في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن مخاوف متزايدة بشأن عمره، أفادت تقارير بأن المطلعين والاستراتيجيين الديمقراطيين يدعون إلى إجراء تعديلات على صورته العامة، وفقًا لتقارير حديثة صادرة عن موقعي بوليتيكو وأكسيوس.

ناقش الأشخاص المقربون من الرئيس التدابير اللازمة لمعالجة التحديات المتصورة المتعلقة بعمره، وكان من بين الأمور التي تمت مناقشتها ما يلي:

 

المشي لمسافات أقصر أمام الكاميرا

تم تقديم اقتراحات لجعل الرئيس بايدن يمشي لمسافات أقصر أثناء ظهوره العام وأمام الكاميرات.

تهدف هذه التوصية إلى تقديم صورة أكثر راحة ومرونة، مما يخفف من المخاوف بشأن تصلب خطواته.

 

اقتراحات بأحذية مريحة

اقترح المطلعون استبدال الأحذية الرسمية بأحذية أكثر راحة. ولا يهدف هذا إلى تقليل مخاطر السقوط فحسب، بل يسعون أيضًا إلى جعل خطوة الرئيس تبدو أقل تصلبًا.

بحسب ما ورد يشعر الاستراتيجيون الديمقراطيون والمانحون بالإحباط من نهج حملة بايدن تجاه قضية العمر. ويرى البعض أن الحملة لم تفعل ما يكفي لمعالجة المخاوف العامة بشأن عمر الرئيس، خاصة أنه احتفل بعيد ميلاده الحادي والثمانين يوم الاثنين، ليصبح أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ.

يحث المانحون الحملة على اتخاذ موقف أكثر استباقية، حتى أنهم أوصوا بدمج الفكاهة حول عمر بايدن كوسيلة لطمأنة الجمهور. كانت المعايير المزدوجة الملحوظة في مناقشة العمر، مع التركيز بشكل أقل على دونالد ترامب البالغ من العمر 77 عامًا، نقطة قلق بين مؤيدي الديمقراطيين.

تشير التقارير إلى أن أفراد عائلة الرئيس بايدن يشعرون بالقلق أيضًا بشأن مسألة العمر. وفي حين يعتقد الحلفاء المقربون أن بايدن مؤهل عقلياً لهذا المنصب، هناك اعتراف بأنه يمكن أن يبدو ضعيفاً في بعض الأحيان. ولا تزال المداولات الداخلية مستمرة، على الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن جميع المناقشات.

يزعم بعض المانحين أنه بعد إثارة المخاوف بشأن عمر بايدن، رفض مسؤولو اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC) الاعتراف به كمشكلة. وقد سلط ديفيد أكسلرود، مستشار أوباما السابق، الضوء مؤخراً على قضية العمر باعتبارها مصدر قلق كبير، مؤكداً على تأثيرها على الإدراك العام، وخاصة أمام الكاميرا.

أوضحت تقارير سابقة من موقع أكسيوس في سبتمبر الجهود التي يبذلها فريق بايدن لعام 2024 لمعالجة مخاوف الصحة البدنية، بما في ذلك تشخيص "التهاب المفاصل الشوكي الكبير". وبحسب ما ورد كان الفريق يعمل على منع الحوادث العامة، مثل التعثر، عن طريق الحد من صعود السلالم وجعل الرئيس يرتدي أحذية التنس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن الديمقراطيين والجمهوريين

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تلميحات ترامب المتكررة بشأن ولاية ثالثة؟

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يمكنه الترشح لولاية ثالثة دون إجراء تعديلات على الدستور، إلا أن ذلك لم يمنعه من مغازلة الفكرة في السر والعلن.

فقد قال إنه لا يمزح عندما طرح الفكرة، وأكد -في مقابلة مع شبكة (إن بي سي نيوز)- على وجود "أساليب" للالتفاف على التعديل الـ22 للدستور الأميركي، الذي يؤكد أنه لا يجوز لرئيس الولايات المتحدة الترشح لأكثر من ولايتين رئاسيتين فقط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: إسرائيل تحتاج دستورا لتلافي حرب أهليةlist 2 of 2أنا مسلم بريطاني فهل سأكون موضع ترحيب في أميركا ترامب؟end of list

ومع أن الصحيفة تقول، في تحليل لمراسلها بالبيت الأبيض تاير بيجر، إن الرئيس لم يحدد ما هي تلك الأساليب، ولا توجد مؤشرات واضحة على أنه يمهد بالفعل لولاية ثالثة، فإنها ترى أن مجرد طرحه للفكرة -سواء كان مستندا إلى الواقع أم لا- يخدم غرضا سياسيا واضحا.

وأوضحت أن الغرض يكمن في صرف الأنظار عن سجالات أخرى، مثل تسريب معلومات سرية حساسة خلال نقاشات دارت بين مسؤولين أميركيين كبار عبر تطبيق سيغنال شارك فيها صحفي عن طريق الخطأ، حول ضربة عسكرية مخطط لها ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.

ونفى ترامب أنه يخطط للترشح لولاية ثالثة، لكنه أبدى ترحيبه بمنافسة الرئيس السابق باراك أوباما في الانتخابات المقبلة. وذكر في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن "الناس يطلبون مني الترشح لولاية ثالثة ولم أبحث الأمر بعد.. يقولون إن هناك طريقة يمكنك القيام بها، لكنني لا أعرف عن ذلك، ولم أبحث فيه".

إعلان

وكان أندي أوغلو العضو الجمهوري في مجلس النواب عن ولاية تينيسي، اقترح في يناير/كانون الثاني إجراء تعديل يسمح لترامب بالترشح لرئاسة ثالثة.

بيجر: ترامب أظهر نمط تفكير يتيح توسعا في السلطة التنفيذية (الجزيرة)

لكن نيويورك تايمز تقول إن المقترح لا يحظى بفرص نجاح كبيرة، إذ رفض كبار الجمهوريين في الكونغرس يوم الاثنين فكرة تعديل الدستور، وأشاروا إلى أن الرئيس كان يمزح عندما طرح الفكرة.

ونقلت الصحيفة عن ديف كارني -وهو خبير إستراتيجي كان يرأس مجموعة ضغط كبيرة مؤيدة لترامب تُسمى مبادرة "الحفاظ على أميركا"- القول إن إستراتيجية الرئيس تقوم على جعل الناس في حيرة من أمرهم وفي حالة تخمين بشأن حديثه عن فكرة الترشح للمرة الثالثة.

ووفقا لتقرير نيويورك تايمز، كان واضحا أن ترامب لا يريد أن يسرق أحد منه الأضواء، فبعد مرور أقل من 3 أشهر على ولايته الثانية، منح نفسه صلاحيات واسعة لإعادة تشكيل الحكومة الاتحادية وأظهر نمط تفكير يتيح توسعا في السلطة التنفيذية، كما عارض أي محاولات لكبح جماح طموحاته، وقد انساق أعضاء حزبه الجمهوري داخل الكونغرس مع أجندته متنازلين له عن الكثير من نفوذهم.

ويشعر الديمقراطيون بالقلق من أن تصريحات ترامب بشأن القضاة الفدراليين والولاية الرئاسية الثالثة تدفع البلاد نحو أزمة دستورية.

وقال النائب الديمقراطي رو خانا من ولاية كاليفورنيا، في مقابلة يوم الاثنين، "أنا قلق للغاية من أنه سيسعى إلى ممارسة أقصى قدر من السلطة حتى يتم التحقق من ذلك". وفي الوقت الحالي، يؤكد ترامب أنه يركز على فترة ولايته الثانية.

وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة ليلة الأحد "لا أريد حتى التحدث عن ذلك. أريد فقط إخباركم بأن الكثير من الناس يقولون لي: أرجوك ترشّح مرة أخرى“، مضيفا "أمامنا طريق طويل ينبغي قطعه قبل أن نفكر حتى في ذلك".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الرئيس الزامبي يحذر وزراءه بسبب النوم في الاجتماعات
  • المالكي يتحدث عن “خطر يحيط بالانتخابات القادمة”
  • ماذا وراء تلميحات ترامب المتكررة بشأن ولاية ثالثة؟
  • بشأن الانتخابات البلدية... هذا ما تقرر في القبيات
  • كييف: إجراء الانتخابات يحتاج إلى مزيد من الوقت
  • أب يقتل ابنه بسبب "الزهايمر" في حدائق أكتوبر
  • تعليق نيابي بشأن الانباء عن تأجيل الانتخابات بسبب تطورات المنطقة: العراق مستقر
  • الرئيس عباس يصدر قرارا بقانون بشأن الموازنة العامة للسنة المالية 2025
  • لتحسين السلالات.. الزراعة: جهود مكثفة للهيئة العامة للخدمات البيطرية وزيادة الإنتاجية
  • امرأة تسمم زميلتها في العمل بدافع الغيرة