شهداء وجرحى بقصف استهدف شققا سكنية في مدينة حمد غرب خانيونس بغزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شققا سكنية في مدينة حمد غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة، مساء الاثنين، وفقا لمراسل "رؤيا".
وفي سياق منفصلن قال مراسل "رؤيا" إنه يمكن ملاحظة تراجع آليات الاحتلال العسكرية في عدة محاور غزة، منها محور وسط غزة منها منطقة الرمال، ومحور الثلاثيني، مضيفا اندلاع اشتباكات وصفها بـ "الشديدة" في شمال القطاع، مع إعلان الاحتلال بدء عملية عسكرية موسعة.
وتابع أن قوات الاحتلال تلوح بوصولها لجنوب القطاع والدخول لشرق خانيونس، بعدما طلبت من سكانها التوجه لوسط المدينة.
أكد مراسل "رؤيا" إن قوات الاحتلال استهدفت مدارس تؤوي نازحين تابعة "للأونروا" حالة النازحين، في وقت يستمر به عمليات النزوح لجنوب القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الحرب في غزة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ11
شهد اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها الوحشي على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الـ11 على التوالي، وسط دمار شامل ونزوح جماعي وتعزيزات عسكرية غير مسبوقة.
وأطلقت قوات الاحتلال بعد ساعات الفجر الأولى الأعيرة النارية بشكل عشوائي ويكثافة، تجاه منازل المواطنين في مخيم طولكرم وشارع السكة القريب من ضاحية اكتابا.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وقالت مراسلة وفا، إن قوات الاحتلال تواصل الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية الاضافية، وتنتشر القوات بشكل كثيف أمام مدخل المخيم الرئيسي الشمالي، وفي الأراضي الزراعية المقابلة له، وتجري عمليات تمشيط وتفتيش فيها، حيث تستولي على عدة مباني سكنية محيطة وكاشفة للمخيم، وحولتها لثكنات عسكرية.
تهديد الفلسطينيين بالسلاح لترك منازلهمويعيش المخيم وضعا مأساويا مع حصار شديد تخلله مداهمات واسعة للمنازل بشكل همجي وتخريبها وتكسيرها، وطرد من تواجد فيها وتهديدهم بالسلاح، مما ادى الى نزوح آلاف السكان، من كافة حاراته، ولم يتبقى سوى المئات ممن يقطنون على أطراف المخيم وتحديدا حارة قاقون.
وألحق العدوان الإسرائيلي المتصاعد على المدينة ومخيمها دمارا شاملا وغير مسبوق في المخيم، طال كامل البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت، إضافة الى تدمير كلي وجزئيي لعشرات المنازل والمحال التجارية والمؤسسات، وتعرضها للحرق والتفجير، مما عمق من معاناة المخيم ومن تبقى فيه من السكان.
وأطلق مواطنون ممن ما زالوا في منازلهم في حارة قاقون، ومحاصرين وسط الدمار مناشداتهم بإرسال مساعدات انسانية عاجلة لهم من الطعام والمياه وادوية كبار السن والأمراض المزمنة وحليب الأطفال، خاصة مع انقطاع المياه والكهرباء والخدمات الاساسية نتيجة هذا العدوان المتصاعد.
وكان جيش الاحتلال منع يوم امس طواقم جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني التي كانت تقوم بتوزيع المساعدات على الاهالي داخل المخيم، من الاستمرار في عملية التوزيع بحجة انتهاء المهلة التي حددها لهم، واجبرهم على المغادرة.
وفي مدينة طولكرم، انتشرت قوات المشاة بشكل كثيف في الحي الشرقي للمدينة، وتقوم بمداهمة المنازل تحديدا تلك الكائنة عند مفرق أبو صفية المتاخم والقريب من المخيم، وسط تكسير وتخريب لمحتوياتها والتدقيق في هويات سكانها واخضاعهم للاستجواب، وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
كما اقتحمت قوة من جنود المشاة مبنى مدرسة العدوية للبنات القريبة من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي ونشرت القناصة على نوافذها، في الوقت الذي تواصل حصارها على المستشفى، وتتخذ من مبنى العدوية التجاري المجاور له، ثكنة عسكرية وسط تواجد مكثف لجنود المشاة على مداخله، وعرقلتهم لعمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية.