بدء تأهيل فرق الاعتماد البرامجي والمؤسسي بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بدأ مركز ضمان الجودة بجامعة جنوب الوادي، اليوم الاثنين، تنفيذ البرنامج التدريبي الموسع لتأهيل فرق الاعتماد البرامجي والمؤسسي بالجامعة.
وقام الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة خلال تدشينه للبرنامج التدريبي بافتتاح القاعة التدريبية التابعة لوحدة القياس والتقويم بكلية الآداب بقنا، والتي تم تأثيثها وتجهيزها من خلال مشروع إنشاء وحدة القياس والتقويم بالكلية بقيادة الدكتور طارق الكاشف- المدير التنفيذي للمشروع ومدير الوحدة والدكتور صلاح سليم طايع عميد الكلية ومدير المشروع، وعضوية السادة فريق عمل المشروع بكلية الآداب.
وحضر حفل الافتتاح وحفل تدشين البرنامج التدريبي لوكلاء كلية الآداب ورؤساء الأقسام ومديري وحدات ضمان الجودة بالجامعة ومنسقي الاعتماد البرامجي والمؤسسي بالجامعة إضافة إلى لفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية والجامعة.
أوضح الدكتور طارق الكاشف- مدير مركز الجودة بالجامعة بأن هذا البرنامج التدريبي يتكون من 12 دورة تدريبية لمعايير الاعتماد المؤسسي و7 دورات لمعايير الاعتماد البرامجي، ويهدف إلى بناء قدرات وتأهيل جميع أعضاء فرق العمل بمعايير الاعتماد المؤسسي والبرامجي بالجامعة (بما يوازي 800 متدرب) لاستيفاء معايير ومؤشرات وملفات الوثائق الرئيسية والداعمة للاعتماد البرامجي والمؤسسي بوحدات ضمان الجودة بكليات الجامعة المختلفة، وإلى تأهيل كليات وأقسام وبرامج الجامعة للتقدم لجوائز الجامعة المؤسسية لأفضل كلية وأفضل قسم علمي وأفضل برنامج والتي سيتم إطلاقها قريباً بالجامعة.
وأضاف أنه سيتم تنفيذ هذا البرنامج على مدار أسبوعين من الأحد 19/ 11/ 2023م وحتى الخميس 30/11/2023م، بالتعاون مع كلية الآداب بقنا حيث يتم التدريب بالقاعات التدريبية الخاصة بالكلية، ويقوم بالتدريب فيه السادة نواب مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة والسادة مدربي المركز.
وشكر رئيس الجامعة عن شكره المدربين لما يبذلونه من جهوة حثيثة للارتقاء بجودة الأداء بالجامعة وأعرب عن تشديده على مديري وأعضاء وحدات ضمان الجودة بكليات الجامعة بأن يتم تنفيذ ما سيتم التدريب عليه بالدورات بالكليات بشكل عملي بما يؤدي إلى إحداث تطوير حقيقي لنظم جودة الأداء بها ومن ثم حصولها على الاعتماد المؤسسي أو البرامجي.
وأثني رئيس الجامعة على جهود كلية الآداب في استضافة التدريبات بمقر الكلية وبقاعاتها وتوفير كافة أوجه الدعم لها، ولما بذل من جهد من أعضاء فريق العمل بمشروع انشاء وحدة القياس والتقويم بالكلية وخاصة فيما يتعلق بإنشاء وتأثيث وتجهيز قاعة التدريبات التي أثنى عليها رئيس الجامعة وعلى مستوى التجهيزات المتوفرة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تأهيل فرق البرامج الاعتماد جامعة جنوب الوادي رئیس الجامعة ضمان الجودة کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني على التوالي.. جامعة جنوب الوادي تدرج في تصنيف QS الإنجليزي للتنمية المستدامة 2025
أعلن الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، عن إدراج الجامعة في تصنيف QS الإنجليزي للاستدامة لعام 2025 في المركز (1201-1250) من بين 1744 مؤسسة تعليمية تم إدراجها في هذا التصنيف، كما حصلت الجامعة على المركز 13 محلياً ضمن 26 جامعة مصرية تم إدراجها في التصنيف هذا العام
وأشار رئيس الجامعة إلى أن إدراج جامعة جنوب الوادي في هذا التصنيف يعكس التزامها بتطبيق معايير التنمية المستدامة في عملياتها الأكاديمية والبحثية، ويبرز جهودها المستمرة لتحسين بيئتها الجامعية ودعم القضايا البيئية والاجتماعية على نطاق أوسع وتحقيقا لرؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أضاف الدكتور محمد وائل، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف QS للاستدامة يعكس دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة، ويشمل التصنيف قياس عدة معايير رئيسية مثل التأثير البيئي الاستدامة البيئية، البيئة التعليمية، والبحوث البيئية، والتأثير المجتمعي المساواة، التبادل المعرفي، تأثير التعليم، الفرص التوظيفية، والصحة الجيدة)، بالإضافة إلى قياس الحوكمة والمنح الدراسية والطلاب الدوليين.
وأوضح أن الهدف من هذا التصنيف هو قياس مدى التزام الجامعات في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال التأثير البيئي والمجتمعي والحوكمة.
كما ذكر الدكتور حمودة محمد دردير أن الجامعة حققت نتائج ملموسة في هذا التصنيف وفقاً لموقع التصنيف، حيث حققت المراكز الدولية الاتية: المعيار الأول التأثير البيئي، الذي يتضمن ثلاثة مؤشرات استدامة المؤسسات التعليمية، استدامة التعليم، واستدامة البحث العلمي، حيث حصلت الجامعة على المركز +1001 المعيار الثاني التأثير الاجتماعي، الذي يشمل خمسة مؤشرات المساواة، وتبادل المعرفة، وتأثير التعليم، والتوظيف والفرص، وجودة الحياة، حيث حصلت الجامعة على المركز 837. المعيار الثالث معيار الحوكمة، حيث حصلت الجامعة على المركز 1001.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف