إعادة شاب أوكراني إلى بلده بعدما نُقل من ماريوبول إلى روسيا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كييف"أ.ف.ب": أعلنت كلّ من كييف وموسكو اليوم إعادة يتيم أوكراني شاب يبلغ 17 عامًا إلى بلده بعدما نُقل من مدينة ماريوبول الأوكرانية إلى روسيا إثر سيطرة الجيش الروسي عليها في ربيع العام 2022 بعد حصار دامٍ.
وقال مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني دميترو لوبينيتس على تلغرام "في 19 نوفمبر، يوم عيد ميلاده، عاد بوغدان إلى أوكرانيا".
واشار لوبينيتس الذي نشر عدة صور للشاب بوغدان يرموخين حاملًا العلم الأوكراني، إلى دور "قطر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)" في إعادة الشاب إلى بلده، بدون أن يقدّم مزيدًا من التفاصيل.
وأكّد لوبينيتس أن "الطريق كان صعبا"، مضيفًا "مرّ بوغدان بالكثير خلال إقامته في روسيا، لكن رغم ذلك ظلّ يريد العودة إلى منزله".
وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريي يرماك إن الشاب "أصبح في أوكرانيا مع شقيقته".
من جهتها، أكّدت مفوّضة شؤون الأطفال الروسية ماريا لفوفا بيلوفا على تلغرام عودة بوغدان يرموخين إلى أوكرانيا.
وكان بوغدان يرموخين يقيم في مدينة ماريوبول الصناعية بجنوب شرق أوكرانيا قبل اندلاع الحرب، وكان يتلقى فيها تدريبًا في قطاع المعادن حين بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
نُقل مع مجموعة من عمال المناجم الأوكرانيين من ماريوبول، أولًا إلى دونيتسك عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه والتي تخضع لاحتلال روسي، ثمّ إلى منطقة موسكو، وفق موقع "غراتي" الإخباري الأوكراني.
ومنحته السلطات الروسية جواز سفر روسيا كما فعلت مع العديد من الأوكرانيين في المناطق التي تسيطر عليها.
في مارس، حاول الفرار من روسيا للعودة إلى أوكرانيا، قبل أن تحقق معه القوات الروسية قرب الحدود مع بيلاروس.
وتقدّر أوكرانيا أن 20 ألف طفل أوكراني أُرسلوا قسرًا إلى روسيا. وقد أعادت السلطات نحو 400 منهم فقط إلى وطنهم حتى الآن.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
فرنسا – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدول الأوروبية قد ترسل قوات عسكرية إلى أوكرانيا كقوات حفظ سلام ومدربين دون موافقة روسيا.
وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة “لوباريزيان”: “إذا طلبت أوكرانيا أن تكون قوات حليفة على أراضيها، فليس لروسيا أن تقرر عكس ذلك أو معه”.
وأضاف أن الدول الأوروبية ترغب في إرسال “عدة آلاف من الأفراد من كل دولة إلى مناطق رئيسية لتنفيذ برامج تدريبية وإظهار دعم طويل الأمد”.
كما لم يستبعد الرئيس الفرنسي إرسال طائرات مقاتلة إضافية من طراز “ميراج” إلى كييف، فقال: “لا نستبعد إرسال طائرات مقاتلة إضافية، بما في ذلك من دول ثالثة تستخدمها”.
وفي 2 مارس الجاري، عُقدت في لندن قمة أوروبية غير رسمية لمناقشة الوضع في أوكرانيا والأمن الجماعي الأوروبي. وبعد الاجتماع، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه سيتم بذل كل جهد ممكن لتشكيل تحالف من الدول الراغبة في حماية الاتفاقية المتعلقة بأوكرانيا وضمان السلام.
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مسؤولين أوروبيين أن بريطانيا وفرنسا تخططان في الأيام القليلة المقبلة لتقديم مجموعة دول “أوروبا بلس” إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ستكون مستعدة للمشاركة في نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا وضمان أمنها.
ومن جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس، بأن روسيا لا ترى إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات لحفظ السلام” أجنبية في أوكرانيا.
وذكّر لافروف بأنه في حالة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، حيث إن هذه القوات ستخلق “حقائق على الأرض”.
وفي العام الماضي، أفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى قوات لحفظ السلام يبلغ عددها حوالي 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالًا فعليًا لأوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع. وقال إن الحديث عن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا سابق لأوانه.
المصدر: RT
Previous مصر.. طفل يعود من الموت ويطالب والدته بحقه والمفاجأة مذهلة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results