أكد ضرورة الوقف الفوري للعدوان وإدخال المساعدات الإنسانية.. الرئيس الفلسطيني: لا يمكن قبول مخططات الاحتلال بفصل قطاع غزة عن الضفة والقدس
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الاثنين، "ضرورة الوقف الفوري لعدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في غزة والضفة، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وجدد عباس، خلال استقباله لرئيس لاتفيا إدغارز رينكيفيتش، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، "رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة، بما فيها القدس"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
وشدد على أنه "لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة والقدس أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه"، مؤكدا أن الأمن والسلام يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى "ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين"، مشددا على "ضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها حكومة الاحتلال".
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أول بيان من حماس عقب اقتحام بن غفير للحرم الإبراهيمي
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للحرم الإبراهيمي في الخليل يمثل "انتهاكًا خطيرًا ويأتي ضمن مشاريع التهويد التي تتهدد مقدساتنا في الضفة الغربية والقدس".
أضافت الحركة في بيان لها أن "هذه الإجراءات الاستفزازية الخطيرة تستدعي من شعبنا في الضفة الانتفاض للتصدي لمشاريع الاحتلال ومستوطنيه، الذين يسعون لفرض أمر واقع في الحرم الإبراهيمي وكافة المقدسات الإسلامية".
أشارت حماس إلى أن "سياسات الاحتلال الهادفة لتغيير الطابع الديني والتاريخي للمقدسات الإسلامية لن تمر دون رد"، داعية جميع القوى الوطنية والإسلامية إلى تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال ومخططاته.
وشددت الحركة على أن "الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الانتهاكات المتكررة، وسيبقى الحرم الإبراهيمي والقدس عنوانًا للصمود والمقاومة حتى دحر الاحتلال وإفشال مخططاته التهويدية".