صدى البلد:
2025-03-03@10:43:54 GMT

سلامة داود يهنئ رئيس جامعة عين شمس بمناسبة تعيينه

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

أجرى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، يرافقه الدكتور محمد المحرصاوي، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر الدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاعي: المستشفيات الجامعية، وخدمة المجتمع، والدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والدكتورة أماني الشريف، المدير التنفيذي لاتحاد جامعات شمال إفريقيا؛ بزيارة إلى جامعة عين شمس، لتقديم التهنئة إلى الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس الجديد.

وخلال الزيارة قدم رئيس جامعة الأزهر التهنئة إلى جامعة عين شمس بثقة القيادة السياسية وتعيين الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيسًا للجامعة.

وأبدى رئيس جامعة الأزهر استعداده للتعاون مع جامعة عين شمس ضمن منظومة: (تحالف جامعات القاهرة الكبرى) الذي يهدف إلى تبادل الخبرات وتعظيم الإفادة من الكوادر البشرية بين جامعات القاهرة الكبري وبعضها البعض، طبقًا لتوجه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.

من جانبه رحب الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، بوفد جامعة الأزهر، برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والوفد المرافق له، وعبر عن شكره وامتنانه بهذه التهنئة الرقيقة من رئيس جامعة الأزهر تلك الجامعة العريقة التي تعد علامة من العلامات البارزة والمشرِّفة للدولة المصرية، مرحبًا بجميع أوجه التعاون بين الجامعتين في جميع المجالات، وبما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.

جاء ذلك بحضور الدكتور غادة فاروق حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة شهيرة سمير، المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بجامعة عين شمس.

2e1d27e8-db71-4849-892c-3b6e78369ae7 4ae4ba41-a3c4-4968-995f-92b05ce966f4 b2f55dc3-144b-4a8e-a1e4-e360b729e804 e14fbf47-aacf-438f-8d22-026d7c7cf596

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس جامعة الازهر جامعة عين شمس سلامة داود الأزهر رئیس جامعة الأزهر جامعة عین شمس الدکتور محمد رئیس ا

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التراويح اليوم الأحد بالجامع الأزهر، أن الشريعة الإسلامية بُنيت على التيسير، حتى قال علماؤنا: «الشريعة لا يفارقها التيسير»، مشيرًا إلى أن آيات الصيام تحمل في طياتها معالم بارزة لهذا التيسير الإلهي، حيث قال الله تعالى في وسط آيات الصيام: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾.

وأوضح أن من مظاهر التيسير في تشريع الصيام أن الله تعالى بدأ بفرضه على الأمة كلها، فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، ثم استثنى أصحاب الأعذار الطارئة، كالمريض والمسافر، فأباح لهما الفطر مع وجوب القضاء بعد انتهاء الشهر، فقال: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾. كما رخص الله تعالى لأصحاب الأعذار الدائمة، ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فجعل لهم رخصة الإفطار مع دفع الفدية، فقال: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾.

وأشار إلى دقة التعبير القرآني في قوله: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ»، حيث لم يقل «لا يطيقونه»، وذلك تأدبًا مع الله، ولئلا يُشعر الإنسان بعجزه المطلق، فهو يريد الصيام لكنه لا يطيقه، فخفف الله عنه بهذه الصيغة الراقية، وهذا أدب قرآني راقٍ، يعلمنا كيف نخاطب الآخرين، ونتعامل بلطف مع كبار السن ومن لا يستطيع الصيام، فلا نقول لهم مباشرة: «أنت لا تطيق الصيام»، بل نخفف العبارة ونراعي مشاعرهم.

وبيَّن أن من معالم التيسير أيضًا، أن الله سبحانه وتعالى وصف أيام الصيام بأنها «أيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ»، واستخدام جمع القلة في كلمة «معدودات» يدل على قلة العدد، رحمةً من الله بهذه الأمة، كما أن الصيام فُرض في النهار دون الليل، حيث قال تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ﴾، ثم قال: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾. فبهذا أباح الأكل والشرب في الليل، مما يخفف عن الإنسان مشقة الامتناع التام لو كان الصيام ليلًا ونهارًا.

وبيَّن أن القرآن الكريم شبَّه النهار بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، ليعلمنا أن أمور حياتنا ينبغي أن تُبنى على اليقين لا على الشك والتخمين، فالحياة التي تقوم على الشك حياة متزعزعة لا ثبات لها.

وضرب مثالًا آخر على التيسير في التشريع الإسلامي، وهو تخفيف الصلاة، حيث فرضها الله خمسين صلاة، ثم خففها إلى خمس في العدد، لكنها تبقى خمسين في الأجر والثواب. وكذلك الحج، فقد قال الله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾، ثم خفف على المحصر ومن لا يستطيع، فقال: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾.

وختم حديثه خلال درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك بقول النبي ﷺ: «إنَّ هذا الدِّينَ متينٌ فأوغلوا فيه برِفق، فإنَّ المُنْبَتَّ لا أرضًا قطعَ ولا ظَهرًا أبقَى»، وقوله ﷺ: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ»، مؤكدًا أن التيسير سمة٥ أصيلة في التشريع الإسلامي، وأن الله سبحانه وتعالى أراد بهذه الأمة اليسر في كل أمورها، لا العسر والمشقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس بمناسبة شهر رمضان
  • رئيس جامعة عدن يقرر إقالة الدكتور الزامكي بعد فضيحة سرقة رسالة ماجستير
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة ليست مجرد أعمال ظاهرية وإنما منهج حياة شامل
  • رئيس جامعة دمنهور يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان
  • رئيس الجمهورية يهنئ الجزائريين بمناسبة شهر رمضان 
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • حاكم الفجيرة يهنئ رئيس الدولة ونائبيه والحكام بحلول رمضان
  • رئيس جامعة أسيوط يهنئ السيسي بمناسبة شهر رمضان المبارك