باحثون: هذه الرياضات يمكن أن تطيل العمر فعلا!
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
رياضة التنس، صورة رمزية.
أي شخص يمارس الرياضة فهو يفعل ما يفيد جسمه وعقله. هذا ما أثبته دراسات وأبحاث سابقة. لكن ما هو غير معروف أن بعض الرياضات تسمح للإنسان بالعيش لفترة أطول، كما اكتشف باحثون دنماركيون، وفق ما نقله موقع "فوكوس"الألماني.
التنس على رأس القائمة!
مختارات خبراء يحذرون.. الألمان "يزدادون كسلاً"! هل يكفي ممارسة الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع فقط؟ كيف يدمر الدخان وارتفاع الحرارة عالم الرياضة الذي نعرفه!لإجراء الدراسة، قام العلماء بفحص 8500 شخص بالغ سليم.
وكان على المشاركين في الاختبار ملء استبيانات حول أنشطتهم الرياضية. والنتيجة: بعض أنواع الرياضة التي مارسها بعض المشاركين كشفت عن "معجزة" حقيقية في إطالة العمر.
وأظهرت النتائج أن الرياضات الجماعية مفيدة في تطويل العمر. وعلى رأس هذه القائمة تأتي رياضة التنس، التي يمكنها إطالة عمر الإنسان بمعدل 9.7 سنة. ويمكن للاعبي رياضة تنس الريشة أن يعيشوا حوالي 6.2 سنة إضافية.
وكرة القدم هي أيضاً سلاح حقيقي لعمر ممتد يصل إلى 4.7 سنوات. في المقابل أظهرأداء الرياضات الفردية مثل السباحة بمعدل (3.4 سنة)، والركض (3.2 سنة)، والجمباز (3.1 سنة)، نتائج أسوأ بكثير مقارنة بالرياضات الجماعية، ولكن لها تأثير إيجابي على طول العمر.
ما الفرق بين الرياضات الجماعية والفردية؟
يعتمد الفرق في التأثير الذي يطال العمر بين الرياضات الجماعية والفردية على الاتصال بأشخاص آخرين من خلال التفاعل الاجتماعي الذي تتطلبه ممارسة الرياضات الجماعية، إذ لا يكتفي الشخص بالحركة فحسب، بل يحافظ أيضاً على الاتصالات الاجتماعية وينخرط عاطفياً مع الآخرين. النتيجة: بعد التمرين، يشعر بالرضا والاسترخاء أكثر مما بشعر به بعد التدريب بمفرده.
غير أن الباحثين كشفوا عن سبب آخر يجعل الرياضات الجماعية مثل التنس أوتنس الريشة أو كرة القدم لها تأثير إيجابي على عمر الإنسان الذي يمارسها. وذلك لأن هذه الأنشطة الرياضية توقظ فينا غريزة اللعب الطفولي، وتعد الينبوع الحقيقي للشباب.
إ.م/ ا.ح
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: فوائد ممارسة الرياضة كرة التنس كرة القدم الرياضات الجماعية السباحة فوائد ممارسة الرياضة كرة التنس كرة القدم الرياضات الجماعية السباحة
إقرأ أيضاً:
باحثون: تقليل حجم الوجبات الغذائية مفتاح رئيسي لإنقاص الوزن
أكد باحثون في الولايات المتحدة أن تقليل حجم الوجبات الغذائية التي يتناولها الشخص كل يوم، هو المفتاح الرئيسي لإنقاص الوزن بشكل عام.
وبحسب المختبر الوطني الأميركي للأبحاث الطبية، فإن تقليل الوجبات بواقع 500 سعر حراري يوميا هو بداية جيدة لإنقاص الوزن بواقع رطل أسبوعيا.
وتقول مؤسسة "هارفارد هيلث" للدراسات الصحية إنه من بين المعادلات الحسابية السهلة لقياس عدد السعرات الحرارية التي ينبغي تناولها يوميا هي "حاصل ضرب الوزن في 15".
ويمثل الناتج عدد السعرات التي ينبغي تناولها يوميا للحفاظ على الوزن، وبالتالي فإن خفض نفس الكمية من السعرات يوميا سوف يؤدي إلى إنقاص الوزن. و
تقول سامانثا هيلر خبيرة التغذية في معهد لانجون للصحة التابعة لجامعة نيويورك إن احتساب السعرات الحرارية لا يكفي في حد ذاته لإنقاص الوزن. وأوضحت أن "الجميع يريدون حلولا سريعة لإنقاص الوزن، ولكن ذلك لا يحدث بين عشية وضحاها، فإن زيادة الوزن أو إنقاصه لا يحدث بسرعة".
وتنصح هيلر، في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الدراسات الطبية، بضرورة اتباع برامج متخصصة في التغذية وإنقاص الوزن أو زيارة متخصصين في التغذية لتحقيق النتائج المرجوة. وأضافت: "ولكن الأمر الأكثر أهمية هو أن تتمتع بالصحة وليس بالنحافة وأن يجد كل شخص نمط الحياة المستدام الملائم له".