بعد إجلائهم.. إسرائيليون يتحدثون من طبريا عن عودة قد لا تحدث أبدا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بدلا من أن تكون فنادق مدينة طبريا الساحلية في إسرائيل ممتلئة بالسياح مثل أي عام في ذلك التوقيت الذي يمثل ذروة الموسم، فقد باتت مكتظة بالفارين من الحدود الشمالية مع لبنان.
ووصل آلاف الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من المجتمعات القريبة من الحدود اللبنانية، إلى هذه المدينة التي تقع على الشاطئ الغربي لبحر الجليل، حيث يقول العهد الجديد إن العديد من معجزات السيد المسيح قد جرت هناك، حتى أنه يعرف باسم "بحيرة يسوع".
ونقلت شبكة سي أن أن، عن رئيس بلدية طبريا، بوعز يوسف، أن ما جرى أدى إلى تضخم عدد سكان المدينة بنسبة 20 في المئة، واصفا عملية الإجلاء بأنها أكبر حركة للإسرائيليين منذ عقود.
وجاءت حركة إجلاء السكان من المنطقة الحدودية مع لبنان بعد أن تزايد تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، في امتداد لآثار الحرب التي تشنها الدولة العبرية على حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 13 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون، وفقا للسلطات الصحية في غزة.
وكما هو الحال في الجنوب، أصبحت منطقة الحدود الشمالية لإسرائيل فارغة، بعد أن أمرت وزارة الدفاع بالإخلاء الإلزامي لأكثر من 40 مجتمعا هناك في أكتوبر، مع تزايد المخاوف من توسع رقعة الصراع واندلاع مواجهة شاملة مع حزب الله في جنوب لبنان، مما يعني فتح جبهة جديدة خطيرة في الحرب.
وبعد أكثر من شهر من بقاءهم في طبريا، يشير العديد من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى أنهم قد لا يكونون مستعدين أبدا للعودة إلى مناطقهم بالقرب من الحدود، معربين عن مخاوفهم من أن يكرر مسلحو حزب الله سيناريو الهجوم المباغت الذي قامت به عناصر من حركة حماس على مجتمعات سكنية في غلاف قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، بينهم مدنيون.
ويعد حزب الله، المدعوم من إيران، من أبرز القوى شبه العسكرية في الشرق الأوسط، وتمركزه الرئيسي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويهاجم حزب الله القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية منذ بدء الحرب الأخيرة في غزة وشنت إسرائيل ضربات جوية ومدفعية على جنوب لبنان. وقُتل أكثر من 70 من مسلحي حزب الله وعشرة مدنيين، كما قُتل ما لا يقل عن عشرة إسرائيليين، معظمهم جنود.
"لا من سبيل للعودة إلى الجحيم مرة أخرى"، بحسب ما تنقل سي أن أن عن إيلانا بيلفيني، وهي واحدة ممن تم إجلاؤهم من مناطق قريبة من الحدود الشمالية إلى فندق في طبريا، فيما تقول شوشانا ياقوت (77 عاما) التي كانت تعيش في مدينة دوفيف، التي قتل فيها عامل في شركة الكهرباء بصاروخ مضاد للدبابات أطلقه حزب الله: "لا أعلم كيف سأعيش حياة طبيعية مرة أخرى إذا عدت على هناك".
"مستوى جديد تماما من الخوف"وتضيف ياقوت، التي تعيش منذ عقود بدوفيف، وتمتلك فيها مع زوجها مزرعة دواجن صغيرة، أن عامل الكهرباء الذي قتل الأسبوع الماضي، كان في المنطقة من أجل إصلاح خط الكهرباء الذي يخدم مزارع الدجاج، مشيرة إلى أن زوجها طلب من وزارة الزراعة بعد الحادث ذبح الدجاج الموجود في مزرعتهم.
ورغم من أن ياقوت عاشت حرب الأيام الستة في 1967 والسادس من أكتوبر 1973، والغزو الإسرائيلي للبنان في عام 1982، والقتال مع حزب الله عام 2006، فإنها ترى أن "ما حدث في السابع من أكتوبر يمثل مستوى جديد تماما من الخوف لم يحدث سابقا".
ومن مكتبه، الذي يطل على بحيرة طبريا، قال رئيس بلدية طبريا يوسف، إنه تم إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص إلى مدينته، وامتلأ 35 فندقا في المدينة، التي تقع على بعد 30 كيلومترا جنوب الحدود، مشيرا إلى أن الحرب أضرت بصناعة السياحة المحلية، "فالمطاعم فارغة ورحلات القوارب صارت قليلة".
ويحاول المجتمع الدولي تجنب حرب إقليمية أوسع نطاقا، لكن يوسف قال إنه يعتقد أنه لضمان سلامة إسرائيل "علينا أن نشن حربا في لبنان" من أجل تفكيك قدرات حزب الله، مشيرا إلى مخاطر ترسانة الجماعة المقدرة بـ 150 ألف صاروخ وذخيرة دقيقة التوجيه.
وقال "إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن ما حدث في جنوب إسرائيل، سيحدث في الشمال"، مضيفا أن هذه هي وجهة نظر رؤساء البلديات الآخرين في شمال إسرائيل.
والأسبوع الماضي، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تحذيرا لحزب الله بعد يوم من تبادل إطلاق النار عبر الحدود، قائلا: "ما نفعله في غزة يمكن أن نفعله أيضا في بيروت".
ورغم تصميم ليا رايفيتز على العودة إلى "كيبوتس برعام"، الذي كانت تسكن فيه بالقرب من الحدود مع لبنان، فإن هذا الاحتمال يبدو مستحيلا في الوقت الحالي.
وتوضح أن "مسلحي حزب الله رفعوا الأعلام بالقرب من السياج الحدودي بالقرب من الكيبوتس. إنه منزلنا، نحن ننتظر لحظة العودة، لكن من الصعب حتى تخيل ذلك حاليا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بالقرب من من الحدود مع لبنان حزب الله أکثر من
إقرأ أيضاً:
معجزة ربانية تحدث في آخر ليلة من رمضان .. اغتنمها لسه قدامك فرصة للفجر
آخر ليلة من رمضان، اصبحنا في ليلة 30 رمضان وساعات قليلة وينتهى شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، ويحرص الكثير من المسلمين في كل أنحاء العالم بالاجتهاد والتقرب إلى الله بالطاعات في رمضان وخاصة في العشر الأواخر، ولكن يتكاسل البعض في طاعات آخر ليلة للاستعداد للعيد ويغفل الكثيرون عنها والانشغال فى تجهيزات عيد الفطر.
آخر ليلة فى رمضانرمضان شهر العتق من النيران، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: • إِنَّ للَّهِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شهر رمضان ستمائة أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ، فَإِذَا كَانَ آخِرُ لَيْلَةٍ أَعْتَقَ بِعَدَدِ مَنْ مَضَى.
فضل آخر ليلة من رمضانعظيم مثلها مثل باقي أيام الشهر الكريم، فلا تستهين بـ آخر ليلة فى رمضان إنما الأعمال بالخواتيم، والإنسان الذكي مَن يستغل رمضان لآخر ساعة فيه، حتى يخرج من رمضان بذنب مغفور، وبعيب مستور ولن يكون هذا إلا بمنهج النبى صلى الله عليه وسلم، لذا ينشر موقع صدى البلد فى هذا التقرير فضل آخر ليلة فى رمضان.
منح الله عز وجل للصائمين في رمضان منح ربانية فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطيت أمتي في رمضان خمس خصال لم يعطهن أمة كانت قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، وتصفد مردة الشياطين فلا يصلون فيه إلى ما كانوا يصلون إليه، ويزين الله جنته في كل يوم فيقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنه ويعيروا إليك، ويغفر لهم في آخر ليلة من رمضان، فقالوا يا رسول الله هي ليلة القدر قال: لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره عند انقضاء عمله.
آخر ليلة من رمضان لها فضل عظيم وكبير ذكره الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين الاجتهاد في كافة أيام رمضان من اليوم الأول وحتى اليوم الأخير.
دعاء العتق من النار فى رمضان
«اللهم اكتبنا من عتقائك من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، يا عزيز يا غفار، يا ذا الجلال والإكرام اغفر لنا يا إلهنا، وارحمنا فإنك بنا راحم، ولا تعذبنا فإنك علينا قادر، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، هب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهاب، اصرف عنا عذاب جهنم، ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غرامًا، إنها ساءت مستقرًا ومقامًا».
دعاء آخر ليلة من رمضان
« اللهم أقسم لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا».
«اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي».
« اللهم رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ».
« اللهم مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك».
«اللهم استرنا فوق الأرض، واسترنا تحت الأرض، واسترنا يوم العرض، اللّهم اشف مرضانا ومرضى المسلّمين، وارحم موتانا وموتى المسلّمين، واقض حوائجنا وحوائج السائلين، اللّهم تولّ أمورنا، وفرج همومنا، واكشف كروبنا، اللّهم إنّك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا».
« اللهم إني أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا».
«اللهم أوردنا حوض نبيك سيدنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، واجعله لنا شفيعًا، واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدًا، ربنا قِنا عذاب النار، ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا، ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنا سيئاتنا وتوفّنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رُسُلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين».
«اللهم يا أرحم الراحمين، يا مُنجي التائبين، ويا مجيب السائلين، ويا رحمن يا رحيم، اللهم إنا نعوذ بك من نـــار جهنم، اللهم حــرم النار على أجسادنا وأجساد والدينا وأهلينا ومن نعز يا ذا الجلال والإكرام، اللهم تقبل منا الصلاة والصيام والقيام وصالح الأعمال و تجاوز عنا سيئاتنا».
«اللهم أعتق رقابنا من النـــار، اللهم أعتق رقابنا من النـــار، اللهم أعتق رقابنا من النـــار، يـا رب العالمين نحن عبادك، ما عصيناك استخفافًا بعظمتك، إنما ضعفًا منا، اللهم ارحمنا نحن عبادك، نرجوك رجاء المحتاجين، وما لنا من سواك من نصير».
«اللهم أنت قُلت وقولك الحق "قُل يَا عبادي الذين أسرَفُوا على أنفُسهم لَا تقنطوا من رَحمة الله إن الله يغفرُ الذُنُوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم، نرجوك بأنك أنت الله الأحد الصمد، أن تتقبل دعاءنا وتعتق رقابنا من النار، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين».
دعاء العتق من النار مكتوب
روى أنس بن مالك - رضى الله عنه- عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: « من قال حين يصبحُ أو يمسي اللهمَّ إني أصبحتُ أُشهدكَ وأشهدُ حملةَ عرشِك وملائكتَك وجميعَ خلقِك أنك أنت اللهُ لا إله إلا أنت وأنَّ محمدًا عبدُك ورسولُك أعتقَ اللهُ ربعَه من النَّارِ فمن قالها مرَّتيَنِ أعتق اللهُ نصفَه ومن قالها ثلاثًا أعتق اللهُ ثلاثةَ أرباعِه فإن قالها أربعًا أعتقَه اللهُ من النَّارِ»، سنن أبي داود.
دعاء مأثور لليلة القدر: عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، أنها سألت النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ إنْ علِمْتُ أيَّ ليلةٍ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قولي: اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي».
« اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ».
«اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ في الدُّنيا والآخِرةِ، اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العَفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنْيايَ وأهْلي ومالي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرتي -وقال عُثمانُ: عَوْراتي- وآمِنْ رَوْعاتي، اللَّهُمَّ احْفَظْني من بيْنِ يَدَيَّ، ومِن خَلْفي، وعن يَميني، وعن شِمالي، ومن فَوقي، وأعوذُ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تَحْتي».
« اللهم إنا نسألك يا ربنا العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا، نسألك يا ربنا من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك يا ربنا من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم. يا من أنزلت القرآن الكريم في ليلة القدر، أكرمنا في هذه الليالي المباركة، والطف بنا، وأجرنا من النار».
« اللهم لا تجعلنا من الخاسرين في رمضان، واجعلنا ممن تدركهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار، اللهم يا الله ارزقني فضل ليلة القدر، وفضل قيام ليلة القدر، اللهم سهل أموري من العسر إلى اليسر، اللهم اغفر لي ذنبي، اللهم إني أسألك بفضل ليلة القدر وأسرار ليلة القدر وأنوارها وبركاتها، أسألك أن تتقبل دعواتي، وأن تقضي حاجاتي، اللهم إن كانت هذه هي ليلة القدر فاقسم لي الخير فيها، واختم لي من فضائلك».