إطارات سيارات جديدة تطلقها الشركة العالمية Pirelli لاستعمالها بالمركبات الرياضية وغيرها
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
قدمت Pirelli P Zero Trofeo RS هذا الأسبوع؛ أحدث نسخة من إطارها عالي الأداء، تم تطويره بناءً على طلب شركة السيارات Pagani Automobili من أجل المركبة Utopia، ومن المقرر تقديمه كخيار معدات أصلية لموديلات السيارات الرياضية والسيارات الخارقة.
أخبار متعلقة
تخضعها لاختبارات.. ميتسوبيشي تستعد إلى إطلاق الجيل التالي من سيارة البيك أب Triton
مزاد جديد لبيع 13 لوط سيارات ودراجات نارية مخزنة في ساحة الجمارك 11 يوليو
في 24 ساعة.
شركة السيارات أودي تحتفل بمرور 150 عامًا على تأسيس مصنعها في ألمانيا
تناسب كل أنواع السيارات.. تسلا تفتتح محطات شحن جديدة للسيارات الكهربائية في أوروبا
كما تم تطوير الإطار الجديد كتطور تقني لـ P Zero Trofeo R، باستخدام التطورات في المواد لمركب المداس. وفقًا لـ Pirelli، فهي جزء من جيل جديد من الإطارات شبه الملساء التي توفر أداءً وتماسكًا أكبر على الأسطح الجافة. يوفر قبضة تدوم طويلاً لتوفير المزيد من السرعة والأمان أثناء جلسات المسار. ولكن كإطار OE، فإنه يوفر أيضًا السلامة على الأسفلت، بما في ذلك الظروف الرطبة قليلاً.
كجزء من تطوير P Zero Trofeo RS، طبقت Pirelli تقنية جديدة مستفيدة من مشاركتها في المستويات العليا لرياضة السيارات للوصول إلى الأهداف التي حددها مصنعو السيارات مثل Pagani. تتمثل إحدى نتائج هذا التطور في مداس متعدد المكونات يسمح بإضفاء الطابع الشخصي على الإطارات لتكمل خصائص السيارات المختلفة ، بحيث تتوافق السيارة مع مركبات نمط مداس معينة من كتالوج Pirelli's Prestige.
الابتكار الآخر الذي كانت لدى Pirelli تحت تصرفها هو Virtual Geometry Development. سمحت هذه الطريقة لمهندسي Pirelli بتقييم عدد كبير من الملامح المختلفة وآثار الأقدام من خلال النمذجة الافتراضية، إلى جانب المداس متعدد المركبات، فقد مكّن Pirelli من زيادة دقة P Zero Trofeo RS لتحسين الاستجابة لمدخلات السائق.
تم استخدام عملية تطوير Deometry الافتراضية هذه على نطاق واسع لـ Pagani Utopia قبل اختبار المركبات النموذجية الأولى على المسار الصحيح. على وجه الخصوص، تم إجراء تطوير شامل على رقعة التلامس لتوفير قبضة وتحكم في نهاية المطاف. مقارنة بإطارات P Zero Corsa التي طلبها Pagani في الأصل، يمكن لـ P Zero Trofeo RS رفع أداء Utopia في ظروف القيادة القاسية وتحسين السهولة والقدرة على التنبؤ على الطريق دون المساس بالشعور الذي يشعر به السائق.
بالإضافة إلى Pagani Utopia، تتوفر إطارات Pirelli P Zero Trofeo RS الجديدة كمعدات OE في Ford Mustang Dark Horse. كما تم التخطيط لها كخيار ما بعد البيع في المستقبل لمجموعة واسعة من السيارات عالية الأداء، بما في ذلك السيارات المصنوعة من قبل Ferrari وMaserati وLamborghini.
سيارات سوق السيارات سوق السيارات الجديدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سيارات
إقرأ أيضاً:
دعوة للتمرد المسلح.. إفتاء الغرياني تدعو “الثوار” في ليبيا وغيرها للتنظيم والتدريب لاسترداد الكرامة
ليبيا – “البحوث الشرعية” بدار إفتاء الغرياني: انتصار الثورة السورية رسالة للثوار في ليبيا لاستعادة كرامتهم
دعوة لـ”الثوار” لإعادة تنظيم صفوفهم
رأى مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء، التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام المعزول الصادق الغرياني، أن الانتصار الذي وصفه بـ”الباهر” للثورة السورية على نظامها يعدّ محفزًا للكتائب والفصائل المسلحة في ليبيا، وفي الدول الأخرى (لم يسمها) التي أُجهضت فيها الثورات وسُرقت مكتسباتها.
دعوة للتمرد المسلح على الدول
وفي بيانه الذي اطلعت صحيفة “المرصد” على نسخة منه، أشار المجلس إلى أن من وصفهم بـ”الثوار” في ليبيا ودول أخرى التي شهدت انتكاسات بعد الثورات، ليسوا أقل عددًا أو عدة من نظرائهم في سوريا، مؤكداً أن كرامة بلادهم التي انتهكت من قبل ممن وصفهم بـ”الانقلابيين والغزاة”، يجب أن تُسترد من خلال التدريب والتنظيم في اشارة واضحة إلى دعوتهم إلى تمرد مسلح على دولهم.
رسالة لـ”الثوار” بالتمسك بالهدف الأساسي للثورة
طالب المجلس من وصفهم بـ” الثوار ” بالابتعاد عن الصراعات والتنافس على المكاسب المادية، داعيًا إياهم إلى رفع همتهم والعمل على أن يكونوا “الحكام المالكين لا المحكومين المتسوّلين”، واستعادة البلاد عبر العدل والحق، بما يتماشى مع الأهداف التي انطلقت من أجلها “الثورات”، مستشهداً بما تحقق في سوريا.
تحفيز على توحيد الجهود
دعا البيان إلى التمسك بالهدف الأساسي للثورة في ليبيا وإعادة التنظيم لاسترداد كرامتهم، مشددًا على أن العدل هو الأساس الذي يجب أن يحكموا به، مثلما حكم “إخوانهم في سوريا” وفق تعبير المجلس.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
الحمدُ لله ناصرِ المظلومين، وقاهرِ الظلمةِ والمستكبرين، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله؛ إمامِ العدلِ، ورسول الحقّ، وعلى آلهِ وصحبه أجمعين؛ أمّا بعدُ:
فإنَّ مجلسَ البحوثِ والدراساتِ الشرعيةِ بدار الإفتاء الليبية، وهو يُجدّدُ التهنئةَ للشعبِ السوريّ بانتصارِ ثورته، وانهيارِ حكمِ الطواغيتِ، لَيُؤكّدُ على ما يلي:
أوّلًا:الْمَصِيرُ الذي انتهى إليه الظلمةُ حكامُ سوريا هوَ مصيرٌ إلهيٌّ توعّدَ الله به كلَّ ظالم. فإنَّ إهلاكَ الظالمينَ وإنْ تأخرَ -تمحيصًا وابتلاءً- ليعْلمَ اللهُ الذينَ صَدقُوا ويعلمَ الكاذبينَ، فإنّه واقعٌ بهم، لا يخطِئهُم ولا يتَخلَّف. قال النبي ﷺ: (إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ)، ثُمَّ قَرَأَ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102].
ثانيًا:المراحِلُ التي مَرَّتْ بها الثورةُ السُّوريّة منذ انطلاقِها عام 2011 وإلى انتصارِها عام 2024؛ تَحملُ دروسًا وعبرًا. خلاصتُها أنّ أخطرَ ما يُخافُ عليه مِن انتصار الثوراتِ هو تعدُّدُ الرؤُوس، فهو الذريعةُ للتدخلِ الأجنبيّ، وشراء الذمَم، ممّا يؤدّي إلى التنازعِ والفشلِ، قال الله تعالى: {وَلَا تنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46]. لذا، الحذرَ الحذرَ مِن السماحِ بالمُنازع لمَن مَلك.
ثالثًا:يُوصِي المجلسُ ثُوَّارَ سُورِيَا أن يستفيدُوا ممّا حلّ بالثورات في البلادِ الأخرَى، مِنَ التّآمُر عليها، مِن قِبَلِ ما يُسمَّى المجتمعَ الدوليّ وعملائِهم من بَني جلدَتهم. ويجب أن يحذَرُوا مِن مكائدِهم القائمة، واستعمال أموالِهم الفاسدة في إشعالِ الحروب، وتجنيدِ المرتزقةِ المحليينَ والدوليين، ليسَ فقط في ميادينِ القتالِ، بل في السياسةِ والإعلامِ أيضًا.
رابعًا:الوُقُوف في وجهِ الظلَمة وأكابر المجرمينَ المتحكّمينَ في الشعوبِ هو مِن ثوابتِ شريعةِ الإسلام؛ القائمةِ على العدلِ، والأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكر. فلا يحلُّ السُّكوتُ عن الظلم، ولا الاستسلام للطغاة، بل الواجبُ الأخذُ على أيدِيهم للتخلصِ مِن إجرامِهم، وقطعِ دابرِ فواحشِهم وآثامِهم. قال النبي ﷺ: (إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَاب) [سُنَن أبي داود والترمذي].
خامسًا:إنَّ ما تحققَ من الانتصارِ الباهر للثورةِ السوريةِ على أعتَى نظامٍ وأفجره، بعد يأسٍ طويلٍ؛ لَيبعَثُ الهمّةَ في الكتائبِ والفصائلِ المسلحةِ في بلادنا، وفي البلاد الأخرَى التي أُجهضتْ فيها الثوراتُ وسُرقتْ مكتسباتُها.
الثوارُ في بلادنا وفي غيرها مِن البلادِ التي انقلبت عليها الأنظمة المخلوعة؛ ليسُوا أقلَّ عددًا ولا عُدةً من إخوانهم في سوريا، ولا أقلَّ تطلعًا إلى الحريةِ واستردادِ كرامةِ بلادهم التي دنَّسها الانقلابيونَ، ومكَّنوا فيها للغزاةِ المحتلينَ والمجرمينَ الهاربينَ مِن العدالة في بلادِهم. فلا يليقُ بجهادهم الذي قدمُوه أيامَ الثوراتِ أن ينشغلُوا عنه بالتنافسِ على الدنيا والانشغالِ بالصفقات.
عليهم أن يتجِهوا إلى التدريبِ والتنظيمِ لاستردادِ كرامتهم، وألا يستكينُوا أو يهادِنُوا مَن سرقَ ثوراتهم، ليكونُوا هم الحكامَ المالكين، لا المحكومينَ المتسوِّلين.
خاتمة:في الختام؛ نسأل الله تعالى أن يَمُنّ بالنصرِ والتمكينِ لِطَرَف الشام الآخَر؛ غَزّة الأَبِيّة؛ إنه على كلِّ شيءٍ قدير.
وصلَّى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلَّم.