خبير شئون إسرائيلية: 60% من الإسرائيليين يرفضون الحرب على غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال خبير الشؤون الإسرائيلية، إيهاب جبارين، اليوم الإثنين، إن وفد التفاوض التابع لإسرائيل في مفاوضات تبادل الأسرى مع المقاومة هو من أشخاص مقربة بشكل شخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قد لا يكون لا يريد صفقة تبادل الأسرى.
رئيس الاتحاد الأفريقي: لا عذر لإسرائيل في قصف قطاع غزةوأضاف "جبارين"، في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الاخبارية"، أن نتنياهو يخشى من أن الهدنة الصغيرة قد تمتد وتتسع، وهو ليس من مصلحته إنهاء الحرب في غزة، منوها بأن نهاية الحرب تعني توجه الشارع الإسرائيلي إلى بنيامين نتنياهو، وتطالب بسقوطه بسبب فشله في 7 أكتوبر، وعدم استطاعته القيام بأي شيء في غزة.
وأوضح خبير الشئون الاسرائيلية أن أهالي الأسرى يرفضون القانون المقدم إلى الكنيست حول إعدام الأسرى الفلسطينيين حيث يخشون على حياة أسراهم ولهم تخوفات دبلوماسية وسياسية، لافتًا إلى أن أغلب الاسرائيليين لا يريدون الحرب ولا يريدون عودة الاستيطان إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الاتحاد الافريقي الحرب على غزة الشئون الإسرائيلية الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.
وأجرى الاستطلاع معهد "لزار للبحوث" برئاسة د. مناحيم لزار لصالح صحيفة "معاريف".
وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن لصفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.
اللافت في الاستطلاع هو أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.
وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.
ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون إنه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.
وعلى صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.
وتأتي خريطة المقاعد بحسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو الآتي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراه 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.