بعد مصرع وإصابة أكثر من 270 ألف.. بنجلاديش تواجه أسوأ موجة تفش لحمى الضنك
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تواجه بنجلاديش أسوأ موجة تفش لحمى الضنك حيث بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالمرض حتى الآن خلال هذا العام خمسة أضعاف عدد القتلى خلال العام الماضي بأكمله.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم الإثنين، أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك أودت بحياة أكثر من 1300 شخص حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أنه تم تأكيد حدوث أكثر من 267 ألف إصابة.
وتكتظ مستشفيات العاصمة دكا بمرضى حمى الضنك، الذين ينتمي كثيرون منهم لمناطق ريفية والتي تفتقر إلى الرعاية الطبية الجيدة.
ويحذر العلماء من أن تغير المناخ يجعل حمى الضنك تهديدا أكبر بالنسبة لبنجلاديش ذات الكثافة السكانية العالية. ويقولون إن موسم الرياح الموسمية الذي يشهد حرارة أكثر دفئا مصحوبة بهطول غزير وغير منتظم للأمطار، ينشئ بيئة مواتية لتكاثر البعوض الذي يحمل حمى الضنك.
جدير بالذكر أن حمى الضنك مرض متوطن ينتقل عن طريق البعوض ويسبب الحمى الشديدة والصداع والغثيان والقيء وآلام العضلات، وفي الحالات الشديدة نزيفا يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
اقرأ أيضاًفي يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين يموتون جوعا وقذائف الاحتلال لا تتوقف
استشهاد فلسطينيان.. اللحظات الأولى لانتشال الجثامين والجرحى من خان يونس
مصطفى بكري: «مدبولي» في البرلمان غدًا للرد على طلبات الإحاطة بشأن سبل مواجهة تهجير الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
مصرع قائد دبابة إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين بهجوم للمقاومة في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.