عبر البث المباشر لمؤتمر عالمي فريق طبي من المستشفى السلطاني يجري عملية قسطرة تداخلية معقدة ونادرة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
مسقط العُمانية: نجح فريقٌ طبيٌّ متخصصٌ بالمركز الوطني لطبِّ وجراحة القلب بالمستشفى السُّلطاني في إجراء عملية قسطرة تداخلية معقَّدة ونادرة لمريض سبعيني يُعاني من تشوُّهات خَلقية في الصمَّام الأبهري أدَّت مع مرور الوقت إلى ضيق شديد في فتحة الصمَّام صاحبَه اعتلال متقدِّم في عضلة القلب ممَّا نتج عنه تعذُّر العلاج الجراحي نظرًا للتعقيدات والتحدِّيات التي صاحبَت الحالة.
ويُمثِّل إجراء هذه العملية إنجازًا طبيًّا وعلميًّا جديدًا يُضاف للقطاع الصحي في سلطنة عُمان؛ حيث جرى بثُّ وقائعها عَبْرَ النقل الحي والربط التلفزيوني المباشر إلى قاعة مؤتمر الجمعية الخليجية لقسطرة أمراض القلب التداخلية والهيكلية الذي عُقد في إمارة دبي، ويُعدُّ أكبر تجمُّع للقسطرة القلبية التداخلية والهيكلية وشارك فيه عدد من الخبراء والمختصين على المستوى العالمي.
وأجرى العملية الدكتور حاتم بن علي اللواتي استشاري أوَّل أمراض القلب التداخلية والهيكلية بالمستشفى السُّلطاني رئيس الفريق الطبِّي والدكتور خالد بن حميد السعيدي ـ استشاري أمراض القلب التداخلية والهيكلية بالمستشفى السُّلطاني بالإضافة إلى الدكتور محمد الناعبي والدكتورة هيفاء الزعابية من قِسم التخدير وعدد من الكادر التمريضي وطاقم فني القسطرة بالمستشفى. وأكَّد الدكتور نجيب بن محمد الرواحي مدير المركز الوطني لأمراض وجراحة القلب بالمستشفى السُّلطاني على الدَّوْر المُهمِّ والفاعل للمركز الوطني لطبِّ وجراحة القلب على مستوى المنطقة كونه مركزًا رائدًا ومختصًّا؛ حيث إنَّ إجراء هذا النَّوع من عمليات القسطرة والعمليات التداخلية يبرهن على الإمكانات المتقدمة التي يتمتع بها المركز والكفاءات المتمرسة الناتجة عن الخبرات التراكمية والتأهيل المستمر والتي تستخدم أحدث التقنيات وآخر ما توصل إليه العِلم في مجال زراعة الصمَّامات التي اكتسبها الفريق الطبِّي في المركز ممَّا أسهم إيجابًا في تجويد علاج أمراض القلب ويمكنه مشاركة خبرته عالميًّا، مشيدًا بالجهود المبذولة والدَّوْر التكاملي الذي قام به الفريق المشارك في هذا الإنجاز الإنساني والطبِّي. من جانبه قال الدكتور حاتم بن علي اللواتي استشاري أوَّل أمراض القلب التداخلية والهيكلية بالمستشفى السُّلطاني رئيس الفريق الطبِّي: إنَّ هذا الإنجاز الفريد يُعدُّ دليلًا قاطعًا على ما يتميز به المركز الوطني لطبِّ وجراحة القلب بالمستشفى السُّلطاني من كفاءات بَشَرية عالية وتقنيَّات متقدِّمة في مجال تشخيص وعلاج كافَّة أمراض القلب ما يشهد له كبار الخبراء في المحافل والأوساط العلمية والعالمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بالمستشفى الس وجراحة القلب
إقرأ أيضاً:
الكل بيحبه.. طعام شهير يحمي من أمراض الكلى والقلب
يعد الموز من أشهر الفواكه المنتشرة في العالم كما أن سعرها ليس مرتفعا مثل الأنواع الأخرى كما أنه غني بالفوائد الصحية
ووفقا لما جاء في موقعdraxe فإن الموز يحسن وظائف الكلى ويحمى من أمراض القلب لعدة أسباب.
حل سحري لجوع الشتاء بدون زيادة الوزن .. إليك طريقة عمل تسالي مشبعة نشرة المرأة والمنوعات| كواليس جديدة في أزمة صبحي كابر.. 10 إجابات يفضلها المدير الجديد خلال مقابلات العملالموز غني بالبوتاسيوم، وهو عنصر غذائي دقيق يلعب دورًا محوريًا في كل جانب من جوانب الصحة تقريبًا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بوظائف الكلى.
تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول المزيد من الموز قد يساعد في الحفاظ على وظائف الكلى وقد يكون أيضًا وقائيًا ضد أمراض الكلى.
على سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات المنشورة في المجلة الدولية للسرطان أن تناول كمية أكبر من الموز شهريًا كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية.
لاحظ أن العديد من المصابين بأمراض الكلى قد ينصحون بتقليل تناول البوتاسيوم عن طريق الحد من تناول الفواكه مثل الموز، حيث أن الإفراط في تناول البوتاسيوم قد يكون ضارًا في بعض الحالات.
إذا كنت تعاني من أمراض الكلى أو لديك مستويات عالية من البوتاسيوم، فاستشر طبيبك أو أخصائي التغذية قبل زيادة تناولك للفواكه والخضروات الغنية بالبوتاسيوم ، مثل الموز.
تحتوي فاكهة الموز على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة قلبك وقوته، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم.
الموزيساعد البوتاسيوم بشكل خاص على تنظيم ضغط الدم لمنع الضغط الزائد على عضلة القلب كما لا يرتبط تناول كميات أكبر من البوتاسيوم بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية فحسب، بل قد يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية.
يحتوي الموز على جرعة كبيرة من الماغنيسيوم، الذي يشارك في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي، وهو ضروري لصحة القلب.
في الواقع، قد يرتبط نقص المغنيسيوم بأمراض مزمنة خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.