الأطفال هم ثروة البلد وأملها ويحتفل العالم كل عام فى يوم 20 نوفمبر بيوم الطفل العالمى طبقًا لما حددته الأمم المتحدة منذ عام 1954، للتأكيد على حق الطفل في العيش وسط بيئة آمنة وصالحة.


احتفالات مصر بيوم الطفل العالمى 

ونحن في مصر نحتفل  بهذه المناسبة الخاصة من خلال التعريف بحقوق الطفل وإقامة المؤتمرات المختلفة للتوعية والنهوض بالطفل المصرى.

 

ويعيش أطفال مصر فترة ذهبية تحت رئاسة عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي يولي أهمية خاصة ببناء الإنسان وخاصة الأطفال فهم حجر الزاوية لبناء صرح الجمهورية الجديدة.

وكانت مصر  من أوائل الدول التي صدقت على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وكانت دائمًا في صدارة الدول التي تسعى لتمكين الأطفال من خلال اتخاذ عدة تدابير إيجابية على مستوى السياسات والتشريعات التي تحمي الطفل.

 

وأطلقت مصر  الإطار الاستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2018 -2030 والتي تتفق وتتسق تمامًا مع أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030. كما أنه لأول مرة توضع مادة في الدستور تؤكد على حقوق الطفل الصحية والتعليمية وحقه في الرعاية الأسرية والتنمية الوجدانية والمعرفية وتؤكد على التزام الدولة برعاية الطفل وحمياته من جميع أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال والعمل على تحقيق المصلحة الفضلى للطفل في كافة الإجراءات التي تتخذ حياله.

ولتعزيز حقوق الأطفال وحمايتهم من الانتهاكات وكذلك التأكيد علي مبدأ المشاركة وحرية التعبير فقد تم خلال عام ٢٠٢٠ إصدار وتعديل بعض التشريعات كانت علي النحو التالي، التعديلات الخاصة بتغليظ العقوبات المقررة على جرائم تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والمعروف بالختان. كما تم إصدار قانون مواجهة التنمر حيث تم إضافة مادة جديدة لتعريف التنمر والنص على عقوبته. فضلًا عن إصدار القانون رقم ٦ لسنة ٢٠٢٠ بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات بشأن الامتناع عن دفع نفقة الزوجية والصغار، والقانون رقم ١٧٧ لسنة٢٠٢٠ بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية "سرية البيانات في جرائم هتك العرض وفساد الأخلاق، والقانون رقم ١٤١ لسنة ٢٠٢١ بشأن تشديد عقوبة التحرش، وفي إطار الاهتمام بالجانب الإبداعي للأطفال وتنمية مهاراتهم وخلق جيل مبدع تم إطلاق جائزة الدولة للمبدع الصغير تحت رعاية انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية.


وعن ذلك قال المحامى رضا الدنبوقى، مدير مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية،  إن الدولة تسعى جاهده في رعاية  الأطفال، وتعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتنشئتهم التنشئة الصحيحة  في إطار من الكرامة الإنسانية .


وأضاف "الدنبوقى" ل"صدى البلد" يقصد بالطفل فى مجال الرعاية المنصوص عليها فى قانون الطفل كل من لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة، ويكون إثبات سن الطفل بموجب شهادة ميلاده أو بطاقة شخصية أو أى مستند رسمي آخر.

وأشار إلى ضرورة أن تكون لحماية الطفل ومصالحه الأولوية فى جميع القرارات او الإجراءات المتعلقة بالطفولة أيا كانت الجهة التى تصدرها أو تباشرها فلا يجوز  أن ينسب الطفل إلى غير والديه ولكل طفل الحق فى ان تكون له جنسية وفقا لأحكام القانون الخاص بالجنسية المصرية.
 

ويتمتع كل طفل بجميع الحقوق الشرعية، وعلى الأخص حقه فى الرضاعة والحضانة والمأكل والملبس ورؤية والديه ورعاية أمواله، وفقا للقوانين الخاصة بالأحوال الشخصية وتختص بنظر قضاياه محكمه مختصه هي محكمة الاحداث ولا يجوز الحكم عليه بالسجن المشدد أو الإعدام ونصت القوانين علي حمايته من جميع أشكال إساءة المعامله والإهمال أو الإستغلال الجنسي أو الإتجار به وكذلك الحفاظ علي حياته وعدم تعريضه للخطر أو جرم الختان وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.


وفى سياق متصل قال المحامى أحمد مصيلحى، رئيس شبكة الدفاع عن أطفال مصر، إن كل التشريعات المصرية تصب فى مصلحة الطفل فمصر منذ عام 1996 خطت خطوات كبيرة تشريعية للنهوض بأوضاع الطفولة فى مصر بشكل عام.

 

وأضاف "مصيلحى" ل"صدى البلد" أنه فى الفترة الأخيرة اتجهت التشريعات للتركيز على تجريم الجرائم التى ترتكب ضد الأطفال مثل استغلال الأطفال فى العمل فلابد من تفعيل نص القانون الخاص بالسجن لمدة 5 سنوات لمن يستغل الأطفال فى سوق العمل.

وتابع أنه فى الزواج المبكر فى 2018 مصر انتفضت لوقف هذه الجريمة وقام الرئيس بتصريحات كثيرة حول خطورة هذا الأمر وضرورة وقفها وفى الفترة الأخيرة تم بحث تشريعات لتغليظ العقوبة لمن يتورط فى زواج مبكر للأطفال.

ونوه أنه فى تطبيق الختان مصر فى التسعينات كانت نسبة الفتيات التى تتعرض للختان كان 96% والآن أصبح 68%  وبالتالى النسبة قلت بشكل كبير بناء على تقرير الأمم المتحدة .

وأشار "رئيس شبكة الدفاع عن أطفال مصر" إلى ضرورة صدور القانون الخاص باستقلال المجلس القومي للطفولة عن وزارة الصحة وأن يكون تابع لرئاسة الجمهورية وهذا التشريع لابد أن يخرج من مجلس النواب ليصب فى مصلحة الأطفال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يوم الطفل الطفل الاطفال الختان استغلال الأطفال

إقرأ أيضاً:

5 علامات تؤكد ذكاء طفلك المبكر.. انتبه لها قبل أن تضيع

يُولد بعض الأطفال وهم يحملون في داخلهم بذور الذكاء والموهبة، إلا أن هذه البذور قد لا تنمو كما ينبغي إن لم تجد من يلاحظها ويرعاها، وفي الوقت الذي يركّز فيه كثير من الآباء على التحصيل الدراسي وحده، تغيب عنهم علامات نفسية وسلوكية بسيطة في ظاهرها، لكنها تحمل دلالات عميقة على قدرات عقلية ونفسية استثنائية للأطفال. 

وأشار موقع Parent From Heart إلى مجموعة من المؤشرات التي يمكن أن تنبئ بمستوى عالٍ من الذكاء لدى الطفل، والتي سنستعرضها خلال السطور التالية.

لماذا يبدو بعض الأشخاص أصغر من أعمارهم الحقيقية؟.. 6 نصائح تصبح مثلهمدراسة ألمانية: العمل عن بُعد يزيد دخل الأمهات بنسبة مجزيةالمشروبات السكرية أخطر من الأطعمة المحلاة.. دراسة حديثة تحذرالمؤشرات التي تنبأ بذكاء الطفل 

يوجد العديد من المؤشرات التي تنبأ على ان هذا الطفل يتمتع بمستوى عالي من الذكاء ومنها

الفضول اللامحدود وطرح الأسئلة العميقة

الطفل الموهوب لا يرضى بإجابات سطحية، بل يستمر في الحفر المعرفي بأسئلة مثل: "كيف بدأ الكون؟" أو "لماذا نحلم ونحن نائمون؟"، هذه الرغبة المستمرة في الفهم لا تنبع من حب الثرثرة، بل من دافع داخلي حقيقي لاكتشاف العالم، وبحسب موقع (Parent From Heart) تشير الدراسات إلى أن الأطفال الأذكياء يطرحون أسئلة بمعدل يفوق أقرانهم بثلاثة أضعاف.

ذاكرة قوية تستدعي أدق التفاصيل

قد يُفاجئك طفلك بتذكره لحوار دار منذ سنوات، أو لمشهد رآه لمرة واحدة، هذا النوع من التذكر يُشير إلى ذاكرة لفظية أو بصرية متطورة، ما يعني امتلاك الطفل لدماغ يستطيع حفظ كمٍّ كبير من المعلومات واستدعائه بسهولة وسرعة تفوق المعدل الطبيعي.

فهم التجريد والتقاط الأنماط بسرعة

من العلامات اللافتة أيضًا قدرة الطفل على فهم النكات الذكية أو التلاعب بالألفاظ، أو استيعاب مفاهيم رياضية معقدة في سن صغير، هؤلاء الأطفال لا يحفظون المعلومات فقط، بل يعيدون بناءها وتحليلها وربطها في سياقات جديدة، مما يعكس تفوقًا فكريًا في التفكير المجرد.

حس أخلاقي وتعاطف يفوق العمر

إذا لاحظت أن طفلك يتألم نفسيًا بسبب مشاهد الظلم أو الفقر أو تدهور البيئة، أو يصر على تحقيق العدالة بين أصدقائه، فقد يكون ذلك نابعًا من نضج عاطفي مبكر، الأطفال الموهوبون غالبًا ما يملكون قدرة عالية على فهم مشاعر الآخرين، ويظهرون سلوكيات عاطفيه تُفاجئ من هم أكبر منهم.

تكوين صداقات مع الأكبر سنًا

نظرًا لأنهم يتفوقون فكريًا على أقرانهم، يميل كثير من الأطفال الموهوبين إلى مصادقة من يكبرونهم سنًا، هؤلاء الأصدقاء يمنحونهم حوارات أكثر عمقًا وتحديًا، وهو ما لا يجدونه غالبًا في محيطهم العمري المعتاد.

ضرورة الانتباه للطفل

الانتباه المبكر لهذه الإشارات يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في مستقبل الطفل، فالموهبة تحتاج إلى بيئة محفزة وداعمة، كما تحتاج إلى فهم من الأهل، لا سيما في مراحل النمو الأولى، حيث يكون التأثير التربوي والتعليمي أعمق ما يكون.

طباعة شارك الذكاء الموهبة ذكاء الطفل موهبة الطفل الطفل

مقالات مشابهة

  • عقوبات صارمة لكل من يخفي طفلًا صدر بحقه حكما بتسليمه
  • من يحمي العامل؟ .. قانون العمل يرد بإجراءات تحمي حقوق الطرف الأضعف
  • انطلاق فعاليات برنامج جامعة الطفل بـ جنوب الوادي
  • 5 علامات تؤكد ذكاء طفلك المبكر.. انتبه لها قبل أن تضيع
  • هل يواجه طفلك صعوبات حادة في فهم الرياضيات؟ إليك الحل
  • الطفلان شام وعمرو.. نماذج مؤلمة لحرب التجويع الإسرائيلية بغزة
  • محافظ المنيا: اليد التي تبني هي نفسها التي تحمي وتحاسب
  • اليوم.. "الدستورية العليا" تفصل في دعوى طرد المستأجرين بقانون الإيجار القديم
  • لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟
  • مختصة: يمكن للطفل اكتساب 5 لغات في المراحل المبكرة