رصدت وسائل إعلام عبرية الإثنين، حذف الخارجية الفلسطينية بيانا أصدرته في وقت سابق نفت فيه تورط كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في قصف المشاركين في حفل "مهرجان الطبيعة" في غلاف غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

واستند بيان الخارجية المحذوف على تقرير نشرته صحيفة هاآرتس العبرية، كشفت فيه عن قيام مروحيات إسرائيلية بقصف المدنيين الإسرائيليين المشاركين في مهرجان الطبيعة في 7 أكتوبر/ تشرين أول، ما أدى إلى مقتل 364 شخصًا.

وذكر البيان أن التحقيق الأولي للشرطة الإسرائيلي كشف عن زيف المواد الاعلامية التي فبركها الاحتلال لتبرير عدوانه على قطاع غزة.

In an official statement (Arabic only), the Palestinian Authority denied today the Hamas massacre on October 7th & accused Israel of staging this attack and murdering Israelis. (These are so-called “moderate” Palestinians…????) pic.twitter.com/VgZnwwRQpM

— Israel Nitzan???????? (@IsraelNitzan) November 19, 2023

وتعليقا على حذف البيان، نقلت صحيفة هاآرتس العبرية عن مصادر إسرائيلية قولها البيان الخارجية الفلسطينية لم يحظ بموافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

كما حظي البيان بتنديد من قوى من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصف البيان بأنه "ادعاءات سخصية تماما من السلطة الفلسطينية" 

وبحسب الصحيفة فقد أدان نتنياهو بشكل شخصي رئيس السلطة الفلسطينية، وذكره "بإنكاره السابق للمحرقة وها هو اليوم ينكر دور حماس في المذبحة".

اقرأ أيضاً

إسرائيل تزعم قتل 3 من قادة سرايا الجناح العسكري لحماس

 وقال نتنياهو: "هدفي هو أنه بعد تدمير حماس، فإن أي إدارة مستقبلية في غزة لن تقدم على إنكار المذبحة، ولن تلقن الأطفال أفكار الإرهاب، وستمتنع عن تمويل الإرهابيين، ولن تشجع على تدمير إسرائيل".

وتابع مشددا على أهمية التمثيل الصادق من أجل السلام.

وفي غضون ذلك، وأعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي عن امتنانه لسحب السلطة الفلسطينية للبيان، مؤكدا على تقديره للتوضيح بأن ما نُشر لا يمثل الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية.

وحظي خطوة حذف البيان باستنكار وغضب من قبل معلقين على مواقع التواصل الاجتماعي.

الخارجية "الفلسطينية" نشرت بيانا تهاجم فيه دعاية الاحتلال واستندت في ذلك إلى التحقيق الذي اثبت أن الجيش الصهـيوني هو من هاجم المستوطنين في حفل ريعيم يوم 7 أكتوبر المجيـد

بعد ذلك بساعات هاجم نتنياهو سلطة #محمود_عباس على خلفية هذا البيان، فسارعت الوزارة إلى حذفه من موقعها!#غزة

— عزالدين أحمد (@IzzadeenAhmad) November 19, 2023

 

نشرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم إعلانا صادما، نفت فيه أن تكون حركة حماس هي التي نفذت المجزرة الرهيبة التي وقعت في حفل الرائيم، وحملت إسرائيل المسؤولية عنها.

ولا يكفي أن يرفض أبو مازن لمدة44يوما إدانة المجزرة الرهيبة، والآن ينكر شعبه هذه المذبحة ويلقي اللوم على إسرائيل..

— حافظ عبدالله زبارة (@VdBsNcEC9J3mkh5) November 19, 2023

 

اقرأ أيضاً

محلل عسكري إسرائيلي: من السابق لأوانه الحديث عن انهيار حماس

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية مهرجان الطبيعة محمود عباس الرئيس الفلسطينية كتائب القسام حركة حماس حرب غزة الطيران الإسرائيلي الخارجیة الفلسطینیة السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

في تقويض لحل الدولتين.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقسّم الضفة بحواجز عسكرية مكانيا وزمانيا  

 

القدس المحتلة - قالت فلسطين الجمعة 15نوفمبر2024، إن السلطات الإسرائيلية تقسم الضفة الغربية المحتلة "مكانيا وزمانيا" بمئات الحواجز العسكرية في "ضم معلن" للأراضي الفلسطينية و"تقويض لحل الدولتين".

وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، بأن "سلطات الاحتلال تواصل فرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مدنهم وبلداتهم ومحافظات وطنهم، من خلال نشر مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخلها".

وأضافت أن تلك الحواجز أشبه ما تكون "بنظام فصل وتمييز عنصري، يحوّل الضفة المحتلة إلى كانتونات، ولعل أخطر ما يفرضه الاحتلال هو فتح تلك البوابات في ساعات محددة فقط مع وجود حاجز عسكري يعيق حركة المواطنين".

وقالت إن "هذا التقسيم الزماني لعمل الحواجز يهدف في جملة ما يهدف إلى تقسيم مكاني استعماري توسعي للأرض في الضفة يمكّن الاحتلال من فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويمكّن المستوطنين من السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة لتعميق وتوسيع الاستيطان وتهويدها وضمها".

وأشارت إلى "فرض برنامج استعماري عنصري على حياة المواطن بجميع تفاصيلها ويتحكم بها بطريقة تعرّض حياة أصحاب الأرض لمخاطر جدية، وإجبارهم على اتباع طرق وعرة لا تصلح لسير مركباتهم وتستغرق الوقت الأطول من يومهم، في حين يستخدم المستوطنون الشوارع الرئيسة التي يحرم منها الفلسطينيون على سمع وبصر العالم".

وذكرت الخارجية الفلسطينية أنها تواصل اتصالاتها وتحركاتها "لفضح انتهاكات الاحتلال ومخططاته ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم".

وطالبت "بوقف ازدواجية المعايير الدولية" في التعامل مع قضية شعب فلسطين وحقوقه، مشددة على "ضرورة وقف حرب الإبادة وإجراءات الاحتلال التي تمهد لضم أجزاء واسعة من الضفة".

ويبلغ عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة من بوابات وحواجز عسكرية التي تقسم الأراضي الفلسطينية وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع، 872 منها أكثر من 156 بوابة حديدية أُقيمت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).

وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، و11 ألفا و700 حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ودمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.​​​​​​​

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بالعمل على هدم "حي البستان" بالقدس
  • إعلام عبري: انفجارات قوية تهز وسط إسرائيل
  • في تقويض لحل الدولتين.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقسّم الضفة بحواجز عسكرية مكانيا وزمانيا  
  • إعلام عبري: إسرائيل دمرت منشأة تستخدم لأغراض البحث النووي العسكري في إيران
  • إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
  • إعلام عبري: رئيس ديوان نتنياهو سيخضع للاستجواب في قضية ابتزاز
  • «الخارجية»: استهداف إسرائيل لقوات اليونيفيل انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية
  • إعلام عبري: اغتـ.يال والد حسن نصر الله في غارة على سوريا
  • إسرائيل حققت أهدافها.. وزير الخارجية الأمريكي يؤكد: الوقت المناسب لإنهاء الحرب في غزة
  • السلطة الفلسطينية “تتزيّن” من أجل ترمب .. خفايا العبارة ألتي ألهبت حماس”أبو مازن” - تفاصيل