوم الانتخابات.. وهذا العام، أظهر ترامب انفتاحًا أكبر على التصويت المبكر، خاصة في الأيام الأخيرة من الحملة".
وفي المقابلات، قال الناخبون في جميع أنحاء البلاد إنهم يحبون القدرة على اختيار وقت التصويت لضمان حصولهم على وقت كافٍ في حالة وجود طوابير طويلة.. وأنه من خلال القيام بذلك، تجنبوا فرصة أن يمنعهم سوء الأحوال الجوية أو المرض أو يوم عمل مزدحم من الوصول إلى مواقع الاقتراع.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن الاهتمام المتزايد بالتصويت المبكر يعكس أيضًا طبيعة السباق الرئاسي، حيث لم تتزحزح استطلاعات الرأي بالكاد لأسابيع، ولا يحتاج العديد من الناخبين إلى سماع المزيد من المرشحين لتكوين آرائهم.
وقالت تيري إليس (71 عامًا) بعد الإدلاء بصوتها لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس، يوم الخميس، في مارشال بولاية ويسكونسن: "بهذه الطريقة يمكنني إنجاز الأمر في وقت مبكر دون طوابير".
وكان كريس لوزر، وهو عامل ماكينات في الضواحي الشرقية لهيوستن، في طريقه إلى العمل، يوم الجمعة، عندما مر بموقع التصويت المبكر في مركز مجتمعي، ولاحظ أن الساحة كانت نصف فارغة، ولم يكن هناك طابور.. وقال لوزر (53 عامًا)، الذي صوت لصالح ترامب للمرة الثالثة:"دعونا نستفيد من هذا (في إشارة إلى التصويت المبكر)".
وتوقعت الصحيفة أن يستمر عدد بطاقات التصويت المبكر في الارتفاع قبل يوم الانتخابات.. وفي التجمعات الأخيرة في الولايات المتأرجحة، ناشد ترامب وهاريس أنصارهما والناخبين غير الحاسمين الإدلاء بأصواتهم مبكرًا.
وتختلف قواعد التصويت على نطاق واسع من ولاية إلى أخرى.. ويسمح البعض بأسابيع من التصويت المبكر الشخصي، ويرسل البعض الآخر بطاقات الاقتراع بالبريد تلقائيًا إلى جميع الناخبين المسجلين ويحدد البعض الآخر بدقة متى يمكن للناخب الإدلاء بصوته قبل يوم الانتخابات.
وتوفر برامج التصويت المبكر منفذًا للناخبين المتحمسين للتعبير عن دعمهم للمرشحين، لكنها لا تؤدي بالضرورة إلى المزيد من التصويت بشكل عام، كما قال بوردن من مركز أبحاث الانتخابات في ويسكونسن.