أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الاثنين، "ضرورة الوقف الفوري لعدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في غزة والضفة، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

وجدد عباس، خلال استقباله لرئيس لاتفيا إدغارز رينكيفيتش، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، "رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة، بما فيها القدس"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.

وشدد على أنه "لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة والقدس أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه"، مؤكدا أن الأمن والسلام يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى "ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين"، مشددا على "ضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها حكومة الاحتلال".

ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تمادي الإجرام نيفادا والهروب من الهزيمة

يمانيون – متابعات
المتابع الحصيف لمجريات الأحداث في مسرح العمليات في قطاع غزة، والقارئ النبيه للنتائج التي تحققت حتى اليوم منذ السابع من أكتوبر.. سيفهم أن الألم نال الهزيمة طوت صفحة اسطورته بفضلها على مدى كل الحروب التي أدت إليها منذ نشأته.

وأدو أخيرا ذلك جيد، وقد حاول القفز على هذه الهزيمة، لكنه فشل، ولم يجد أمامه سوى انتهاء مسرح الحرب في المنطقة حيث الوسيلة الوحيدة ، كما يعتقد، لله من هزيمته واحتجزه في غزة، لكنه يجهل أن المعركة اليوم لاستئصال شأفته بات حتميه، وأن هزيمته وكسره باتت مسألة وقت .

في جريمة شنيعة وتصعيد خطير، أقدم كيان معاناة الكنيسة، على زري رئيس المكتب اليهودي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس كسار” إسماعيل هنية بمقر خارج العاصمة غرب طهران، حيث شاركت في تنصيب الرئيس ونتخب.

الجريمة الاغتيال التي قضت بها الجامعة لصالح إسماعيل هنية، لاقت استهجاناً واسعاً من حكومات عربية وإسلامية وأجنبية، وذلك بسبب الآلات والمعدات التي ستستنتجها وتمثلها من لا يمكن للمسلم أن يفرضها، وتتسبب في تأثيراتها الخطيرة لعواصم الدول والأنظمة الداعمة للكيان نيفيس.

سجل الإجرامي للكيان اليهودي بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان منذ زرع هذا الكيان اللقيط في فلسطين عام 1948م، بدعم مباشر من الاحتلال البريطاني، حيث قضائي الآلاف المجازر بحق الشعب الفلسطيني ومارس التهجيرهم بحق على مدى عقود، وما كان ذلك ليحدث لولا التخاذل العربي والإسلامي في نصرة القضية الأمة الأولى والمركزية “فلسطين”.

ومنذ بداية “طوفان الأقصى” التي افتتحتها المقاومة في السابع من أكتوبر 2023م، حققت الشهداء ثلاثة آلاف و457 محظرة في قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 140 ألف شهيد ومصاب ومفقود.

فشلت معاناة المعاناة، في تحقيق أهدافه العدوانية على قطاع غزة، واستهداف استهداف المناطق الأطفال فقط، والبنية التحتية الخاصة بالأشخاص والبنية الصحية وغيرها في محاولة للضغط على الفلسطينيين للاستسلام والإفراج عن الأسرى الصهاينة.

حضروا التجمعات على مر السنين، مجتمعات بأكملها حركة حماس، منهم باع طويل في التجمع، وآخرهم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الشامله بأشهر نائب رئيس حركة صالح العاروري، قصف استهدفه بالضاحية الجنوبية لبيروت في يناير الماضي، وزيارة 15 شخصية من حماس السياسي، أبرزهم الشيخ أحمد ياسين مؤسس التحرك الصاروخي الذي أطلقته طائرات حربية لكولونيا في 22 مارس 2004م.

القيادة في صنعاء أدانت إسماعيل هنية، اعتبرت وزارة الخارجية ذلك نفعاً استهدافاً دولياً والأعراف والمواثيق الدولية، واستهتارا بالمنظومة القانونية الدولية، وحذرت من أن تمنع العدوان على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والتهديد باستهداف عدد من دول المنطقة وفي مقدمتها العراق ولبنان وإيران واليمن، أن يكون كيان الكيان الغاصب يظهر فجأة لأمن المنطقة ولا يمكن التعايش معه.

ومن حقيقة غيرته وحميته وانطلاقاً من التسامح الديني والإنساني والأخلاقي، يشاطر الشعب اليمني، الشعب الفلسطيني الفلسطيني الألماناة ويقف إلى جانبه منذ عقود وفرض اليوم حقاً مغايراً لم يتمكن من خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد اليهود، والأمريكيين، والعذاب الإسرائيلي.

معركة اليمن، تدرجت بعد مرحلة باستهداف العديد من الكنائس في المدن الفلسطينية المحتلة، وفرض حظر على السفن الإسرائيلية والأمريكية، والبريطانية من العبور في البحر الأبيض المتوسط ​​إلى منع معسرها في البحر الأحمر العربي وباب المندب والمحيط الهندي ورئيس الرجاء الصالح والمرحلة الرابعة استهداف سفن المعاناة في البحر الأبيض بالتنسيق مع المقاومة العراقية.

ودشنت المرحلة الخامسة من التصعيد ضد الكهنة، الأمريكية، البريطانية، التي أعلنت عنها السيد القائد عبدالملك بدر الحوثيين يمارسون “يافا الدين” على منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، ما يسمى بتل أبيب”، والتي أربكت حسابات المعاناة وداعيه.

إطار مساعيه لثني اليمن عن موقفه الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني أقدم اليهود اليهود على استهداف أعيان مدنية ومنشآت حيوية في مدينة الحديدة، فيساعده إستخدامه الدولي والمواثيق المتعارف عليها، ومن بينها جنيف الأربع، والبرتوكولات التي تسمح بها، والتي تجرّم استهداف الأعيان المدنية.

بعدوانه على غزة واليمن ولبنان واغتيال أبرز المقاومة الفلسطينية، سيدفع كل هؤلاء الفنانين ثمن تماديه باهظاً عاجلاً أم أجلا والرد اليمني أت لا محالة، ومع صراع متبادل بين محور المقاومة ومحور الشر ستتغير وتدعمها رسوم المستويين ويستمر في الحال ويستمر في الاستمرار في تماديه.

مقالات مشابهة

  • عملية “الفارس الشهم 3” تُقدم المساعدات الإنسانية لإغاثة النازحين في قطاع غزة
  • انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات لغزة
  • شبكة المنظمات الأهلية: حلقات الكارثة الإنسانية في غزة تشتد سوءًا
  • 301 يوم للعدوان على غزة..شهداء بالعشرات واستهداف متواصل لمراكز النزوح
  • تمادي الإجرام نيفادا والهروب من الهزيمة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني يدعو الى توحيد الصف لمواجهة جرائم الاحتلال
  • الضفة.. إضراب ونُذر تصعيد بعد اغتيال هنية
  • وزير الخارجية يلتقي كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في غزة
  • عاجل| عبدالعاطي يبحث مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة مستجدات الأوضاع الإنسانية بغزة
  • وزير الخارجية يشدد على دخول المساعدات إلى غزة دون قيود أو شروط