إعلام عبري يرصد حذف الخارجية الفلسطينية بيانا ينفي استهداف القسام لمهرجان الطبيعة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
رصدت وسائل إعلام عبرية الإثنين، حذف الخارجية الفلسطينية بيانا أصدرته في وقت سابق نفت فيه تورط كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في قصف المشاركين في حفل "مهرجان الطبيعة" في غلاف غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
واستند بيان الخارجية المحذوف على تقرير نشرته صحيفة هاآرتس العبرية، كشفت فيه عن قيام مروحيات إسرائيلية بقصف المدنيين الإسرائيليين المشاركين في مهرجان الطبيعة في 7 أكتوبر/ تشرين أول، ما أدى إلى مقتل 364 شخصًا.
وذكر البيان أن التحقيق الأولي للشرطة الإسرائيلي كشف عن زيف المواد الاعلامية التي فبركها الاحتلال لتبرير عدوانه على قطاع غزة.
In an official statement (Arabic only), the Palestinian Authority denied today the Hamas massacre on October 7th & accused Israel of staging this attack and murdering Israelis. (These are so-called “moderate” Palestinians…????) pic.twitter.com/VgZnwwRQpM
— Israel Nitzan???????? (@IsraelNitzan) November 19, 2023وتعليقا على حذف البيان، نقلت صحيفة هاآرتس العبرية عن مصادر إسرائيلية قولها البيان الخارجية الفلسطينية لم يحظ بموافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
كما حظي البيان بتنديد من قوى من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصف البيان بأنه "ادعاءات سخصية تماما من السلطة الفلسطينية"
وبحسب الصحيفة فقد أدان نتنياهو بشكل شخصي رئيس السلطة الفلسطينية، وذكره "بإنكاره السابق للمحرقة وها هو اليوم ينكر دور حماس في المذبحة".
اقرأ أيضاً
إسرائيل تزعم قتل 3 من قادة سرايا الجناح العسكري لحماس
وقال نتنياهو: "هدفي هو أنه بعد تدمير حماس، فإن أي إدارة مستقبلية في غزة لن تقدم على إنكار المذبحة، ولن تلقن الأطفال أفكار الإرهاب، وستمتنع عن تمويل الإرهابيين، ولن تشجع على تدمير إسرائيل".
وتابع مشددا على أهمية التمثيل الصادق من أجل السلام.
وفي غضون ذلك، وأعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي عن امتنانه لسحب السلطة الفلسطينية للبيان، مؤكدا على تقديره للتوضيح بأن ما نُشر لا يمثل الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية.
وحظي خطوة حذف البيان باستنكار وغضب من قبل معلقين على مواقع التواصل الاجتماعي.
الخارجية "الفلسطينية" نشرت بيانا تهاجم فيه دعاية الاحتلال واستندت في ذلك إلى التحقيق الذي اثبت أن الجيش الصهـيوني هو من هاجم المستوطنين في حفل ريعيم يوم 7 أكتوبر المجيـد
بعد ذلك بساعات هاجم نتنياهو سلطة #محمود_عباس على خلفية هذا البيان، فسارعت الوزارة إلى حذفه من موقعها!#غزة
نشرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم إعلانا صادما، نفت فيه أن تكون حركة حماس هي التي نفذت المجزرة الرهيبة التي وقعت في حفل الرائيم، وحملت إسرائيل المسؤولية عنها.
ولا يكفي أن يرفض أبو مازن لمدة44يوما إدانة المجزرة الرهيبة، والآن ينكر شعبه هذه المذبحة ويلقي اللوم على إسرائيل..
اقرأ أيضاً
محلل عسكري إسرائيلي: من السابق لأوانه الحديث عن انهيار حماس
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية مهرجان الطبيعة محمود عباس الرئيس الفلسطينية كتائب القسام حركة حماس حرب غزة الطيران الإسرائيلي الخارجیة الفلسطینیة السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية مع إسرائيل.. توزيع أدوار أم حماية للضفة؟
وضمن فقرات حلقة "فوق السلطة" بتاريخ 3-1-2025، استعرض البرنامج واقعة أثارت موجة من الانتقادات، إذ وثقت مقاطع مصورة قيام قوات الأمن الفلسطينية باعتقال شاب أعزل وتعذيبه قبل إلقائه في حاوية نفايات وهو مقيد اليدين.
وأعاد هذا الحادث إلى الواجهة التساؤلات حول حدود وطبيعة الدور الأمني الذي تمارسه السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
كما عرضت الجزيرة -أمس الخميس- لحظة تسليم عناصر من شرطة السلطة الزميلة نجوان سمري قرارا مكتوبا يقضي بإغلاق مكتب الجزيرة وإيقاف بثها في رام الله، بزعم "مخالفة القناة القوانين والأنظمة المعمول بها في فلسطين".
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن "قرار وقف بث الجزيرة سيكون مؤقتا إلى حين تصويب أوضاعها"، وذلك بعد حملة تحريضية صدرت مؤخرا باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الضفة الغربية ضد الجزيرة وصحفييها.
ومن ناحيتها، تدافع السلطة عن إجراءاتها الأمنية بالقول إنها تهدف إلى حماية سكان الضفة الغربية من تكرار سيناريو قطاع غزة، في إشارة إلى التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي تشهده غزة.
لكن منتقدي هذه السياسة يرون أنها تتجاوز حدود الحماية إلى التنسيق المباشر مع سلطات الاحتلال في ملاحقة المقاومة وأنصارها.
إعلانويطرح هذا الوضع تساؤلات جوهرية حول مستقبل العلاقة بين السلطة الفلسطينية والمقاومة في الضفة الغربية، وإذا ما كان التنسيق الأمني يمثل توزيعا للأدوار مع الاحتلال أم إستراتيجية حماية حسبما تدعي السلطة.
3/1/2025