استمرار أعمال كسح وشفط مياه الأمطار بشوارع وميادين العريش
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قاد اللواء أسامة أحمد عَفش رئيس مركز ومدينة العريش، فريق عمل متكامل من رجال الأزمات والعلاقات العامة، ومهندسي وعمال شركة المياه والصرف الصحي، ومتطوعين من الدفاع المدني، مدعومين بالمعدات الثقيلة والأفراد، في مهمة لإزالة تجمعات مياه الأمطار من شوارع مدينة العريش.
جاءت هذه الحملة في إطار توجيهات محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشه، بضرورة متابعة الأعمال بمدينة العريش والحرص على مصلحة المواطنين، وذلك بعد تعرض المدينة لأمطار غزيرة أدت إلى تجمع المياه في الشوارع، مما تسبب في إعاقة حركة المرور وصعوبة التنقل.
وقد تمكن الفريق من إزالة تجمعات المياه من الشوارع الرئيسية والفرعية، وفتح الطرق أمام حركة المرور، وذلك في وقت قياسي.
تم اليوم إزالة تجمعات مياه الأمطار من محوري الفاتح وأسيوط بمدينة العريش، وذلك بفضل فاعلية عمل غرف تصريف الأمطار وتطوير المحاور.
كما تم إزالة تجمعات المياه من شارع الجيش، وكرم أبونجيلة، وكوبري أبوصقل، وشارع الجامعة، والمعهد الأزهري، وبعض الأماكن المتفرقة في الضاحية، ومستودع كوكولا خلف الموقف القديم، والقرماني، وشكري القوتلي، و23 يوليو، و26 يوليو، وأماكن أخرى داخل المدينة تم رصدها من خلال رؤساء مناطق الأحياء، أو عبر بلاغات من المواطنين، وبذلك تم إزالة جميع تجمعات مياه الأمطار من شوارع مدينة العريش، وتأمين حركة المرور.
أكد رئيس المدينة على رؤساء مناطق الخدمات بضرورة استمرار رفع درجة الاستعداد في مناطقهم، ورصد جميع تجمعات مياه الأمطار، خاصة في الأماكن الساخنة، والتواصل مع غرفة العمليات بالمدينة فورًا لرفعها على الفور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إزالة تجمعات مياه الأمطار العلاقات العامة الأمطار رجال الدفاع المدني تجمعات میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.
وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.
وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.
إغلاق المعابر وتعنت إسرائيلويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.
إعلانوتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.
ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.
من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.