شهدت جامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة انطلاق فاعليات الجولة الثالثة من مسابقات الدورى البيئى الحلم الأخضر ( دور الـ 8 ) ،  والتى ينظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قطاع شئون التعليم والطلاب، والإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية بالجامعة، والممتدة فاعلياتها  فى الفترة من 13 إلى 23  من نوفمبر الجارى.

وأشاد الدكتور أحمد المنشاوى، بالجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس؛ المشرفين والمحكمين علي الدوري البيئي، والطلاب المشاركين، من أجل رفع الوعى البيئى، والتميز العلمي فى مجال الاستدامة، والحفاظ على البيئة،  والحد من تأثيرات التغيرات المناخية، لافتاً إلى اهتمام الجامعة بالعديد من محاور التنمية، وتكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030.

شهدت الجولة الثالثة، حضور الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  والدكتور على يوسف نائب رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطرى والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة ولاء محمود منسق عام الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط الجديدة  التكنولوجية، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  والمنسق العام للدورى البيئى، والدكتورة منال عبدالله أستاذ بكلية الطب البيطرى .

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود عبدالعليم، أن مسابقات الدورى البيئى تعكس رؤية الجامعة فى دعم وتشجيع الطلاب على البحث العلمى والابتكار، والاهتمام بقضايا البيئة؛ بهدف بناء جيل قادر وفعال على التنمية المستدامة، والحفاظ على الطبيعة، وتطوير البيئة للأجيال القادمة، مضيفاً أن الدور (8) يتنافس خلاله الطلاب للصعود للدور النهائى، والمقرر عقده يوم الخميس المقبل .

بدأت فعاليات الجولة الثالثة، بمشاركة الطلاب في دور (8)، في المسابقات الفنية، والثقافية، والرياضية، وتضمنت المسابقة الثقافية، عدداً من الأسئلة التي تقيس معرفة الطلاب المشاركين بمختلف الموضوعات البيئية، ومشكلاتها، وكيفية وضع حلول ابتكارية لها، والتى أقيمت فى القاعتين ( 1 و6 ) بالمبنى الإداري بالجامعة ، والمسابقة الرياضية تضمنت التنافس فى رياضتى تنس الطاولة، وكرة السرعة،  والتى أقيمت أمام قاعة المؤتمرات الكبرى،  أما المسابقة الفنية فقد تضمنت تقديم بعض اللوحات الفنية المتعلقة بالبيئة، باستخدام الأقلام الملونة، والتى أقيمت بالقاعة الثمانية بالمبنى الإداري.

وضم دور (8)، فرق كليات: جامعة أسيوط الأهلية (الجبال)،  التربية للطفولة المبكرة (النجوم)، جامعة بدر (الصحراء)،  التربية (الهلال)، فريق جامعة أسيوط (الشمس)، الفنون الجميلة (الشتاء)، جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية (اللوتس)، الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية (أمواج البحر).

وتكونت لجان التحكيم في المسابقات الثلاثة من: الدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد شعبان الأستاذ بكلية التربية الرياضية، والدكتورة إيناس ضاحي الأستاذ المساعد بكلية التربية النوعية، والمشرف الفني للدوري البيئي، والدكتورة رحاب أحمد زكى أستاذ مساعد بكلية التربية النوعية، والدكتور محمود القاضى مدرس بكلية طب الأسنان، والدكتورة إيمان ممدوح مدرس بكلية التمريض، والدكتور هيثم عز العرب المدرس بكلية التربية النوعية، والدكتور محمد سمير متناوي المدرس المساعد بكلية التربية النوعية، والأستاذ رفعت شعيب أخصائي بإدارة اللياقة البدنية بالإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذ جمال حسن أخصائي بإدارة النشاط الرياضى بالإدارة العامة لرعاية الشباب.

جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط بکلیة التربیة النوعیة جانب من الفعالیات من الفعالیات جانب الفعالیات جانب من الجولة الثالثة جامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

باحث: أمريكا تطلق الضوء الأخضر لإسرائيل لمباشرة عدوانها بالضفة (فيديو)

أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، كاتب وباحث سياسي، أن الضوء الأخضر الأمريكي لرئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمباشرة عدوانه في الضفة الغربية أمر قائم بالفعل، إذ حصل نتنياهو على طرديات ومكافآت استراتيجية من ترامب حتى يقدم على خطوة توقيع وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

14 ألف أرملة و 38.5 ألف يتيم حصيلة العدوان على غزة مصر تُواصل جهود إدخال المُساعدات لأهل غزة  المكافآت التي حصل عليها نتنياهو من ترامب 

وأضاف «عبدالفتاح»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «من بين المكافآت التي حصل عليها نتنياهو من ترامب هي إطلاق يديه في الضفة الغربية وقصر وقف إطلاق النار على قطاع غزة فقط على الرغم من كون العدوان الإسرائيلي كان يستهدف الجبهتين معا».

تابع الكاتب والباحث السياسي: «القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة تجرم الاستيطان، وكذلك الإدارات الأمريكية المتعاقبة تعتبره عملا غير شرعي ولا تعترف به بل توجد عقوبات غربية وأوروبية وأمريكية على مستوطنات عديدة ويتم رفض الإنتاج الزراعي القادم من هذه المستوطنات باعتبارها غير شرعية ولا تستطيع إسرائيل تصديره مباشرة إلى الأسواق الغربية».

إدراة ترامب لا ترى أن حل الدولتين أو إقامة دولة فلسطينية حلا

وواصل: «إدراة ترامب لا ترى أن حل الدولتين أو إقامة دولة فلسطينية حلا منصفا أو واقعيا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو الصراع العربي الإسرائيلي ككل».

جدير بالذكر أن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة، أكد أن عدد المفقودين منذ اندلاع الحرب على القطاع في أكتوبر 2023 وصل إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود.

وكان اتفاق الهدنة وإنهاء الحرب قد دخل حيز التنفيذ في يوم الأحد الماضي، وتُكثف السلطات الفلسطينية جهودها منذ ذلك الحين لحصر الخسائر البشرية بسبب العدوان.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.

وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.

وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين

وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.

كما شهدت شهور العدوان ميلاد  214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام.

وتأمل مصر مع باقي الشركاء الدوليين في رفع المُعاناة عن أهل غزة بعد وقف الحرب، وتُواصل الدولة المصرية جهودها في ملف إيصال المُساعدات الإنسانية العاجلة إلى داخل القطاع.

وتعمل السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله على التعاون مع المجتمع الدولي بهدف إعادة الحياة من جديد للقطاع.

يُعرف المفقودون في الحرب وفقاً للقانون الدولي بأنهم الأشخاص الذين انقطعت أخبارهم أثناء النزاعات المسلحة، ولا يُعرف مكانهم أو مصيرهم، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين. يمكن أن يكونوا قد قُتلوا، أو أُسروا، أو تعرضوا للاختفاء القسري. اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 يُلزمان أطراف النزاع باتخاذ كل التدابير الممكنة لمعرفة مصير المفقودين وإبلاغ عائلاتهم، مع تسجيل بيانات القتلى والمحتجزين وإيصال المعلومات بشكلٍ دقيق.

القانون الدولي الإنساني يؤكد على ضرورة حماية حقوق المفقودين وضمان البحث عنهم واستعادة الروابط العائلية. تلعب اللجنة الدولية للصليب الأحمر دوراً محورياً في هذا السياق من خلال مساعدة الدول والمنظمات لتحديد مصير المفقودين والتخفيف من معاناة أسرهم. تُعد قضية المفقودين مسؤولية إنسانية وقانونية تتطلب تعاوناً دولياً لتحقيق العدالة وضمان إنصاف عائلاتهم المتضررة، ولضمان عدم تكرار الانتهاكات في النزاعات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • وزارة البيئة: تطلق حملة كبري لزراعة ٢٠٠٠ شجرة بمدينة الغردقة
  • وزارة البيئة تطلق حملة كبرى لزراعة 2000 شجرة بالغردقة
  • رئيس جامعة أسيوط: الجامعة ضمن أفضل جامعات العالم في 6 تخصصات علمية في تصنيف التايمز البريطاني
  • جامعة أسيوط ضمن أفضل جامعات العالم في 6 تخصصات علمية بتصنيف التايمز
  • جامعة جنوب الوادي تطلق جوائز التميز الحكومي الداخلية بالجامعة والمؤهلة لجوائز مصر للتميز الحكومي
  • باحث: أمريكا تطلق الضوء الأخضر لإسرائيل لمباشرة عدوانها بالضفة (فيديو)
  • بدء قبول طلاب الدراسات العليا بكلية التمريض فى جنوب الوادي
  • جامعة حلوان تطلق مسابقة أنت النجم للموسم الثالث
  • رئيس جامعة أسيوط:تسجيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية الصيدلة بالمجلس الأعلى
  • باحث: أمريكا تطلق الضوء الأخضر لإسرائيل لمباشرة عدوانها بالضفة